جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري إلى 42 ونجاد يطالب باكستان بملاحقة عناصر «جند الله»

    avatar
    منطق
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009

    ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري إلى 42 ونجاد يطالب باكستان بملاحقة عناصر «جند الله» Empty ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري إلى 42 ونجاد يطالب باكستان بملاحقة عناصر «جند الله»

    مُساهمة  منطق الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 2:25 pm

    ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري إلى 42 ونجاد يطالب باكستان بملاحقة عناصر «جند الله»

    الحرس الثوري الإيراني يجدد اتهاماته للندن وواشنطن ويتوعد بالرد

    عواصم - وكالات: توعد قائد الحرس الثوري في إيران الجنرال محمد على جعفري أمس الاثنين بالرد على الولايات المتحدة وبريطانيا بعد أن اتهمهما بدعم مرتكبي التفجير الانتحاري في اقليم سستان وبلوخستان الأحد والذي أسفر عن مقتل 42 شخصا بينهم ستة من قادة الحرس الثوري وتبنته جماعة جندالله السنية التي يتزعمها عبدالمالك ريجي. وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن جعفري قال إن مسؤولي الأمن الإيرانيين قدموا وثائق تشير إلى «صلات مباشرة» بين جند الله وأجهزة مخابرات أمريكية وبريطانية و«للأسف» باكستانية. وقال جعفري «ما من شك في أن هذا الشخص ( عبد المالك ريجي ) نفسه وخططه تقع تحت مظلة وحماية هذه الأجهزة» الأمريكية والبريطانية والباكستانية. وأعلن جعفري ان ايران ستطلب من باكستان تسليمها عبد المالك ريجي وقال الجنرال جعفري ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليم «دليل لهم لكي يعلموا ان الجمهورية الاسلامية مدركة للدعم الذي تقدمه (باكستان)» لمجموعة جند الله. وكانت باكستان قد أدانت الهجوم الانتحاري ونفت تلميحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى تعاون «بعض رجال الامن» في باكستان مع المفجرين. وقال عبد الباسط المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية لصحيفة ديلي تايمز الاحد «باكستان لا تتورط في انشطة ارهابية... اننا نناضل لاستئصال هذا الخطر». ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسمية عن احمدي نجاد قوله ان رجال امن في باكستان يتعاونون مع المتشددين وانهم وراء الهجوم الذي وقع الأحد. وقال احمدي نجاد دون ان يقدم تفاصيل «علمنا ان بعض عملاء الأمن في باكستان يتعاونون مع العناصر الرئيسية في هذا الحادث الارهابي... ونعتبر انه من حقنا ان نطالب بهؤلاء المجرمين». ودعا احمدي نجاد باكستان الى عدم اضاعة الوقت والتعاون مع ايران في اعتقال الجناة. وتحدث وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك مع نظيره الايراني في ساعة متأخرة من الاحد وأبلغه ان زعيم جند الله عبد الملك ريجي ليس موجودا في باكستان. كما حث نجاد نظيره الباكستاني آصف علي زرداري على مواجهة جماعة جند الله المتمردة، وقال نجاد لزرداري في مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس الباكستاني ان «ايران وباكستان تربطهما علاقة اخوة الا ان تواجد عناصر ارهابية في باكستان غير مبرر». واضاف ان «على الحكومة الباكستانية المساعدة في اعتقال هؤلاء المجرمين بسرعة حتى تمكن معاقبتهم.. ويجب مواجهة الارهابيين المجرمين بشدة عن طريق وضع جدول زمني ثنائي». وقالت الوكالة ان زرداري اعرب عن تعازيه ووافق على وضع جدول زمني لمواجهة جماعة جند الله المتمردة. من جانب آخر، نقل التلفزيون الإيراني عن الجنرال محمد باكبور قائد القوات البرية للحرس الثوري قوله «إن قاعدة الإرهابيين والمتمردين لا توجد في إيران بل تدربهم أمريكا وبريطانيا في بعض الدول المجاورة» وقال الجنرال محمد بكبور الذي قتل نائبه في الاعتداء الانتحاري ان واشنطن ولندن قامتا «بتدريب وتجهيز» الاشخاص الذين نفذوا الهجوم ضد الحرس الثوري. وقال الجنرال محمد بكبور ان «الارهابيين تلقوا تدريبهم في دولة مجاورة من قبل الأمريكيين والبريطانيين» مضيفا ان «أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنهم تقبل الوحدة في البلاد». وأدانت كل من الولايات المتحدة وباكستان وبريطانيا الهجوم وهو أعنف هجوم يقع في إيران منذ الحرب العراقية الإيرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988 ونفت الدول الثلاث تورطها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ايان كيلي في بيان في واشنطن الاحد «ندين هذا العمل الارهابي ونأسف لسقوط ابرياء». واضاف ان «التقارير عن ضلوع امريكي مزعوم خاطئة تماما». من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس «رفضها القاطع» للاتهامات التي وجهتها اليها ايران. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية «نرفض بشكل قاطع اي اتهام يشير الى اي علاقة لبريطانيا بهذا الاعتداء». وفي هذا الوقت، اعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أمس الاثنين ان بلاده مستعدة لمساعدة ايران في مكافحة «الارهاب». وقال ان «مكافحة التهديدات المرتبطة بالارهاب والتطرف ايا كان مصدرها تتطلب توحيد كل القوى في البلاد». واضاف «نحن مستعدون للتعاون مع الجمهورية الاسلامية في مكافحة هذه التهديدات». الى ذلك بعث الرئيس السوري بشار الاسد أمس برقية تعزية الى نظيره الايراني عبر فيها عن ادانة سوريا «الشديدة لهذا العمل الارهابي» ومؤكدا «نهجها المبدئي الداعم لكافة الجهود الدولية في مكافحة الارهاب بكافة اشكاله» بحسب الوكالة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:06 am