الرئيسية
أحدث الصور
محمد حسن: سحب بعثات الطلبة المتفوقين عمل غير إنساني
الوسط - محرر الشئون المحلية
اعتبر النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة عبدعلي محمد حسن أن «سحب البعثات من الطلبة المبتعثين للخارج وتهديدهم في استحقاقاتهم الدراسية التي جاءت بناء على تعبهم وتفوقهم يعتبر عملاً غير إنساني ويتنافى مع أبسط قواعد الحقوق المدنية والسياسية للشعوب».
وأكد محمد حسن أن «هذا الإجراء غير قانوني وغير دستوري وهو موجه توجيهاً سياسياً، فهناك الكثير من البلدان التي حدثت فيها احتجاجات ولم تقم بمثل هذا التصرف غير المقبول». وشدد محمد حسن على أن «الطلبة المبتعثين في الأصل هم متفوقون وهم الوجه الحضاري للبحرين، ويملكون حريتهم التي لا يمكن لأحد مصادرتها في التعبير عن آرائهم، ولكن أن يتم تطويع وتوجيه الخدمات واستحقاقات المواطنين باتجاه رأي سياسي معين لتغليبه ومعاقبة من يتبنى غيره فهو أمر غير مقبول».
وأكد أن «هناك دستوراً وقانوناً ولا ينبغي أن تؤخذ قرارات مرتجلة واستفزازية لمجرد الاختلاف السياسي، وسلب الحقوق ولقمة العيش والاستحقاقات في البعثات والدراسة وغيرها». وشدد محمد حسن على أن «هذا التصرف من وزارة التربية والتعليم يستهدف نسف المواطنة من الأساس، وقطع كل خطوط الإنسانية بين المجتمع والدولة».
ووجه محمد حسن نداء عاجلا «لكل أصحاب الضمائر الحية إلى النظر في هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم في البحرين بشكل غير إنساني وصادرت حقوق الطلبة بذلك لإجبارهم على تبني مواقف معينة ومصادرة حقهم في التعبير وإبداء الرأي». من ناحية أخرى، أشار محمد حسن إلى أن «وزارة التربية نشطت في الفترة الأخيرة في اتخاذ إجراءات وقرارات سياسية بالدرجة الأولى تستهدف أمن المجتمع وتشطيره ومصادرة حقوق أبنائه، مثل قرار تعيين المتطوعين الذي استهدف التعايش بين أبناء البلد الواحد في المدارس، فالوزارة تتحمل تبعات هذا القرار وما صاحبه من نتائج وخيمة تسببت في أحداث مؤسفة في المدارس»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3125 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ
الوسط - محرر الشئون المحلية
اعتبر النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة عبدعلي محمد حسن أن «سحب البعثات من الطلبة المبتعثين للخارج وتهديدهم في استحقاقاتهم الدراسية التي جاءت بناء على تعبهم وتفوقهم يعتبر عملاً غير إنساني ويتنافى مع أبسط قواعد الحقوق المدنية والسياسية للشعوب».
وأكد محمد حسن أن «هذا الإجراء غير قانوني وغير دستوري وهو موجه توجيهاً سياسياً، فهناك الكثير من البلدان التي حدثت فيها احتجاجات ولم تقم بمثل هذا التصرف غير المقبول». وشدد محمد حسن على أن «الطلبة المبتعثين في الأصل هم متفوقون وهم الوجه الحضاري للبحرين، ويملكون حريتهم التي لا يمكن لأحد مصادرتها في التعبير عن آرائهم، ولكن أن يتم تطويع وتوجيه الخدمات واستحقاقات المواطنين باتجاه رأي سياسي معين لتغليبه ومعاقبة من يتبنى غيره فهو أمر غير مقبول».
وأكد أن «هناك دستوراً وقانوناً ولا ينبغي أن تؤخذ قرارات مرتجلة واستفزازية لمجرد الاختلاف السياسي، وسلب الحقوق ولقمة العيش والاستحقاقات في البعثات والدراسة وغيرها». وشدد محمد حسن على أن «هذا التصرف من وزارة التربية والتعليم يستهدف نسف المواطنة من الأساس، وقطع كل خطوط الإنسانية بين المجتمع والدولة».
ووجه محمد حسن نداء عاجلا «لكل أصحاب الضمائر الحية إلى النظر في هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم في البحرين بشكل غير إنساني وصادرت حقوق الطلبة بذلك لإجبارهم على تبني مواقف معينة ومصادرة حقهم في التعبير وإبداء الرأي». من ناحية أخرى، أشار محمد حسن إلى أن «وزارة التربية نشطت في الفترة الأخيرة في اتخاذ إجراءات وقرارات سياسية بالدرجة الأولى تستهدف أمن المجتمع وتشطيره ومصادرة حقوق أبنائه، مثل قرار تعيين المتطوعين الذي استهدف التعايش بين أبناء البلد الواحد في المدارس، فالوزارة تتحمل تبعات هذا القرار وما صاحبه من نتائج وخيمة تسببت في أحداث مؤسفة في المدارس»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3125 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ