الامارات والسعودية يلحقان بالبحرين بقطع خدمات أساسية لمستخدمي الـ«بلاكبيري»
الوسط، دبي، الرياض - محرر الشئون المحلية، وكالات
قررت الامارات والسعودية اللحاق بالانموذج البحريني عبر قطع خدمات أساسية لمستخدمي هواتفالـ«بلاكبيري» ويتعرض حاليا ما يزيد على مليون مستخدم بلاكبيري في السعودية والامارات لاحتمال قطع خدمات اساسية يستعملونها بعد أن صعدت السلطات مطالبتها لشركة «ريسيرش ان موشن» المنتجة لهذه الأجهزة بإتاحة الوصول إلى الرسائل المشفرة المتبادلة من خلالها.
وفي حين نفى مصدر رفيع بهيئة تنظيم الاتصالات أن يكون هناك أي توجه لحظر خدمة البلاكبيري في البحرين، الا ان البحرين كانت أول من باشر فكرة قطع الخدمات الاساسية التي توفرها هواتف بلاكبيري. وقال مصدر رسمي لـ «الوسط» أنه لا توجد لدى الهيئة أية خطة لحظر هذه الخدمة، ويأتي هذا التصريح ضمن سلسلة من التصريحات الرسمية المتناقضة.
هذا وانتشر استخدام برنامج التراسل الفوري الخاص بالبلاكبيري في الخليج بسرعة ولكن لأن البيانات مشفرة وترسل من خلال حواسب خادمة في الخارج لا يمكن تعقبها محليا.
وقالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الإمارات في بيان «بعض خدمات البلاكبيري نتيجة طبيعتها الحالية تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني».
وقالت الإمارات إنها ستعلق خدمات التراسل الفوري من خلال برنامج بلاكبيري مسنجر وخدمات تصفح الاترنت والبريد الإلكتروني ابتداء من 11 أكتوبر تشرين الأول إلى أن يتم التوصل إلى «حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة».
وقالت مصادر في صناعة الاتصالات إن السعودية أمرت شركات الاتصالات المحلية بتجميد خدمة بلاكبيري مسنجر هذا الشهر.
وقال مستخدمون للبلاكبيري ان تعليق الخدمات قد يعني تعطيلا للشركات والأفراد الذين يعتمدون عليها بما في ذلك ما يقرب من 700 ألف مستخدم في السعودية وحوالي 500 ألف مستخدم في الإمارات.
وكانت البحرين قد حذرت هي الأخرى في أبريل/ نيسان من استخدام برنامج المراسلة «بلاكبيري ماسنجر» في مجال نقل ونشر أخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها منظمة «مراسلون بلا حدود».
--------------------------------------------------------------------------------
الحجيري طالب بتحديث أنظمة الخدمة
الإمارات والسعودية تقرران قطع خدمات أساسية في «بلاكبيري»... والبحرين تنفي اتخاذها إجراءات
الوسط - محرر الشئون المحلية
قررت الامارات والسعودية اللحاق بالانموذج البحريني عبر قطع خدمات أساسية لمستخدمي هواتف الـ«بلاكبيري» ويتعرض حالياً ما يزيد على مليون مستخدم بلاكبيري في السعودية والامارات لاحتمال قطع خدمات اساسية يستعملونها بعد أن صعدت السلطات مطالبتها لشركة «ريسيرش ان موشن» المنتجة لهذه الأجهزة بإتاحة الوصول إلى الرسائل المشفرة المتبادلة من خلالها.
وفي حين نفى مصدر رفيع بهيئة تنظيم الاتصالات أن يكون هناك أي توجه لحظر خدمة البلاكبيري في البحرين، الا ان البحرين كانت أول من باشر فكرة قطع الخدمات الاساسية التي توفرها هواتف بلاكبيري. وقال مصدر رسمي لـ «الوسط» أنه لا توجد لدى الهيئة أية خطة لحظر هذه الخدمة، ويأتي هذا التصريح ضمن سلسلة من التصريحات الرسمية المتناقضة.
هذا وانتشر استخدام برنامج التراسل الفوري الخاص بالبلاكبيري في الخليج بسرعة ولكن لأن البيانات مشفرة وترسل من خلال حواسب خادمة في الخارج لا يمكن تعقبها محليا.
وعن عدد مشتركي الـ«بلاكبيري» في البحرين، نفى المصدر البحريني أن يكون لدى الهيئة أية إحصائية بهذا الخصوص، وقال: إن الإحصائية متوافرة لدى شركات الاتصالات المزودة لهذه الخدمة.
يأتي ذلك بعد أن تلقت شركة «اتصالات» الإماراتية أمس بلاغاً من هيئة تنظيم الاتصالات بشأن قرار تعليق خدمات الـ«بلاكبيري» (البريد الإلكتروني وخدمة التراسل الفوري وخدمات الإنترنت والشبكات الاجتماعية) اعتباراً من 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وحتى يتم تطوير حل مقبول يتوافق مع التشريعات التي تنظم قطاع الاتصالات في الدولة.
واعتبرت «اتصالات» أن قرار الهيئة قرار مهم وأنها تتفهم الأبعاد القانونية والاجتماعية للقرار.
من جهته أرجع الرئيس التنفيذي لشركة مستقبل الخليج المتخصصة في تدريب الكوادر البشرية أحمد الحجيري ضعف خدمة الـ«بلاكبيري» لدى المستخدمين في البحرين إلى العدد الكبير من المشتركين في الخدمة والتي لم تواكبها عملية تحديث للنظام من قبل الشركات المزودة لهذه الخدمة.
وشدد الحجيري على ضرورة أن تبادر شركات الاتصال المزودة لخدمة الـ«بلاكبيري» باتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تسريع هذه الخدمة ضماناً لتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
إلى ذلك حذّر الحجيري من مغبة أن تخطو البحرين خطوة شبهية بما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة بمنع خدمة الـ«بلاكبيري».
وقال: «ليس من المقبول أن تخطو البحرين هذه الخطوة في ظل التكنولوجيا المتقدمة فضلاً عن صدارتها في قطاع الاتصالات بالمنطقة»، مشدداً على «ضرورة أن لا يكون هناك أي حظر على استخدام التقنيات الحديثة في الاتصالات».
--------------------------------------------------------------------------------
السعودية والإمارات توقفان بعض خدمات هواتف الـ«بلاكبيري»
وفي السياق ذاته، أفادت أنباءأوردتها الـ«بي بي سي» الإخبارية، بأن الشركة السعودية للاتصالات «سعودي تيليكوم» التي تسيطر عليها الحكومة السعودية قررت وقف خدمة «الماسينجر» للهواتف النقالة من نوع الـ«بلاكبيري».
وجاء ذلك بعد ساعات من قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإيقاف بعض خدمات الـ«بلاكبيري» بدءاً من شهر أكتوبر المقبل. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» لـ«بي بي سي» الأسبوع الماضي إن «الإمارات تلعب دوراً رائداً في مجال التكنولوجيا في العالم العربي ولكنها في الوقت نفسه تدعم ذلك بقوانين صارمة جداً ونمط رقابة مشددة».
وأثارت الهند مخاوف مشابهة بشأن خدمات نقل المعلومات في هواتف بلاكبيري قائلة إنها قد تستثمر من قبل الجماعات المسلحة.
وكانت البحرين بدورها قد حذرت في ابريل/ نيسان من استخدام برنامج المراسلة «بلاكبيري ماسينجر» في مجال نقل ونشر اخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها مراسلون بلا حدود.
وقال عضو في مجلس إدارة «سعودي تيليكوم» لقناة العربية الفضائية: إن الإمارات اتخذت خطوة أكبر من الشركة السعودية التي اقتصر قرارها على خدمة «الماسينجر».
فيما ذكرت وكالة «رويترز» أن قرار الشركة يسري اعتباراً من الشهر الجاري، ويذكر أن إجمالي عدد مستخدمي الـ«بلاكبيري» من عملاء شركة سعودي تيليكوم يبلغ 400 ألف مستخدم، بينما يبلغ عدد المستخدمين في الشركة المنافسة «موبايلي» نحو 270 ألفاً مقابل نحو 20 ألفاً في شركة زين.
كما نقلت وكالة «أسوشيتدبرس» عن مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته أن الهيئة السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستصدر قريباً بياناً يحظر خدمات «الماسينجر» في الـ«بلاكبيري» لجميع عملاء مختلف الشركات اعتباراً من هذا الشهر.
--------------------------------------------------------------------------------
مخاوف إماراتية بشأن نقل المعلومات لمؤسسات خارجية عبر الـ«بلاكبيري»
جاءت هذه الخطوة إثر مخاوف إماراتية وسعودية من أن المعلومات المنقولة عبر هذه الأجهزة تنتقل مباشرة إلى الخارج وتتحكم فيها مؤسسات خارجية.
ونسبت وكالة الإمارات الرسمية إلى مدير هيئة الاتصالات الإماراتية محمد الغانم قوله: «من أجل المصلحة العامة، أصدرنا قرارنا إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة بتعليق خدمات الماسينجر والبريد والتصفح الإلكتروني الخاصة بالبلاكبيري اعتباراً من 11 أكتوبر 2010، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة».
وأضاف «ترى هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات البلاكبيري تبدو متوافقة مع الأطر التشريعية المماثلة في دول أخرى، ما يجعل من عدم الاستجابة في هذه الحالة لتشريعات دولة الإمارات مصدراً للقلق وأمراً مخيّباً للآمال». ونقلت وكالة «رويترز» عن الغانم قوله: «إن هذا القرار هو نهائي بيد أننا نواصل مناقشاتنا معهم». وأوضح «لا علاقة للرقابة بذلك، إن ما نتحدث عنه هو أن التعليق جاء لضعف الالتزام بتشريعات هيئة الاتصالات الإماراتية».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2887 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ
الوسط، دبي، الرياض - محرر الشئون المحلية، وكالات
قررت الامارات والسعودية اللحاق بالانموذج البحريني عبر قطع خدمات أساسية لمستخدمي هواتفالـ«بلاكبيري» ويتعرض حاليا ما يزيد على مليون مستخدم بلاكبيري في السعودية والامارات لاحتمال قطع خدمات اساسية يستعملونها بعد أن صعدت السلطات مطالبتها لشركة «ريسيرش ان موشن» المنتجة لهذه الأجهزة بإتاحة الوصول إلى الرسائل المشفرة المتبادلة من خلالها.
وفي حين نفى مصدر رفيع بهيئة تنظيم الاتصالات أن يكون هناك أي توجه لحظر خدمة البلاكبيري في البحرين، الا ان البحرين كانت أول من باشر فكرة قطع الخدمات الاساسية التي توفرها هواتف بلاكبيري. وقال مصدر رسمي لـ «الوسط» أنه لا توجد لدى الهيئة أية خطة لحظر هذه الخدمة، ويأتي هذا التصريح ضمن سلسلة من التصريحات الرسمية المتناقضة.
هذا وانتشر استخدام برنامج التراسل الفوري الخاص بالبلاكبيري في الخليج بسرعة ولكن لأن البيانات مشفرة وترسل من خلال حواسب خادمة في الخارج لا يمكن تعقبها محليا.
وقالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الإمارات في بيان «بعض خدمات البلاكبيري نتيجة طبيعتها الحالية تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني».
وقالت الإمارات إنها ستعلق خدمات التراسل الفوري من خلال برنامج بلاكبيري مسنجر وخدمات تصفح الاترنت والبريد الإلكتروني ابتداء من 11 أكتوبر تشرين الأول إلى أن يتم التوصل إلى «حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة».
وقالت مصادر في صناعة الاتصالات إن السعودية أمرت شركات الاتصالات المحلية بتجميد خدمة بلاكبيري مسنجر هذا الشهر.
وقال مستخدمون للبلاكبيري ان تعليق الخدمات قد يعني تعطيلا للشركات والأفراد الذين يعتمدون عليها بما في ذلك ما يقرب من 700 ألف مستخدم في السعودية وحوالي 500 ألف مستخدم في الإمارات.
وكانت البحرين قد حذرت هي الأخرى في أبريل/ نيسان من استخدام برنامج المراسلة «بلاكبيري ماسنجر» في مجال نقل ونشر أخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها منظمة «مراسلون بلا حدود».
--------------------------------------------------------------------------------
الحجيري طالب بتحديث أنظمة الخدمة
الإمارات والسعودية تقرران قطع خدمات أساسية في «بلاكبيري»... والبحرين تنفي اتخاذها إجراءات
الوسط - محرر الشئون المحلية
قررت الامارات والسعودية اللحاق بالانموذج البحريني عبر قطع خدمات أساسية لمستخدمي هواتف الـ«بلاكبيري» ويتعرض حالياً ما يزيد على مليون مستخدم بلاكبيري في السعودية والامارات لاحتمال قطع خدمات اساسية يستعملونها بعد أن صعدت السلطات مطالبتها لشركة «ريسيرش ان موشن» المنتجة لهذه الأجهزة بإتاحة الوصول إلى الرسائل المشفرة المتبادلة من خلالها.
وفي حين نفى مصدر رفيع بهيئة تنظيم الاتصالات أن يكون هناك أي توجه لحظر خدمة البلاكبيري في البحرين، الا ان البحرين كانت أول من باشر فكرة قطع الخدمات الاساسية التي توفرها هواتف بلاكبيري. وقال مصدر رسمي لـ «الوسط» أنه لا توجد لدى الهيئة أية خطة لحظر هذه الخدمة، ويأتي هذا التصريح ضمن سلسلة من التصريحات الرسمية المتناقضة.
هذا وانتشر استخدام برنامج التراسل الفوري الخاص بالبلاكبيري في الخليج بسرعة ولكن لأن البيانات مشفرة وترسل من خلال حواسب خادمة في الخارج لا يمكن تعقبها محليا.
وعن عدد مشتركي الـ«بلاكبيري» في البحرين، نفى المصدر البحريني أن يكون لدى الهيئة أية إحصائية بهذا الخصوص، وقال: إن الإحصائية متوافرة لدى شركات الاتصالات المزودة لهذه الخدمة.
يأتي ذلك بعد أن تلقت شركة «اتصالات» الإماراتية أمس بلاغاً من هيئة تنظيم الاتصالات بشأن قرار تعليق خدمات الـ«بلاكبيري» (البريد الإلكتروني وخدمة التراسل الفوري وخدمات الإنترنت والشبكات الاجتماعية) اعتباراً من 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وحتى يتم تطوير حل مقبول يتوافق مع التشريعات التي تنظم قطاع الاتصالات في الدولة.
واعتبرت «اتصالات» أن قرار الهيئة قرار مهم وأنها تتفهم الأبعاد القانونية والاجتماعية للقرار.
من جهته أرجع الرئيس التنفيذي لشركة مستقبل الخليج المتخصصة في تدريب الكوادر البشرية أحمد الحجيري ضعف خدمة الـ«بلاكبيري» لدى المستخدمين في البحرين إلى العدد الكبير من المشتركين في الخدمة والتي لم تواكبها عملية تحديث للنظام من قبل الشركات المزودة لهذه الخدمة.
وشدد الحجيري على ضرورة أن تبادر شركات الاتصال المزودة لخدمة الـ«بلاكبيري» باتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تسريع هذه الخدمة ضماناً لتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
إلى ذلك حذّر الحجيري من مغبة أن تخطو البحرين خطوة شبهية بما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة بمنع خدمة الـ«بلاكبيري».
وقال: «ليس من المقبول أن تخطو البحرين هذه الخطوة في ظل التكنولوجيا المتقدمة فضلاً عن صدارتها في قطاع الاتصالات بالمنطقة»، مشدداً على «ضرورة أن لا يكون هناك أي حظر على استخدام التقنيات الحديثة في الاتصالات».
--------------------------------------------------------------------------------
السعودية والإمارات توقفان بعض خدمات هواتف الـ«بلاكبيري»
وفي السياق ذاته، أفادت أنباءأوردتها الـ«بي بي سي» الإخبارية، بأن الشركة السعودية للاتصالات «سعودي تيليكوم» التي تسيطر عليها الحكومة السعودية قررت وقف خدمة «الماسينجر» للهواتف النقالة من نوع الـ«بلاكبيري».
وجاء ذلك بعد ساعات من قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإيقاف بعض خدمات الـ«بلاكبيري» بدءاً من شهر أكتوبر المقبل. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» لـ«بي بي سي» الأسبوع الماضي إن «الإمارات تلعب دوراً رائداً في مجال التكنولوجيا في العالم العربي ولكنها في الوقت نفسه تدعم ذلك بقوانين صارمة جداً ونمط رقابة مشددة».
وأثارت الهند مخاوف مشابهة بشأن خدمات نقل المعلومات في هواتف بلاكبيري قائلة إنها قد تستثمر من قبل الجماعات المسلحة.
وكانت البحرين بدورها قد حذرت في ابريل/ نيسان من استخدام برنامج المراسلة «بلاكبيري ماسينجر» في مجال نقل ونشر اخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها مراسلون بلا حدود.
وقال عضو في مجلس إدارة «سعودي تيليكوم» لقناة العربية الفضائية: إن الإمارات اتخذت خطوة أكبر من الشركة السعودية التي اقتصر قرارها على خدمة «الماسينجر».
فيما ذكرت وكالة «رويترز» أن قرار الشركة يسري اعتباراً من الشهر الجاري، ويذكر أن إجمالي عدد مستخدمي الـ«بلاكبيري» من عملاء شركة سعودي تيليكوم يبلغ 400 ألف مستخدم، بينما يبلغ عدد المستخدمين في الشركة المنافسة «موبايلي» نحو 270 ألفاً مقابل نحو 20 ألفاً في شركة زين.
كما نقلت وكالة «أسوشيتدبرس» عن مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته أن الهيئة السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستصدر قريباً بياناً يحظر خدمات «الماسينجر» في الـ«بلاكبيري» لجميع عملاء مختلف الشركات اعتباراً من هذا الشهر.
--------------------------------------------------------------------------------
مخاوف إماراتية بشأن نقل المعلومات لمؤسسات خارجية عبر الـ«بلاكبيري»
جاءت هذه الخطوة إثر مخاوف إماراتية وسعودية من أن المعلومات المنقولة عبر هذه الأجهزة تنتقل مباشرة إلى الخارج وتتحكم فيها مؤسسات خارجية.
ونسبت وكالة الإمارات الرسمية إلى مدير هيئة الاتصالات الإماراتية محمد الغانم قوله: «من أجل المصلحة العامة، أصدرنا قرارنا إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة بتعليق خدمات الماسينجر والبريد والتصفح الإلكتروني الخاصة بالبلاكبيري اعتباراً من 11 أكتوبر 2010، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة».
وأضاف «ترى هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات البلاكبيري تبدو متوافقة مع الأطر التشريعية المماثلة في دول أخرى، ما يجعل من عدم الاستجابة في هذه الحالة لتشريعات دولة الإمارات مصدراً للقلق وأمراً مخيّباً للآمال». ونقلت وكالة «رويترز» عن الغانم قوله: «إن هذا القرار هو نهائي بيد أننا نواصل مناقشاتنا معهم». وأوضح «لا علاقة للرقابة بذلك، إن ما نتحدث عنه هو أن التعليق جاء لضعف الالتزام بتشريعات هيئة الاتصالات الإماراتية».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2887 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ