قلعة العروبة دمشق يريدون إسقاطها .. خطط من لم يرحموا سوريا والمنطقة، أولئك الذين تقطر أنيابهم حقدا على كل وجه نضر في تلك القلعة وفي قلاع أخرى تشبهها. لا يريدون من يختلف معهم في مرض اسمه الحقد الذي من المؤسف تحول إلى سياسة، إلى إحساس سياسي، إلى صبر مقلق أن لا يتمكنوا من إباحة دم القلعة والقلاع المشابهة.
بدأت تجاربهم في الهجوم على قلعة العروبة، كانت في تلك الأيام ما يشبه الكوميديا، وحين فشل مرات صار مسخرة كما يقول المثل الذي يتربع في الذاكرة كلما رأينا مشهدا يتكرر في سقوطه. فلقد حشدوا مخيم اليرموك الذي يقع مباشرة على حدود العاصمة السورية الأبية .. ألف أو ألفان أو ثلاثة أو عشرة لا فرق، هنالك خطأ في التصور، ومثله في التخطيط، ربما لا يلام “داعش” لأنهم أدوات شغل وتنفيذ، هؤلاء مجرد مرتزقة، من يدفع ينالهم، وإنما اللوم على أولئك البعض من الأعراب الذين ما زالوا مصممين على إدارة المعارك الوهمية، فلربما تمكنوا من ليِّ ذراع العاصمة، والتاريخ، من أجل راحة البال. وسيظل قلقهم مستمرا طالما أن الأسد في الواجهة، والشعب السوري على وحدته، والجيش العربي السوري يقدم أعظم بطولاته .. لا ألوم إسرائيل ولا الأميركي ولا الغربي، ولا حتى التركي، أولئك نوازعهم الإجرامية واضحة تجاه سوريا والأمة كلها، ولكني أكاد ألوم حتى سلالة الدم العربية الذي أنتمي إليه بكل أسف.
العاصمة القلعة دمشق قدمت شهادات سابقة على مناعتها، لذلك أخطأ المراهنون وأصحاب الخطط البالية حين وضعوا إرهابيين هم الآن مشروع جثث، أموات برسم الدفن، ومعهم المشروع المفضوح تماما.
لم تعد معارك سوريا سرا من الأسرار، فكل مظهر فيها يعني منشأه، تماما كما هي حال موقعة نصيب التي تمدد فيها لعبة بصرى، أرادوها ردا على الإنجاز الكبير في معارك النصر في جنوب دمشق، المخططون يحركون مقاتليهم مثل الدمى، من مكان إلى آخر، كل حركة لها أجرها، أما موت الأجير الإرهابي فليس له سوى ندم أهله، ولكن لا أحد سيعزي، ولن تقرأ الفاتحة على أجساد مشكوك بانتمائها لبني البشر.
لم يتعلموا الدرس مع أنهم رأوا الجبابرة من الجيش العربي السوري وحلفائهم، شاهدوا تلك الزنود التي تصنع ما وراء الصورة، وصولا إلى الحتمية القائلة بأن لا رهان سوى النصر في معارك تحرير سوريا، ليس فقط من دنس الإرهاب بكل أشكاله، بل من العقول التي تحتضنه، وتموله، وتكابر من أجل تراه يتحرك كما تشتهي ..
نعرف صعوبة الزمن الذي يمر على سوريا العربية، لكننا لا نجهل أبدا الثقة بما تقدمه من معارك انتصار، لن يكون آخرها ما سيكون عليه نتائج مخيم اليرموك، بل كل المعارك التي يصممها المحرك أو صممها وصنعها، أو الاحتياطات التي يشتغل عليها كي تظل الحرب في سوريا قائمة، فلربما يتحقق لهم وعد كاذب..! ولكنني الآن أبتدئ النزال بأمتي وتشع دنيا كالضحى عرباء” كما كان يقول شاعر العروبة سليمان العيسى.
زهير ماجد
بدأت تجاربهم في الهجوم على قلعة العروبة، كانت في تلك الأيام ما يشبه الكوميديا، وحين فشل مرات صار مسخرة كما يقول المثل الذي يتربع في الذاكرة كلما رأينا مشهدا يتكرر في سقوطه. فلقد حشدوا مخيم اليرموك الذي يقع مباشرة على حدود العاصمة السورية الأبية .. ألف أو ألفان أو ثلاثة أو عشرة لا فرق، هنالك خطأ في التصور، ومثله في التخطيط، ربما لا يلام “داعش” لأنهم أدوات شغل وتنفيذ، هؤلاء مجرد مرتزقة، من يدفع ينالهم، وإنما اللوم على أولئك البعض من الأعراب الذين ما زالوا مصممين على إدارة المعارك الوهمية، فلربما تمكنوا من ليِّ ذراع العاصمة، والتاريخ، من أجل راحة البال. وسيظل قلقهم مستمرا طالما أن الأسد في الواجهة، والشعب السوري على وحدته، والجيش العربي السوري يقدم أعظم بطولاته .. لا ألوم إسرائيل ولا الأميركي ولا الغربي، ولا حتى التركي، أولئك نوازعهم الإجرامية واضحة تجاه سوريا والأمة كلها، ولكني أكاد ألوم حتى سلالة الدم العربية الذي أنتمي إليه بكل أسف.
العاصمة القلعة دمشق قدمت شهادات سابقة على مناعتها، لذلك أخطأ المراهنون وأصحاب الخطط البالية حين وضعوا إرهابيين هم الآن مشروع جثث، أموات برسم الدفن، ومعهم المشروع المفضوح تماما.
لم تعد معارك سوريا سرا من الأسرار، فكل مظهر فيها يعني منشأه، تماما كما هي حال موقعة نصيب التي تمدد فيها لعبة بصرى، أرادوها ردا على الإنجاز الكبير في معارك النصر في جنوب دمشق، المخططون يحركون مقاتليهم مثل الدمى، من مكان إلى آخر، كل حركة لها أجرها، أما موت الأجير الإرهابي فليس له سوى ندم أهله، ولكن لا أحد سيعزي، ولن تقرأ الفاتحة على أجساد مشكوك بانتمائها لبني البشر.
لم يتعلموا الدرس مع أنهم رأوا الجبابرة من الجيش العربي السوري وحلفائهم، شاهدوا تلك الزنود التي تصنع ما وراء الصورة، وصولا إلى الحتمية القائلة بأن لا رهان سوى النصر في معارك تحرير سوريا، ليس فقط من دنس الإرهاب بكل أشكاله، بل من العقول التي تحتضنه، وتموله، وتكابر من أجل تراه يتحرك كما تشتهي ..
نعرف صعوبة الزمن الذي يمر على سوريا العربية، لكننا لا نجهل أبدا الثقة بما تقدمه من معارك انتصار، لن يكون آخرها ما سيكون عليه نتائج مخيم اليرموك، بل كل المعارك التي يصممها المحرك أو صممها وصنعها، أو الاحتياطات التي يشتغل عليها كي تظل الحرب في سوريا قائمة، فلربما يتحقق لهم وعد كاذب..! ولكنني الآن أبتدئ النزال بأمتي وتشع دنيا كالضحى عرباء” كما كان يقول شاعر العروبة سليمان العيسى.
زهير ماجد