هذه نتيجة إغلاق مصرف مياه الأمطار في الرفاع
تكبير الخط
يقول المثل: "وعْد الحُر دَيْنٌ عليه" وقد سبق أن وعدت المسئولين ببلدية المنطقة الجنوبية بتصوير النتيجة المأساوية التي سيتسبب فيها إغلاق مصرف مياه الأمطار على شارع حمود بن صباح في الرفاع الشرقي والذي كان السبيل الوحيد لتخليص المنطقة من تلك المياه عبر تحويلها إلى وادي الحنينية لكن بسبب المسئولين في البلدية الذين تغاضوا عن إقدام أحد أصحاب العمارات في المنطقة على سد وردم مخرج ذلك المصرف من ناحية وادي الحنينية صارت أنابيب ذلك المصرف مأوى ومرتعا للحشرات والقاذورات وجيف الحيوانات التي تدخل إليه وتموت فيه وتتحلل وتصبح مثل القنابل الموقوتة تهدد صحة المقيمين في المنطقة بأخطار صحية جسيمة بعد أن تغمرها مياه الأمطار فتخرج إلى الشارع العام وتسبح في المستنقعات لتصل إلى أعتاب البيوت المحيطة بالمنطقة، وهذا هو ما حدث بالضبط يوم أمس الأول حين هطلت علينا أمطار الخير (اللهم اجعلها صيبا نافعا) فكشفت المستور، ويمكن لكل ذي عينين أن يرى ذلك بوضوح أمام مسجد الشيخ سلمان وكراج الجناح الأزرق حيث دخلت المياه منازلنا الآيلة للسقوط وحرمتنا من النوم خوفا من سقوطها علينا، هذا إضافة إلى الروائح التي لا تطاق من خروج قاذورات المصرف المسدود والتي تحرمنا أيضا من النوم وتنغص علينا صلاتنا في المسجد، ولعلم الجميع لم نشاهد طوارئ عندنا ولا تحركا لصهاريج البلدية، فأين الخط الساخن؟!.. الظاهر تحول إلى خط( الاسكيمو)!
الوزارات الخدماتية ضيعت أهالي الرفاع.. نعم لا يختلف اثنان على أن الرفاع أصبحت "الطوفة الهبيطة" من حيث قصور الخدمات المقدمة إلى أهلها وكأن المقصود دفع الأهالي إلى هجرانها بالتضييق عليهم جراء البنيان غير المدروس النتائج، وغياب التنسيق بين الوزارات الخدماتية، وتفشي المخالفات البلدية والبيئية في الرفاع.
ألا يوجد محام يترافع عن مصرف مياه الأمطار الذي تسبب لنا في مأساة لا أعتقد أنها ستنتهي قريبا؟! فالمخالفة قائمة والشهود موجودون فهل نجد محاميا يتبنى القضية؟!
تكبير الخط
يقول المثل: "وعْد الحُر دَيْنٌ عليه" وقد سبق أن وعدت المسئولين ببلدية المنطقة الجنوبية بتصوير النتيجة المأساوية التي سيتسبب فيها إغلاق مصرف مياه الأمطار على شارع حمود بن صباح في الرفاع الشرقي والذي كان السبيل الوحيد لتخليص المنطقة من تلك المياه عبر تحويلها إلى وادي الحنينية لكن بسبب المسئولين في البلدية الذين تغاضوا عن إقدام أحد أصحاب العمارات في المنطقة على سد وردم مخرج ذلك المصرف من ناحية وادي الحنينية صارت أنابيب ذلك المصرف مأوى ومرتعا للحشرات والقاذورات وجيف الحيوانات التي تدخل إليه وتموت فيه وتتحلل وتصبح مثل القنابل الموقوتة تهدد صحة المقيمين في المنطقة بأخطار صحية جسيمة بعد أن تغمرها مياه الأمطار فتخرج إلى الشارع العام وتسبح في المستنقعات لتصل إلى أعتاب البيوت المحيطة بالمنطقة، وهذا هو ما حدث بالضبط يوم أمس الأول حين هطلت علينا أمطار الخير (اللهم اجعلها صيبا نافعا) فكشفت المستور، ويمكن لكل ذي عينين أن يرى ذلك بوضوح أمام مسجد الشيخ سلمان وكراج الجناح الأزرق حيث دخلت المياه منازلنا الآيلة للسقوط وحرمتنا من النوم خوفا من سقوطها علينا، هذا إضافة إلى الروائح التي لا تطاق من خروج قاذورات المصرف المسدود والتي تحرمنا أيضا من النوم وتنغص علينا صلاتنا في المسجد، ولعلم الجميع لم نشاهد طوارئ عندنا ولا تحركا لصهاريج البلدية، فأين الخط الساخن؟!.. الظاهر تحول إلى خط( الاسكيمو)!
الوزارات الخدماتية ضيعت أهالي الرفاع.. نعم لا يختلف اثنان على أن الرفاع أصبحت "الطوفة الهبيطة" من حيث قصور الخدمات المقدمة إلى أهلها وكأن المقصود دفع الأهالي إلى هجرانها بالتضييق عليهم جراء البنيان غير المدروس النتائج، وغياب التنسيق بين الوزارات الخدماتية، وتفشي المخالفات البلدية والبيئية في الرفاع.
ألا يوجد محام يترافع عن مصرف مياه الأمطار الذي تسبب لنا في مأساة لا أعتقد أنها ستنتهي قريبا؟! فالمخالفة قائمة والشهود موجودون فهل نجد محاميا يتبنى القضية؟!