أوكرانيا.. شكل العالم في العصر الروسي الجديد بعد أفول النفوذ الأمريكي
بقلم: د. سمير الددا
شخصياً لم اكن ارغب في رؤية حرب تندلع في اوروبا ولا في غيرها, لاننا كمسلمين نجنح نحو السلام والمحبة والعدالة والمساواة وحقن الدماء, وثانياً كعرب وخصوصاً الفلسطينيين أكثر شعوب الأرض معاناة من الحروب ونعرف تماماً ماذا تعني الحرب ومن هذا المنطلق نعارض بشدة هذه الحرب وغيرها ونعارض بصورة أشد أي احتلال لأراضي الغير بالقوة وتحت أي ظرف....!!!!
ولكن وقد حدث ما حدث, وأقدمت روسيا على اجتياح اوكرانيا رغم معارضة الولايات المتحدة الشديدة ومن ورائها حلفائها في الناتو وحلفاء اخرين غيرهم, وهذا حدث كوني جلل هو الاول من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية, وسيكون له ارتدادات استراتيجية هائلة عالمياً وقطعاً سيكون له ما بعده في عالمنا العربي.
لاستشراف تداعيات هذا الحدث عربياً بموضوعية لابد من قراءة المتغيرات الدولية التي فرضتها الولايات المتحدة طيلة العقود الثلاثة الماضية على العالم بما فيه شرق اوروبا والشرق الأوسط, لأنها هي التي قادت في النهاية الى ما يجري اليوم.
بدون مقدمات, ما يجري اليوم في اوروبا يشير الى انتهاء عصر القطب الواحد التي بدأ بانهيار الاتحاد السوفيتي منذ اكثر من ثلاثة عقود ومؤشر على بداية أفول هيبة ونفوذ الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة انفردت بالهيمنة على هذا العالم تفعل به ما تشاء بدون ان يجرؤ احد على معارضتها.
بقلم: د. سمير الددا
شخصياً لم اكن ارغب في رؤية حرب تندلع في اوروبا ولا في غيرها, لاننا كمسلمين نجنح نحو السلام والمحبة والعدالة والمساواة وحقن الدماء, وثانياً كعرب وخصوصاً الفلسطينيين أكثر شعوب الأرض معاناة من الحروب ونعرف تماماً ماذا تعني الحرب ومن هذا المنطلق نعارض بشدة هذه الحرب وغيرها ونعارض بصورة أشد أي احتلال لأراضي الغير بالقوة وتحت أي ظرف....!!!!
ولكن وقد حدث ما حدث, وأقدمت روسيا على اجتياح اوكرانيا رغم معارضة الولايات المتحدة الشديدة ومن ورائها حلفائها في الناتو وحلفاء اخرين غيرهم, وهذا حدث كوني جلل هو الاول من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية, وسيكون له ارتدادات استراتيجية هائلة عالمياً وقطعاً سيكون له ما بعده في عالمنا العربي.
لاستشراف تداعيات هذا الحدث عربياً بموضوعية لابد من قراءة المتغيرات الدولية التي فرضتها الولايات المتحدة طيلة العقود الثلاثة الماضية على العالم بما فيه شرق اوروبا والشرق الأوسط, لأنها هي التي قادت في النهاية الى ما يجري اليوم.
بدون مقدمات, ما يجري اليوم في اوروبا يشير الى انتهاء عصر القطب الواحد التي بدأ بانهيار الاتحاد السوفيتي منذ اكثر من ثلاثة عقود ومؤشر على بداية أفول هيبة ونفوذ الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة انفردت بالهيمنة على هذا العالم تفعل به ما تشاء بدون ان يجرؤ احد على معارضتها.