جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    الولايات المتحدة تقر بوجود «مأزق» في ليبيا ومعارك قرب زليتن

    جعفر الخابوري
    جعفر الخابوري
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009
    العمر : 54

    الولايات المتحدة تقر بوجود «مأزق» في ليبيا ومعارك قرب زليتن Empty الولايات المتحدة تقر بوجود «مأزق» في ليبيا ومعارك قرب زليتن

    مُساهمة  جعفر الخابوري الثلاثاء يوليو 26, 2011 8:29 pm

    الولايات المتحدة تقر بوجود «مأزق» في ليبيا ومعارك قرب زليتن
    رئيس الوزراء الليبي: لابد من توقف الهجمات الجوية قبل أي محادثات
    طرابلس، أنقرة - أ ف ب، رويترز


    قال رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي أمس الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2011)، إن ليبيا لن تبدأ أي محادثات بشأن وضع نهاية للصراع مع المعارضة قبل توقف الهجمات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلسي وان قيادة معمر القذافي غير مطروحة للتفاوض.

    وقال المحمودي، في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة عبدالإله الخطيب، إن الهجمات الجوية ينبغي أن تتوقف على الفور، وبغير ذلك لا يمكن إجراء أي حوار أو حل أي مشكلة في ليبيا. وسئل إن كان أبلغ المبعوث إن وضع القذافي غير مطروح للتفاوض، فقال: «تماما». ووصل الخطيب إلى طرابلس بعد أن أجرى محادثات مع المعارضة في معقلهم بمدينة بنغازي بشرق ليبيا.

    وقال المحمودي إنه أجرى لقاء بناء مع مبعوث الأمم المتحدة. وأضاف أنه أوضح للخطيب أن وقف إطلاق النار ضرورة قبل الدخول في أي نوع من الحوار.

    ويراوح هجوم الثوار الليبيين للاقتراب من طرابلس مكانه على ما يبدو بينما اعتبر رئيس أركان الجيوش الأميركية أمس الأول الإثنين (26 يوليو/ تموز 2011) أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمر في «مأزق» حالياً في ليبيا ولو أعرب عن تفاؤله على «المدى الطويل».

    وكثفت قوات الأطلسي الغارات على العاصمة الليبية في الأيام الماضية، وبذل جهوداً لضرب مقر الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي خصوصاً، إضافة إلى «مراكز القيادة العسكرية» لجيشه. لكن بعد 5 أشهر من بداية حركة الانتفاضة، يبدو أن الزعيم الليبي لا يمكن إزاحته والمعسكران عالقان في وضع قائم غير ملائم.

    وهذا ما أقر به إلى حد ما أمس الأول رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أثناء آخر مؤتمر صحافي له قبل تقاعده. وقال «إننا عموماً في مأزق». لكنه لفت إلى أن غارات الأطلسي «أضعفت بشكل كبير» قوات القذافي وشكلت «ضغطاً إضافياً» على جيش النظام الليبي.

    وأضاف «على الأمد الطويل، أعتقد أن هذه الاستراتيجية ستنجح (وستسمح) بطرد القذافي من السلطة». وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل اعتبر في مقابلة منحها لصحيفة «وول ستريت جورنال» يوم الأحد الماضي أن «الحرب ستنتهي وفق الطرق الثلاث: القذافي سيستسلم، أو يفر من ليبيا أو سيقتل أو يأسر بيد أحد حراسه الخاصين أو بيد الثوار».

    و تصاعدت جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا مع توجه مبعوث الأمم المتحدة عبدالاله الخطيب إلى العاصمة طرابلس أمس وتلميح القوى الغربية إلى إمكانية بقاء الزعيم الليبي في البلاد إذا تخلى عن السلطة.

    ويناقش الخطيب الذي اجتمع مع ممثلي المجلس الوطني الانتقالي المعارض في بنغازي أمس الأول إمكانية إطلاق «عملية سياسية» تنهي الحرب التي فشلت في الإطاحة بالقذافي. وقالت فرنسا ودول غربية أخرى في التحالف المناهض الأسبوع الماضي للمرة الأولى إن القذافي يمكنه البقاء في ليبيا إذا تخلى هو والدائرة المقربة منه عن السلطة.

    ويبدو أن أحد قادة المعارضة وافق على وجهة النظر هذه وهو ما سيمثل تحولاً كبيراً في السياسة بعد أن تمسكت المعارضة من قبل بضرورة مغادرة القذافي للبلاد.

    ميدانياً، تتواصل المعارك مع ذلك على ما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» نقلته السلطات الاثنين إلى مدينة زليتن على بعد 150 كيلومتراً شرق طرابلس. وذكر أن معارك بالأسلحة الثقيلة تدور وسحب الدخان ترتفع على بعد بضعة كيلومترات من شرق هذه المدينة التي تضم مئتي ألف نسمة ويبذل الثوار جهوداً للاستيلاء عليها منذ أسابيع.

    وشاهد مراسل «فرانس برس» أيضا عدداً من الأبنية المدمرة في زليتن بينها ما قدم على أنه مستشفى ومخازن منتجات غذائية. وبحسب طرابلس، فإن عمليات قصف الحلف الأطلسي مسئولة عن ذلك وتسببت بقتل 7 أشخاص. ورداً على سؤال أمس بهذا الشأن في بروكسل، قال مسئول في الأطلسي أنه لا يملك «أي دليل على أن هذه المعلومات صحيحة».

    في الأثناء، أعلن وزير الطاقة التركي أمس أن بلاده سلمت الشحنة الأولى من الوقود إلى الثوار في شرق ليبيا، وذلك في إطار اتفاق الإمداد بالطاقة الموقع مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن تانر يلديز «لقد سلمنا وقوداً في إطار الاتفاق الموقع مع المجلس الوطني الانتقالي»، مشدداً على أن الثوار دفعوا ثمن الوقود




    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3245 - الأربعاء 27 يوليو 2011م الموافق 26 شعبان 1432هـ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:01 am