جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    استهداف الشيعة في عاشوراء... هجمات تشير الى تورط قطر والسعودية

    حزب الحقيقه
    حزب الحقيقه
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009

    استهداف الشيعة في عاشوراء... هجمات تشير الى تورط قطر والسعودية  Empty استهداف الشيعة في عاشوراء... هجمات تشير الى تورط قطر والسعودية

    مُساهمة  حزب الحقيقه الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 7:08 pm

    استهداف الشيعة في عاشوراء... هجمات تشير الى تورط قطر والسعودية

    شبكة النبأ: لم تدخر جماعات العنف والتكفير جهدا لضرب المسلمين الشيعة في اي ثغرة تتيح لهم ذلك، او مكان يؤمن وصول عملياتهم الارهابية في اي دولة كانت، مستغلين احياء تلك الطائفة شعائر عاشوراء التي تشهد تجمعات كبيرة للمدنيين في الحسينيات والتكايا المخصصة لتلك المناسبة الدينية.
    ونقلت وسائل الاعلام بعض صور العمليات الارهابية التي شنتها تنظيمات القاعدة وبعض الجهات المتطرفة في العديد من بلدان العالم، مثل باكستان واندونيسيا العراق والاردن ولبنان، فيما تداولت بعض التقارير الميدانية اتهامات لبعض سفارات الدول العربية بتورطها في التخطيط والدعم لشن جماعات التكفير لتلك الهجمات، وهذا ما يعضد اراء بعض المراقبين الذي اتهموا قطر والسعودية في التخطيط لشن هجمات واسعة النطاق على الشيعة.
    شيعة رايتس ووتش
    وادانت منظمة شيعة رايتس ووتش ما وصفته بالجرائم الارهابية التي ترتكب بحق المدنيين الشيعة في اندونيسيا، مطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها.
    وجاء في بيان نشرته المنظمة، "اكدت العديد من المصادر الميدانية في منطقة جاوة الشرقية في دولة اندونيسيا للمنظمة على قيام مجموعات وهابية مسلحة بمهاجمة القرى والبلديات الشيعية، وقيامهم بقتل عدد من المدنيين وحرق منازلهم بغية تهجيرهم قسرا من مناطق سكناهم، بناء على توجيهات مدعومة من قبل سفارة النظام السعودي في تلك الدولة".
    كما اشارت المنظمة نقل عن مصادر لها، "تعرضت العوائل الفارة الى محاصرة من قبل تلك الجماعات اثناء لجوئها الى احد المراكز الرياضية في جاوة الشرقية، فيما تزال حياة 60 عائلة شيعية في معرض الخطر" .
    ودعت المنظمة، "الى ضرورة اسعاف المصابين وفك الحصار عن العوائل المحتجزة في تلك المنطقة، الى جانب ضرورة معاقبة الجماعات المتطرفة واحالة المتورطين الى القضاء لنيل جزاءهم العادل، وعدم اكتفاء السلطات المحلية بوضع المتفرج".
    وذكرت بعض وسائل الاعلام المحلية في اندونيسيا ان مدرسة للمواطنين الاندونوسيين في جاوة الشرقية تم حرقها من قبل الجماعات الوهابية المدعومة من النظامين السعودي والقطري، ماتزال حياة 60 عائلة شيعية في معرض الخطر، اثر قيام السلطات المحلية في جاوة الشرقية في اندونيسيا بمنع وصول الماء والاكل اليهم بعدما لجأوا الى مركزSAMPANG " الرياضي في جاوة ، هربا من العصابات الوهابية التي اضرمت النار في بيوت الشيعة في عدد من قرى المنطقة".
    وقال مسؤولون محليون انهم لا يمنعون الماء والاكل عنهم بسبب معتقدهم، بل لاجبارهم على الخروج من المركز الرياضي ونقلهم الى قرى جديدة!
    وبحسب الانباء الواردة ان اللاجئين يرفضون المغادرة خشية تعرضهم للقتل كما حدث في قريتهم " KARANG GAYAM " غيام كارانج " التي قتل فيها اثنان من الشيعة وجرح عشرة اخرون بعد مهاجمة وهابيين متطرفين لمنازلهم والقيام باحراقها وطلبوا منهم مغادرة القرية فورا.
    هجمات في العراق
    اما في العراق فقد قتل ثمانية اشخاص واصيب 20 بجروح في هجمات بسيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين في كربلاء والحلة جنوب بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وقال مسؤول في دائرة اعلام الشرطة في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) ان "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة باب طويريج على بعد نحو كيلومتر من المدينة القديمة".
    واكد مسؤول في دائرة الصحة في المحافظة ان "الانفجار ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة 13 بجروح". وذكر المسؤول في دائرة الشرطة ان "الطرق المؤدية الى المدينة القديمة اغلقت والبحث جار عن سيارة مفخخة ثانية".
    وفي الحلة (95 كلم جنوب بغداد)، انفجرت عبوتان ناسفتان في وسط المدينة وفقا لمصدر رفيع المستوى في شرطة محافظة بابل، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة سبعة آخرين بجروح بحسب مصادر طبية في مستشفى الحلة الجراحي. وذكر المصدر في الشرطة ان العبوتين استهدفتا موكبا لزوار شيعة كانوا يسيرون على الاقدام.
    كما قالت الشرطة ومصادر طبية إن 23 شيعيا قتلوا في انفجار ثلاث سيارات ملغومة أثناء مواكب دينية في العاصمة العراقية بغداد. وجرح العشرات في الانفجارات التي وقعت خلال احتفالات عاشوراء. وكان أكثر هجمات دموية في حي الشعلة حيث انفجرت سيارة ملغومة كانت تقف خارج حسينية شيعية أثناء مغادرة الحضور مما أسفر عن مقتل تسعة.
    وقال الشرطي هاشم عباس الذي شاهد الانفجار "رأيت كثيرا من الدماء على الارض". واضاف ان احذية وملابس ممزقة تناثرت في أنحاء المنطقة. واسفر الانفجاران الآخران عن مقتل سبعة في كل منهما.
    مقتل ثلاثة يمنيين
    وفي اليمن قتل ثلاثة على الأقل من الشيعة في تفجير استهدف أول احتفال يقام علنا في العاصمة اليمنية صنعاء منذ نصف قرن لإحياء ذكرى عاشوراء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها والتي تضم متشددين من الإسلاميين السنة استهدفوا الشيعة في الماضي.
    وقال مسعفون ومسؤولون محليون إن 13 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم الذي استهدف صالة بينما كان الشيعة يغادرون احتفالا في صنعاء لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي في العراق في عام 680 ميلادية. وقال مسعف في المستشفى الألماني السعودي في صنعاء "نقل 14 شخصا إلى المستشفى ولقي ثلاثة منهم حتفهم."
    وقال بيان أصدره الحوثيون -وهي جماعة شيعية مسلحة تتمركز في شمال اليمن- إن المهاجمين رشوا كذلك الحشد بنيران الأسلحة وفروا. وندد البيان بالهجوم واعتبر سلامة المواطنين اليمنيين مسؤولية ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية.
    مقتل ثلاثة في باكستان
    في السياق ذاته قالت الشرطة الباكستانية ان قنبلة قتلت ثلاثة اشخاص على الاقل اثر انفجارها على جانب طريق قرب موكب شيعي في باكستان في حين اعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الامن خشية وقوع هجمات على نطاق كبير ضد الاقلية الشيعية في باكستان.
    وهدد متشددون سنة بشن مزيد من الهجمات على الشيعة أثناء إحيائهم لذكرى يوم عاشوراء. وقتل بالفعل أكثر من 12 شخصا في هجمات على احتفالات شيعية.
    ووقع الهجوم في مدينة ديرا اسماعيل خان في شمال غرب باكستان وهي معقل للجماعات السنية المتشددة المرتبطة بالقاعدة.
    كما قالت محطات تلفزيون محلية إن مفجرا انتحاريا قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص خلال احتفالات شيعية في مدينة روالبندي ايضا بعد ساعات من وقوع تفجير دير اسماعيل، وقالت الشرطة إن خمسة اشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 25 آخرون بينهم أطفال.
    وقال وزير الداخلية رحمن مالك للصحفيين يوم الجمعة "جميع التفجيرات التي وقعت في الخمسة عشر يوما الماضية استخدمت فيها هواتف محمولة."
    فيما قتل مفجر انتحاري نفسه وأصاب اثنين من ضباط الشرطة قرب موكب للشيعة في مدينة لاكي مروات في شمال غرب البلاد يوم الجمعة.
    وتلقى باكستانيون شيعة استهدفتهم تهديدات بالقتل في رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة قبل الاحتفال بيوم عاشوراء الذي شهد من قبل اعمال عنف دامية.
    وتقول الرسالة النصية التي تلقاها شيعة وهم أقلية في باكستان "اقتلوا الشيعة اقتلوهم. وصعدت جماعات سنية متشددة مرتبطة بالقاعدة في الاشهر القليلة الماضية هجماتها ضد الشيعة الباكستانيين الذين تعتبرهم تلك الجماعات خارجين عن الملة.
    وأعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن اعمال العنف وتوعدت بشن مزيد من الهجمات على الشيعة خلال الايام القليلة القادمة. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان اكثر من 300 شيعي قتلوا في باكستان هذا العام في الصراع الطائفي.
    الجيش اللبناني يعتقل 5 سوريين
    من جانبه قال الجيش اللبناني إنه اعتقل خمسة رجال سوريين عثر على متفجرات في حوزتهم ويشتبه في أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة موكب للشيعة. وقال الجيش إن الاعتقالات حدثت في بلدة النبطية الجنوبية بعد أن داهم الجيش منزلا عثروا فيه على 450 جراما من المتفجرات. ويعتقد أن السوريين كانوا يعتزمون مهاجمة موكب في البلدة بمناسبة يوم عاشوراء. وقال مصدر اشترط عدم الكشف عن شخصيته "السوريون الخمسة يعيشون في لبنان منذ سنوات. يعتقد أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة الشيعة."
    وينظم الشيعة في أنحاء لبنان مسيرات ومواكب في يوم عاشوراء والنبطية واحدة من الأماكن القليلة التي يمارس فيها الشيعة طقس جلد أنفسهم حتي تسيل منهم الدماء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي في كربلاء في العراق في عام 680 .
    مواجهات في كابول
    اما في كابول فقد اغلق الجامعات لمدة عشرة ايام بعد مواجهات بين طلبة سنة وشيعة اوقعت قتيلا و28 جريحا، بحسب ما علم الاحد من وزارة الداخلية. وقال صديق صديقي المتحدث باسم الداخلية "انه اجراء احتياطي يهدف الى اصلاح المباني وتهدئة الخواطر".
    واضاف صديقي ان ما حدث هو ان مجموعة من الشيعة ارادوا احياء طقوس عاشوراء خارج مسجد الجامعة، بعد ادائها داخله، الامر الذي رفضه السنة". وتابع "وهو ما ادى الى اشتباك بالايدي والحجارة والعصي وكل ما عثروا عليه تحت ايديهم" مضيفا ان "المجموعتين عادتا الى الحوار بعد ذلك (..) لم تعد هناك مشكلة". وقال صديقي ان طالبا قتل واصيب 28 بجروح. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى قتيل وثمانية جرحى. وقال شهود ان الطالب القتيل لقي حتفه بعد ان القي به من نافذة في الطابق الثالث لمبيت الطلاب حيث وقعت عدة حوادث.
    ودعت قيادات السنة والشيعة (اقلية صغيرة في افغانستان) الجميع الى الهدوء. وفي العام الماضي قتل اكثر من 80 شخصا حين فجر انتحاري نفسه وسط جمع كان يحيي عاشوراء في كابول. وفي هذا العام يبدو ان التعبئة الامنية الكبيرة منعت تكرار مثل هذه الاعمال.
    شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 5/كانون الأول/2012 - 20/محرم الحرام/1434


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:33 pm