انطلاقاً من حبنا لهذا الوطن ورغبةً أكيدةً صادقةً ترتبطُ بالمصالح العليا لوطننا الحبيب، ولاستتباب الأمن والاستقرار والوئام الإجتماعي وحيث أن هذه القضية المنظورة شابها الكثير من الاشكاليات والثغرات التي من ضمنها شهادات المعتقلين وذويهم والمحامين بانتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب،
مروراً بشمول العفو الأخير لهؤلاء الأحبة، من هذا وذاك نقول أن من مصلحة هذا البلد غلق هذا الملف وعودة هؤلاء السجناء إلى ذويهم وأسرهم من أجل أن تبدأ في البحرين صفحة جديدة ينطلق فيها الجميع من أجل مزيدٍ من الثقة ومزيدٍ من العمل الوطني العام.
للمعتقلين ولذوي المعتقلين معكم قبل المحاكمة وفي يوم المحاكمة وبعد المحاكمة لن يرتاح بالٌ لأحدٍ مخلصٍ شريفٍ في هذا الوطن إلا مع انتهاء هذه القضية، منطق الشرع ومنطق القانون يسقطان عن هذه القضية وإذا تم تجاوز هذين المنطقين فالمصالح العليا لهذا البلد وحب الإستقرار والوئام الإجتماعي وامتلاء أجواء الخلل الأمني والأزمات الأمنية تحتم بإنهاء هذه القضايا شئنا أم أبينا ونتمنى أن يدرك المعنيون ذلك.
في هذا المجتمع الصغير الأزمات التي لا يحتمل خللاً أمنيا هنا أو هناك، الأزمة الأمنية تصير فتصدح أزمات كبرى لا أمد ولا نهاية لها، لهذا من منطلق إخلاصنا وحبنا لهذا الوطن وتأكيداً لمظلوميةِ هؤلاء الشباب نطالب المعنيين بالنظر بعين البصيرة والحكمة لإنهاء هذا الملف من أجل انهاء أي توترٍ هنا أو هناك.
معكم أيها الإخوة، معكم أيها الأهالي، معكم أيها الشباب إلى أن يرجع كل هؤلاء الأحبة إلى أهلهم وذويهم وأمهاتهم وأسرهم.
وأخيراً أقول للشباب ولذويهم ثقوا أولاً وأخيراً بالله جلَّ وعلا، كلنا معاً نشكل وسائل من أجل العمل ولكن ثقتنا يجب أن تتوجه لله جلَّ وعلا دون سواه ونحن مطمئنون بحكم الله سبحانه.
مروراً بشمول العفو الأخير لهؤلاء الأحبة، من هذا وذاك نقول أن من مصلحة هذا البلد غلق هذا الملف وعودة هؤلاء السجناء إلى ذويهم وأسرهم من أجل أن تبدأ في البحرين صفحة جديدة ينطلق فيها الجميع من أجل مزيدٍ من الثقة ومزيدٍ من العمل الوطني العام.
للمعتقلين ولذوي المعتقلين معكم قبل المحاكمة وفي يوم المحاكمة وبعد المحاكمة لن يرتاح بالٌ لأحدٍ مخلصٍ شريفٍ في هذا الوطن إلا مع انتهاء هذه القضية، منطق الشرع ومنطق القانون يسقطان عن هذه القضية وإذا تم تجاوز هذين المنطقين فالمصالح العليا لهذا البلد وحب الإستقرار والوئام الإجتماعي وامتلاء أجواء الخلل الأمني والأزمات الأمنية تحتم بإنهاء هذه القضايا شئنا أم أبينا ونتمنى أن يدرك المعنيون ذلك.
في هذا المجتمع الصغير الأزمات التي لا يحتمل خللاً أمنيا هنا أو هناك، الأزمة الأمنية تصير فتصدح أزمات كبرى لا أمد ولا نهاية لها، لهذا من منطلق إخلاصنا وحبنا لهذا الوطن وتأكيداً لمظلوميةِ هؤلاء الشباب نطالب المعنيين بالنظر بعين البصيرة والحكمة لإنهاء هذا الملف من أجل انهاء أي توترٍ هنا أو هناك.
معكم أيها الإخوة، معكم أيها الأهالي، معكم أيها الشباب إلى أن يرجع كل هؤلاء الأحبة إلى أهلهم وذويهم وأمهاتهم وأسرهم.
وأخيراً أقول للشباب ولذويهم ثقوا أولاً وأخيراً بالله جلَّ وعلا، كلنا معاً نشكل وسائل من أجل العمل ولكن ثقتنا يجب أن تتوجه لله جلَّ وعلا دون سواه ونحن مطمئنون بحكم الله سبحانه.