مرضى الفشل الكلوي من دون غسيل دموي لخوفهم من التوجه للسلمانية
أكد عدد من مصابين بالفشل الكلى أن حالتهم بدأت في التدهور بعد أن تخوف العديد منهم من التوجه لمجمع السلمانية الطبي، ملفتين إلى أنهم يمرون بنقاط تفتيش عديدة تتجاوز الثلاث من أجل الحصول على العلاج. وأوضح أحد المرضى أنه تعرض لبعض الإهانات عندما حاول الدخول من أجل الغسيل الدموي للكلى، مشيراً إلى أنه أكثر من مرة يتم سؤاله عن غرض الدخول إلى المستشفى.
وأشارت امرأة كبيرة في السن إلى أنها هي الأخرى تعرضت إلى التفتيش وسؤالها أكثر من مرة عن سبب زيارتها، في الوقت الذي كانت حالتها لا تسمح بمثل هذه الأسئلة، وخصوصاً أنه كان لديها موعد لعمل الغسيل الدموي.
وأشار عدد من مرضى الفشل الكلوي إلى أن إجراءات التفتيش التي يتعرضون لها شديدة جداً، ملفتين إلى أنهم يتوجهون إلى السلمانية بغرض العلاج ليس أكثر، مطالبين بأن يكون لهم رعاية خاصة وخصوصاً أن بعضهم حالته غير مستقرة، ومواعيدهم تكرر ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع من أجل إجراء عملية الغسيل، وخصوصاً أن الغسيل الدموي لابد أن يكون في مستشفى السلمانية ولا يمكن أن يتم في المراكز الصحية، إلى جانب أن متابعاتهم مع الاستشاريين تكون في السلمانية وليست في المراكز الصحية.
وأوضح المرضى أنه في ظل التخوف الذي يتعرضون له في السلمانية، فإن الذهاب شبه مستحيل وخصوصاً في ظل الاعتقالات والاختطافات المستمرة
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3125 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ
أكد عدد من مصابين بالفشل الكلى أن حالتهم بدأت في التدهور بعد أن تخوف العديد منهم من التوجه لمجمع السلمانية الطبي، ملفتين إلى أنهم يمرون بنقاط تفتيش عديدة تتجاوز الثلاث من أجل الحصول على العلاج. وأوضح أحد المرضى أنه تعرض لبعض الإهانات عندما حاول الدخول من أجل الغسيل الدموي للكلى، مشيراً إلى أنه أكثر من مرة يتم سؤاله عن غرض الدخول إلى المستشفى.
وأشارت امرأة كبيرة في السن إلى أنها هي الأخرى تعرضت إلى التفتيش وسؤالها أكثر من مرة عن سبب زيارتها، في الوقت الذي كانت حالتها لا تسمح بمثل هذه الأسئلة، وخصوصاً أنه كان لديها موعد لعمل الغسيل الدموي.
وأشار عدد من مرضى الفشل الكلوي إلى أن إجراءات التفتيش التي يتعرضون لها شديدة جداً، ملفتين إلى أنهم يتوجهون إلى السلمانية بغرض العلاج ليس أكثر، مطالبين بأن يكون لهم رعاية خاصة وخصوصاً أن بعضهم حالته غير مستقرة، ومواعيدهم تكرر ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع من أجل إجراء عملية الغسيل، وخصوصاً أن الغسيل الدموي لابد أن يكون في مستشفى السلمانية ولا يمكن أن يتم في المراكز الصحية، إلى جانب أن متابعاتهم مع الاستشاريين تكون في السلمانية وليست في المراكز الصحية.
وأوضح المرضى أنه في ظل التخوف الذي يتعرضون له في السلمانية، فإن الذهاب شبه مستحيل وخصوصاً في ظل الاعتقالات والاختطافات المستمرة
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3125 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ