[size=33]نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات[/size]
تاريخ النشر : 2023-06-03
[size=16]خ- خ+
استمع[/size]
تاريخ النشر : 2023-06-03
[size=16]خ- خ+
استمع[/size]
[img(159.857142px,203.857142px)]https://images.alwatanvoice.com/writers/large/2a958d5e-4ed4-4790-9edc-a813c865a8a2.jpg[/img]
د. ناصر اليافاوي
نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات
بقلم: د. ناصر اليافاوي
تشهد أراضي فلسطين المحتلة مناورة «اللكمة القاضية» بمستوى عالي، والتي تحاكي افكار توراتيه ورسائل دينية تشي أن الرب يأمر يلكم الأعداء لكمة قاضية، والمناورة الحالية تحاكي قتالاً متعدّد الساحات براً وبحراً وجواً حتى في مجال «السايبر»، والخطير بهذه المناورة أنها تجهز لمعركة طويلة الأمد وعلى عدة جبهات، وبشكل متزامن ( لبنان وسوريا، غزة ).
حرب سيكون ركيزتها سلاح الجو والبحر وشنّ هجمات في «عمق قواعد التظيمات »، حسب المخطط الصهيوني ..
باعتقادنا أن هدف العملية بشكل رئيس الجبهة الشمالية ( حزب الله )
أولا، بشكل متزامن مع الهجوم على قواعد حركة الجهاد الإسلامي..
وباعتقادنا أن مناورة عملية اللكمة القاضية وضعت فيها القيادة الصهيونية رزمة من الأهداف أهمها:
- ترميم صورة الردع وتجميل صورة أحزاب يمين اليمين أمام جمهورهم المشحون بحقن كراهية للعرب والفلسطينين..
- محاولة شل قدرة التظيمات الموالية لإيران، في حال توجيه ضربة لمواقع تجهيز المفاعلات النووية الإيرانية..
- حسم القلق الصهيوني المستقبلي من المخاطر الكامنة وراء تقارب إيران مع تركيا ومصر والسعودية، بالإضافة إلى امتداد قواعدها فى بلدان أخرى..
- إدراك إسرائيل انها ستترك وحيدة في مواجهة مصيرها المتهالك، بعد تراخي حلفائها أمام العديد من الملفات في ( سوريا - اوكرانيا - إيران )..
والسؤال المطروح أمام تلك المعطيات هل سينجح نتنياهو في ترميم نفسه وتحقيق أهدافه، باعتقادنا ورغم قساوة المشهد أن الفشل سيكن حليفه، لأن معطيات خبرات الصمود الفلسطيني السابقة ستكن أهم مؤشرات تفكك وانهيار رؤية دهاقنة وصانعي القرار الإسرائيلي..
د. ناصر اليافاوي
نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات
بقلم: د. ناصر اليافاوي
تشهد أراضي فلسطين المحتلة مناورة «اللكمة القاضية» بمستوى عالي، والتي تحاكي افكار توراتيه ورسائل دينية تشي أن الرب يأمر يلكم الأعداء لكمة قاضية، والمناورة الحالية تحاكي قتالاً متعدّد الساحات براً وبحراً وجواً حتى في مجال «السايبر»، والخطير بهذه المناورة أنها تجهز لمعركة طويلة الأمد وعلى عدة جبهات، وبشكل متزامن ( لبنان وسوريا، غزة ).
حرب سيكون ركيزتها سلاح الجو والبحر وشنّ هجمات في «عمق قواعد التظيمات »، حسب المخطط الصهيوني ..
باعتقادنا أن هدف العملية بشكل رئيس الجبهة الشمالية ( حزب الله )
أولا، بشكل متزامن مع الهجوم على قواعد حركة الجهاد الإسلامي..
وباعتقادنا أن مناورة عملية اللكمة القاضية وضعت فيها القيادة الصهيونية رزمة من الأهداف أهمها:
- ترميم صورة الردع وتجميل صورة أحزاب يمين اليمين أمام جمهورهم المشحون بحقن كراهية للعرب والفلسطينين..
- محاولة شل قدرة التظيمات الموالية لإيران، في حال توجيه ضربة لمواقع تجهيز المفاعلات النووية الإيرانية..
- حسم القلق الصهيوني المستقبلي من المخاطر الكامنة وراء تقارب إيران مع تركيا ومصر والسعودية، بالإضافة إلى امتداد قواعدها فى بلدان أخرى..
- إدراك إسرائيل انها ستترك وحيدة في مواجهة مصيرها المتهالك، بعد تراخي حلفائها أمام العديد من الملفات في ( سوريا - اوكرانيا - إيران )..
والسؤال المطروح أمام تلك المعطيات هل سينجح نتنياهو في ترميم نفسه وتحقيق أهدافه، باعتقادنا ورغم قساوة المشهد أن الفشل سيكن حليفه، لأن معطيات خبرات الصمود الفلسطيني السابقة ستكن أهم مؤشرات تفكك وانهيار رؤية دهاقنة وصانعي القرار الإسرائيلي..