يعلن المجلس الإسلامي العلمائي عن دعمه وتأييده ومساندته التامّة لما ورد في خطاب سماحة العلاّمة السيد عبد الله الغريفي من نقاط هامة نرى أنّها تمثل أساساً ومنطلقاً مناسباً لتجاوز الوضع السياسي والأمني المتأزم، ورؤية حكيمة ومخلصة لمعالجة الأزمات القائمة، والعبور بهذا البلد إلى بر الأمان والاستقرار.
ونؤكّد على ما تضمنه الخطاب من مضامين جوهرية ركّزت على وجوب إعادة النظر في كلّ رهانات العنف الأمني والسّياسي والطائفي، والتي تقود البلد إلى أخطر المنزلقات والنتائج، وأنّ الشحن الأمني والسياسي والطائفي أمرٌ في غاية الخطورة، وله آثاره المدمّرة، وأنّ المعالجات الأمنية القاسية المتشدّدة لن تنتج إلاّ مزيدًا من التأزم والتوتر والحقد والكراهية والانفعال والتشنج، وأنّ الحوار هو الخيار الأصوب والقادر على إنتاج الثقة والدفع في اتجاه المصارحة والمكاشفة والتسامح والتقارب، وحلحلة الأوضاع والأزمات، ومعالجة كلّ الملفات التي باتت تشكّل مصدر قلق، مع تأكيد الحاجة إلى إعادة النظر في العملية السّياسية شكلاً ومضمونًا، مع ثبات رؤيتنا في ضرورة اعتماد الأساليب السلمية من جميع الأطراف، وضرورة الحفاظ على المصالح والممتلكات الخاصّة والعامّة في جميع الحالات.
ونحن نؤكّد كما أكّد سماحته على أنّ أبناء هذا الشعب قد أثبتوا في أصعب المنعطفات أنّهم أوفياء لهذا الوطن واستقلاله وأمنه واستقراره ووحدته وتآلفه، وأنّنا جميعاً وبكلّ حرص وإخلاص نؤمن بضرورة حراسة هذا البلد والدفاع عن كرامته وأمنه وتقدّمه وتصحيح أوضاعه.
المجلس الإسلامي العلمائي
12 شهر رمضان 1431هـ
23 / 8 / 2010م
ونؤكّد على ما تضمنه الخطاب من مضامين جوهرية ركّزت على وجوب إعادة النظر في كلّ رهانات العنف الأمني والسّياسي والطائفي، والتي تقود البلد إلى أخطر المنزلقات والنتائج، وأنّ الشحن الأمني والسياسي والطائفي أمرٌ في غاية الخطورة، وله آثاره المدمّرة، وأنّ المعالجات الأمنية القاسية المتشدّدة لن تنتج إلاّ مزيدًا من التأزم والتوتر والحقد والكراهية والانفعال والتشنج، وأنّ الحوار هو الخيار الأصوب والقادر على إنتاج الثقة والدفع في اتجاه المصارحة والمكاشفة والتسامح والتقارب، وحلحلة الأوضاع والأزمات، ومعالجة كلّ الملفات التي باتت تشكّل مصدر قلق، مع تأكيد الحاجة إلى إعادة النظر في العملية السّياسية شكلاً ومضمونًا، مع ثبات رؤيتنا في ضرورة اعتماد الأساليب السلمية من جميع الأطراف، وضرورة الحفاظ على المصالح والممتلكات الخاصّة والعامّة في جميع الحالات.
ونحن نؤكّد كما أكّد سماحته على أنّ أبناء هذا الشعب قد أثبتوا في أصعب المنعطفات أنّهم أوفياء لهذا الوطن واستقلاله وأمنه واستقراره ووحدته وتآلفه، وأنّنا جميعاً وبكلّ حرص وإخلاص نؤمن بضرورة حراسة هذا البلد والدفاع عن كرامته وأمنه وتقدّمه وتصحيح أوضاعه.
المجلس الإسلامي العلمائي
12 شهر رمضان 1431هـ
23 / 8 / 2010م