السيد ضياء الموسوي:
بالأمس ذهبت أسمع الموسيقى مطمئنًا وأشعر بالراحة النفسية. كان يومًا ربيعيًا بالنسبة لي، شعرت أن الدنيا لا تسعني وأنا ألمح الانسانية كيف بدأت تتسرب الى كل مكان. كان عيد ميلاد سعيدًا للطفل الجميل حسين الراقد في مستشفى البحرين الدولي. طفل الوداعة والحب والنقاء والصفاء والإنسانية. كان راقدًا مبتسمًا كابتسامة طفل وطمأنينة حمامة وهو الطفل وهو الحمامة.
ليس بسعيي إلا أن أرفع قبعة الاحترام الى اطباء مستشفى البحرين الدولي على موقفهم الانساني الرائع،وذلك بمفاجأتهم لأم حسين باحتفال عيد ميلاد القمر حسين. كنت أتحدث مع والدة الطفل أم حسين والدنيا لم تسعها للموقف النبيل وللفتة العظيمة لإنسانية الأطباء عندما فاجأوها باحتفالهم بعيد ميلاد حسين.
صحيح أن حسين واقع ضمن الغيبوبة، وهو ابن الثانية من العمر، لكن شعوره حاضر وبإمكانه أن يتحسس موقف هؤلاء كل الإنسانيين.
إنه يوم من أيام الله، أن تجد الصغير والكبير والطبيب وكل المستشفى يحتفل مع الأم بهذا الموقف الإنساني النبيل.
حسين هذه الفراشة الزرقاء، وجهه وجه ملاك، يشع ضياء وتلمح فيه صورة البراءة. إن احتفال مستشفى البحرين الدولي بعيد ميلاد طفل يعكس الصورة الحضارية والتنويرية والإنسانية لهذا المستشفى العريق. ونقول لإدارة المستشفى: إن هذا الموقف الحضاري سيخلد في التاريخ وسيبقى صداه طيلة الزمن وسيبقى صداه في الخلود.
إن أم حسين امرأة تستحق كل التقدير وهي مثال للمرأة البحرينية الفدائية في سبيل الاسرة والحياة. عملت المستحيل هي وزوجها المحترم في الصبر والجلد والصمود من أجل حياة سعيدة وكم هو كبير ان نجد الأبوين يعملان ليل نهار لزرع الأمل لعودة هذه النحلة المكتنزة بالسكر.
أم حسين أيتها الام العظيمة بحق انت تستحقي ان تكوني الأم المثالية التي تحتذي بك كل نساء العالم. صبر بلا حدود وإنسانية تملأ العالم وأمومة تختزن كل معاني التضحية والفداء. انك عز يمشي على الارض كم انت عظيمة وأنت تحفرين الصخر بحثا عن اضاءة تعيد الابتسامة لهذه الفراشة الوادعة.
ليس بوسعي هنا الا ان اقدم الشكر الجزيل لكل الاطباء في مستشفى البحرين الدولي على موقفهم الانساني الرائع والعظيم في زرع الامل لعودة حسين ولإعادة الابتسامة لهذا الحمل الوديع. كم شعرت بالفخر والاعتزاز وأنا ارى هذه الأم وهي تتكلم بكل فخر واعتزاز بإدراة المستشفى وبالاطباء دورهم في زراعة الامل. هكذا تبقى الانسانية هي الاجمل وهي الاحلى في هذا العالم. أنتم ايها الاطباء وأيتها الام الساهرة على زرع الامل الانسانيون الحقيقيون. انتم من تعلموننا ان الانسانية هي اجمل ما في الوجود. انتم من تعلمون العالم كيف يهتم بالإنسانية كمنهج حياة وطريق حياة.
ام حسين، ستبقى البحرين وكل العالم يصلي معك لعودة حسين للمنزل ليطير في حديقتك الجميلة. كلنا سنصلي ونرفع أيدينا بالدعاء كي يعود الى حضنك سالمًا وليس على الله ببعيد. إن شعور وإحساس حسين سيكونان ملازمين معنا دائمًا.
إلهي بحق غريب كربلاء، يا راد يوسف إلى يعقوب، ردَّ حسين الى أم حسين؛ كي تصبح البحرين أجمل والحياة أحلى. يا رب فقلوب كل المؤمنين الانسانيين في هذا العالم ستبقى ترتل دعاء الشفاء لتبزغ الشمس على ام عظيمة اختزلت كل معاني الامومة والصدق. عيد ميلاد سعيد حسون، وعقبال ما نزفك جميعًا عريسًا يا رب!
بالأمس ذهبت أسمع الموسيقى مطمئنًا وأشعر بالراحة النفسية. كان يومًا ربيعيًا بالنسبة لي، شعرت أن الدنيا لا تسعني وأنا ألمح الانسانية كيف بدأت تتسرب الى كل مكان. كان عيد ميلاد سعيدًا للطفل الجميل حسين الراقد في مستشفى البحرين الدولي. طفل الوداعة والحب والنقاء والصفاء والإنسانية. كان راقدًا مبتسمًا كابتسامة طفل وطمأنينة حمامة وهو الطفل وهو الحمامة.
ليس بسعيي إلا أن أرفع قبعة الاحترام الى اطباء مستشفى البحرين الدولي على موقفهم الانساني الرائع،وذلك بمفاجأتهم لأم حسين باحتفال عيد ميلاد القمر حسين. كنت أتحدث مع والدة الطفل أم حسين والدنيا لم تسعها للموقف النبيل وللفتة العظيمة لإنسانية الأطباء عندما فاجأوها باحتفالهم بعيد ميلاد حسين.
صحيح أن حسين واقع ضمن الغيبوبة، وهو ابن الثانية من العمر، لكن شعوره حاضر وبإمكانه أن يتحسس موقف هؤلاء كل الإنسانيين.
إنه يوم من أيام الله، أن تجد الصغير والكبير والطبيب وكل المستشفى يحتفل مع الأم بهذا الموقف الإنساني النبيل.
حسين هذه الفراشة الزرقاء، وجهه وجه ملاك، يشع ضياء وتلمح فيه صورة البراءة. إن احتفال مستشفى البحرين الدولي بعيد ميلاد طفل يعكس الصورة الحضارية والتنويرية والإنسانية لهذا المستشفى العريق. ونقول لإدارة المستشفى: إن هذا الموقف الحضاري سيخلد في التاريخ وسيبقى صداه طيلة الزمن وسيبقى صداه في الخلود.
إن أم حسين امرأة تستحق كل التقدير وهي مثال للمرأة البحرينية الفدائية في سبيل الاسرة والحياة. عملت المستحيل هي وزوجها المحترم في الصبر والجلد والصمود من أجل حياة سعيدة وكم هو كبير ان نجد الأبوين يعملان ليل نهار لزرع الأمل لعودة هذه النحلة المكتنزة بالسكر.
أم حسين أيتها الام العظيمة بحق انت تستحقي ان تكوني الأم المثالية التي تحتذي بك كل نساء العالم. صبر بلا حدود وإنسانية تملأ العالم وأمومة تختزن كل معاني التضحية والفداء. انك عز يمشي على الارض كم انت عظيمة وأنت تحفرين الصخر بحثا عن اضاءة تعيد الابتسامة لهذه الفراشة الوادعة.
ليس بوسعي هنا الا ان اقدم الشكر الجزيل لكل الاطباء في مستشفى البحرين الدولي على موقفهم الانساني الرائع والعظيم في زرع الامل لعودة حسين ولإعادة الابتسامة لهذا الحمل الوديع. كم شعرت بالفخر والاعتزاز وأنا ارى هذه الأم وهي تتكلم بكل فخر واعتزاز بإدراة المستشفى وبالاطباء دورهم في زراعة الامل. هكذا تبقى الانسانية هي الاجمل وهي الاحلى في هذا العالم. أنتم ايها الاطباء وأيتها الام الساهرة على زرع الامل الانسانيون الحقيقيون. انتم من تعلموننا ان الانسانية هي اجمل ما في الوجود. انتم من تعلمون العالم كيف يهتم بالإنسانية كمنهج حياة وطريق حياة.
ام حسين، ستبقى البحرين وكل العالم يصلي معك لعودة حسين للمنزل ليطير في حديقتك الجميلة. كلنا سنصلي ونرفع أيدينا بالدعاء كي يعود الى حضنك سالمًا وليس على الله ببعيد. إن شعور وإحساس حسين سيكونان ملازمين معنا دائمًا.
إلهي بحق غريب كربلاء، يا راد يوسف إلى يعقوب، ردَّ حسين الى أم حسين؛ كي تصبح البحرين أجمل والحياة أحلى. يا رب فقلوب كل المؤمنين الانسانيين في هذا العالم ستبقى ترتل دعاء الشفاء لتبزغ الشمس على ام عظيمة اختزلت كل معاني الامومة والصدق. عيد ميلاد سعيد حسون، وعقبال ما نزفك جميعًا عريسًا يا رب!