تكبيرة المجلس يا ظهراني
ثلاث دقائق و ستة و ثلاثون ثانية كانت كافية لمعرفة المجلس المسخ الذي يسمى ظلما برلمان، و كشفه و فضحه لمن لا زال يتوهم بقيمته و فائدته ، جلسة اليوم تعطي و تغطي الصورة كاملة للمجلس المعاق الذي يتعكز على رئيسه و رئيسه يحتاج إلى عكاز قوي يحمله و يتحمله ، حدث في جلسة اليوم أنّ عضوا أراد معرفة آلية السرقات و ميكانيكية النهب ، فيلتف عليه رئيس المجلس متحالفا مع الوزير المستجوب ، و لم يتحالف مع زميله في المجلس و أنما مع خصمه فرضا في الحكومة ، و ياليته كان مكتفيا بعيب الحياد ، و جلسة ترفع لأنّ نائبا طالب بمطلب عادل و تكلم بحرقة الشعب المنهوب، و حكومة تستهتر بالمجلس ، فلا تحضر جلسات اجتماعات لجانه ، كلجنة التحقيق في شركة طيران الخليج بحجة الدراسة القانونية لتشكيل اللجنة التي رفضتها الحكومة من قبل و أصر عليها النواب، و رئيس المجلس يقذف أحد أعضائه في صدقه و حديثه فهو ليس مخلصا و أنما حديثه نفاقا بغرض الدعاية الانتخابية مما يضطر فيها لنائب إسلامي قد يتقيد بولاة الأمر من الاستقالة و يصرح بأنّ أكبر غلطة في حياته دخوله المجلس ، و أنّ الناس في الشارع تدعي على النواب و ... و في الأخير يستقيل فهذا مجلس لا يشرفه.
و يكبر رئيس المجلس ، الله أكبر.
لكنه يرجع و يتراجع بعد ساعتين قد تكون (و الله العالم ) بنصيحة الحكم نفسه برجوعه ، دون تقديم مبررا لأقواله و انسحاباته و وقوفه مع الوزير ضد النواب.
الله أكبر عليك و على حكومتك و سلطتك و نظامك ، ألا تكبر الله يا ظهراني لمظلومية الشعب و قهره و استضعافه ؟ ألا تكبر الله ضد الفساد الأخلاقي و المالي في مملكتك ؟ ألا تكبر ضد التجنيس ؟ ألا تكبر ضد القوانين الجائرة ؟ و الدستور المفروض؟ ألا تكبر ضد توزيع الدوائر الانتخابية الظالم ؟ ألا تكبر ضد المخططات الخبيثة التي كشفها تقرير البندر؟ ألا تكبر ضد بيع أراضي البلد و سواحله؟ ألا تكبر ضد الاستبداد و الاستئثار ؟ و ألا تكبر ضد التعذيب و السجون في يوم تصدر فيه منظمة دولية إدانة لنظامك و تفضح فيه مزاعم الإصلاح؟؟.
ولم تكن هذه هي اللحظة المناسبة لمعرفة أنّ هذا مجلس لا هيبة له و لا صلاحيات له و لا قيمة له و أنما هو واجهة للضحك و الدعايات ، و أنما فقه عقلاء الشعب و الأغراب هذا المعنى قبل أن يلد المجلس و قبل أن يترعرع فيه الظهراني ، و يكتسب الذنوب.
ثلاث دقائق و ستة و ثلاثون ثانية كانت كافية لمعرفة المجلس المسخ الذي يسمى ظلما برلمان، و كشفه و فضحه لمن لا زال يتوهم بقيمته و فائدته ، جلسة اليوم تعطي و تغطي الصورة كاملة للمجلس المعاق الذي يتعكز على رئيسه و رئيسه يحتاج إلى عكاز قوي يحمله و يتحمله ، حدث في جلسة اليوم أنّ عضوا أراد معرفة آلية السرقات و ميكانيكية النهب ، فيلتف عليه رئيس المجلس متحالفا مع الوزير المستجوب ، و لم يتحالف مع زميله في المجلس و أنما مع خصمه فرضا في الحكومة ، و ياليته كان مكتفيا بعيب الحياد ، و جلسة ترفع لأنّ نائبا طالب بمطلب عادل و تكلم بحرقة الشعب المنهوب، و حكومة تستهتر بالمجلس ، فلا تحضر جلسات اجتماعات لجانه ، كلجنة التحقيق في شركة طيران الخليج بحجة الدراسة القانونية لتشكيل اللجنة التي رفضتها الحكومة من قبل و أصر عليها النواب، و رئيس المجلس يقذف أحد أعضائه في صدقه و حديثه فهو ليس مخلصا و أنما حديثه نفاقا بغرض الدعاية الانتخابية مما يضطر فيها لنائب إسلامي قد يتقيد بولاة الأمر من الاستقالة و يصرح بأنّ أكبر غلطة في حياته دخوله المجلس ، و أنّ الناس في الشارع تدعي على النواب و ... و في الأخير يستقيل فهذا مجلس لا يشرفه.
و يكبر رئيس المجلس ، الله أكبر.
لكنه يرجع و يتراجع بعد ساعتين قد تكون (و الله العالم ) بنصيحة الحكم نفسه برجوعه ، دون تقديم مبررا لأقواله و انسحاباته و وقوفه مع الوزير ضد النواب.
الله أكبر عليك و على حكومتك و سلطتك و نظامك ، ألا تكبر الله يا ظهراني لمظلومية الشعب و قهره و استضعافه ؟ ألا تكبر الله ضد الفساد الأخلاقي و المالي في مملكتك ؟ ألا تكبر ضد التجنيس ؟ ألا تكبر ضد القوانين الجائرة ؟ و الدستور المفروض؟ ألا تكبر ضد توزيع الدوائر الانتخابية الظالم ؟ ألا تكبر ضد المخططات الخبيثة التي كشفها تقرير البندر؟ ألا تكبر ضد بيع أراضي البلد و سواحله؟ ألا تكبر ضد الاستبداد و الاستئثار ؟ و ألا تكبر ضد التعذيب و السجون في يوم تصدر فيه منظمة دولية إدانة لنظامك و تفضح فيه مزاعم الإصلاح؟؟.
ولم تكن هذه هي اللحظة المناسبة لمعرفة أنّ هذا مجلس لا هيبة له و لا صلاحيات له و لا قيمة له و أنما هو واجهة للضحك و الدعايات ، و أنما فقه عقلاء الشعب و الأغراب هذا المعنى قبل أن يلد المجلس و قبل أن يترعرع فيه الظهراني ، و يكتسب الذنوب.