التحريفات والتصرفات في كتب السنة - السيد علي الميلاني ص 7
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين .
وبعد ، فإني أحمد الله سبحانه وتعالى على أن وفقني لهذه البحوث في هذه الليالي المباركة ، بطلب من مركز الأبحاث العقائدية ، وكانوا قد طلبوا مني أن أبحث عن الموضوعات التي عينوها هم ، وبطلب منهم ، وعلى أن تكون البحوث على
أساس الكتاب والسنة المعتبرة المتفق عليها بين المسلمين ، ولذا فقد لاحظتم أني أثبت حتى مسألة تفضيل الأئمة على الأنبياء على أساس أحاديث الفريقين ، وأثبت العصمة كما يقول بها أصحابنا على أساس أحاديث الفريقين .
- التحريفات والتصرفات في كتب السنة - السيد علي الميلاني ص 8
وحاولت أن تكون الأدلة التي أستند إليها من أقدم كتب أهل السنة وأتقنها ، حتى في مسائل مظلومية الزهراء ( عليها السلام ) ، لم أعتمد إلا على كتبهم وعلى أقدم المصادر الواصلة إلينا من مؤلفاتهم ومصنفاتهم ، ونقلنا عنها ما جاء فيها من تلك القضايا ، وما كنا نتوقع منهم أن ينقلوا أكثر من هذا فيما يتعلق بالزهراء ( عليها السلام ) .
وأما ما في كتبنا ، وما في رواياتنا ، وعن أهل البيت فيما يتعلق بالعصمة ، وما يتعلق بمظلومية الزهراء ، وما يتعلق بمسائل تفضيل الأئمة على الأنبياء ، وكذا ما يتعلق بمسائل الإمامة وغير ذلك من المسائل ، فلا بد وأن نعقد مجالس وبحوثا أخرى ،
لأن تكون تلك الروايات محور بحوثنا في تلك الجلسات الأخرى ، إلا أن الإخوة في هذا المركز طلبوا مني أن تكون المصادر سنية فقط ولا أنقل شيئا عن كتب أصحابنا ، وقد لاحظتم أني وبحمد الله على التوفيق وفقت لما كنا نرمي إليه في هذه المجالس
، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المباحث معينة لمن يريد أن يبحث عن هذه القضايا بإنصاف ، وأن تكون مفيدة له في هذا المجال .
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين .
وبعد ، فإني أحمد الله سبحانه وتعالى على أن وفقني لهذه البحوث في هذه الليالي المباركة ، بطلب من مركز الأبحاث العقائدية ، وكانوا قد طلبوا مني أن أبحث عن الموضوعات التي عينوها هم ، وبطلب منهم ، وعلى أن تكون البحوث على
أساس الكتاب والسنة المعتبرة المتفق عليها بين المسلمين ، ولذا فقد لاحظتم أني أثبت حتى مسألة تفضيل الأئمة على الأنبياء على أساس أحاديث الفريقين ، وأثبت العصمة كما يقول بها أصحابنا على أساس أحاديث الفريقين .
- التحريفات والتصرفات في كتب السنة - السيد علي الميلاني ص 8
وحاولت أن تكون الأدلة التي أستند إليها من أقدم كتب أهل السنة وأتقنها ، حتى في مسائل مظلومية الزهراء ( عليها السلام ) ، لم أعتمد إلا على كتبهم وعلى أقدم المصادر الواصلة إلينا من مؤلفاتهم ومصنفاتهم ، ونقلنا عنها ما جاء فيها من تلك القضايا ، وما كنا نتوقع منهم أن ينقلوا أكثر من هذا فيما يتعلق بالزهراء ( عليها السلام ) .
وأما ما في كتبنا ، وما في رواياتنا ، وعن أهل البيت فيما يتعلق بالعصمة ، وما يتعلق بمظلومية الزهراء ، وما يتعلق بمسائل تفضيل الأئمة على الأنبياء ، وكذا ما يتعلق بمسائل الإمامة وغير ذلك من المسائل ، فلا بد وأن نعقد مجالس وبحوثا أخرى ،
لأن تكون تلك الروايات محور بحوثنا في تلك الجلسات الأخرى ، إلا أن الإخوة في هذا المركز طلبوا مني أن تكون المصادر سنية فقط ولا أنقل شيئا عن كتب أصحابنا ، وقد لاحظتم أني وبحمد الله على التوفيق وفقت لما كنا نرمي إليه في هذه المجالس
، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المباحث معينة لمن يريد أن يبحث عن هذه القضايا بإنصاف ، وأن تكون مفيدة له في هذا المجال .