ملتقى الجولان يدعو الى تحرير الاراضي المحتلة
قرر المشاركون في ملتقى الجولان الدولي الأول تشكيل لجنة متابعة مركزية عربية دولية من أجل تحرير الجولان ومتابعة قرارات الملتقى الذي أنهى أعماله الأحد بإصدار إعلان الجولان العربي الدولي، الذي دعا إلى دعم جهود سوريا لاستعادة الهضبة التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 42 عاماً.
وقال الإعلان -الذي تلي في موقع عين التينة قبالة مجدل شمس في الجزء المحرر من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل- إن الاحتلال الصهيوني للجولان العربي السوري عام 1967 احتلال عنصري استيطاني إرهابي شأنه شأن احتلال سائر الأراضي العربية في فلسطين ومزارع شبعا وكفر شوبا اللبنانية. وأضاف أن الاحتلال لا بد أن يزول لأنه ضد حركة التاريخ ويمثل ما تبقى من الظاهرة الاستعمارية التي قامت على الظلم والقهر واغتصاب الحقوق. ودعا البيان القوى المناهضة للاستعمار والظلم والاحتلال إلى دعم صمود أهل الجولان وسورية من أجل تحريره تحريرا كاملا.
وأكد الإعلان حق النازحين والمهجرين من أهل الجولان الذين يناهز عددهم اليوم نصف مليون إنسان في العودة إلى مدنهم وقراهم ومزارعهم المحتلة باعتباره حقا فرديا وجماعيا ووطنيا وتاريخيا غير قابل للتصرف والمساومة. وأشار إلى أن الممارسات والإجراءات العنصرية من تدمير لمعظم قرى الجولان وبلداته ومزارعه التي تبلغ نحو 300 قرية ومزرعة وإقامة المستعمرات وجلب المستوطنين وسرقة المياه والثروات وتلويث الأرض والبيئة بدفن النفايات النووية فيها، هي إجراءات مدانة ومرفوضة على جميع الصعد وتشكل جرائم حرب بامتياز.
وشدد إعلان الجولان على رفضه رفضا مطلقا قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان عام 1981 وكل ما لحق به من إجراءات طالت الأرض والسكان، وحيا مواطني الجولان على صمودهم وإضراب الشهور السبعة تعبيرا عن رفض هذا القرار وتداعياته وتمسكهم بهويتهم العربية السورية. وأكد المشاركون في إعلانهم دعم سورية في تمسكها بحقها الكامل في تحرير أرضها المحتلة ومياهها المسروقة، داعين إلى تعميق ثقافة المقاومة على نهج التحرير لدى جماهير الأمة العربية من أجل استعادة الجولان وكل شبر من الأرض العربية المحتلة على امتداد الخريطة العربية.
وثمن الإعلان دعم سورية للمقاومة العربية في كل ساحاتها ورأى في ذلك تأكيدا لوحدة القضية العربية وجزءا من النضال في سبيل تحرير الجولان. وطالب المشاركون في ختام إعلانهم الدول العربية والإسلامية وجميع الدول المحبة للسلام والعدل بتكريس جهودها لإنهاء الاحتلال الصهيوني للجولان ودعم صمود أهله ووقف الاستيطان والتغيير الديموغرافي والحضاري المتواصل على أرضه
قرر المشاركون في ملتقى الجولان الدولي الأول تشكيل لجنة متابعة مركزية عربية دولية من أجل تحرير الجولان ومتابعة قرارات الملتقى الذي أنهى أعماله الأحد بإصدار إعلان الجولان العربي الدولي، الذي دعا إلى دعم جهود سوريا لاستعادة الهضبة التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 42 عاماً.
وقال الإعلان -الذي تلي في موقع عين التينة قبالة مجدل شمس في الجزء المحرر من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل- إن الاحتلال الصهيوني للجولان العربي السوري عام 1967 احتلال عنصري استيطاني إرهابي شأنه شأن احتلال سائر الأراضي العربية في فلسطين ومزارع شبعا وكفر شوبا اللبنانية. وأضاف أن الاحتلال لا بد أن يزول لأنه ضد حركة التاريخ ويمثل ما تبقى من الظاهرة الاستعمارية التي قامت على الظلم والقهر واغتصاب الحقوق. ودعا البيان القوى المناهضة للاستعمار والظلم والاحتلال إلى دعم صمود أهل الجولان وسورية من أجل تحريره تحريرا كاملا.
وأكد الإعلان حق النازحين والمهجرين من أهل الجولان الذين يناهز عددهم اليوم نصف مليون إنسان في العودة إلى مدنهم وقراهم ومزارعهم المحتلة باعتباره حقا فرديا وجماعيا ووطنيا وتاريخيا غير قابل للتصرف والمساومة. وأشار إلى أن الممارسات والإجراءات العنصرية من تدمير لمعظم قرى الجولان وبلداته ومزارعه التي تبلغ نحو 300 قرية ومزرعة وإقامة المستعمرات وجلب المستوطنين وسرقة المياه والثروات وتلويث الأرض والبيئة بدفن النفايات النووية فيها، هي إجراءات مدانة ومرفوضة على جميع الصعد وتشكل جرائم حرب بامتياز.
وشدد إعلان الجولان على رفضه رفضا مطلقا قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان عام 1981 وكل ما لحق به من إجراءات طالت الأرض والسكان، وحيا مواطني الجولان على صمودهم وإضراب الشهور السبعة تعبيرا عن رفض هذا القرار وتداعياته وتمسكهم بهويتهم العربية السورية. وأكد المشاركون في إعلانهم دعم سورية في تمسكها بحقها الكامل في تحرير أرضها المحتلة ومياهها المسروقة، داعين إلى تعميق ثقافة المقاومة على نهج التحرير لدى جماهير الأمة العربية من أجل استعادة الجولان وكل شبر من الأرض العربية المحتلة على امتداد الخريطة العربية.
وثمن الإعلان دعم سورية للمقاومة العربية في كل ساحاتها ورأى في ذلك تأكيدا لوحدة القضية العربية وجزءا من النضال في سبيل تحرير الجولان. وطالب المشاركون في ختام إعلانهم الدول العربية والإسلامية وجميع الدول المحبة للسلام والعدل بتكريس جهودها لإنهاء الاحتلال الصهيوني للجولان ودعم صمود أهله ووقف الاستيطان والتغيير الديموغرافي والحضاري المتواصل على أرضه