بعد اجتماع مطول قضاه وزير الصحة فيصل الحمر يوم الأربعاء مع جميع الاستشاريين والمعالجين ورؤساء الأقسام والعاملين الصحيين المعنيين بعلاج مرضى السكلر بمختلف مرافق وزارة الصحة، خرج الوزير ليؤكد شيئاً جديداً جداً
لم يُقَلْ من قبلُ أبداً وهي أن الطاقم المؤهل بخبراته الطويلة لعلاج مرضى السكلر أصبح الملوم الأول عن حدوث أي حالة وفاة أو تدهور حالة مريض من مرضى السكلر.
الاجتماع خرج بتوصيات علمية عملية جديدة لم يكن معمولاً بها من قبل وهي الأخذ بدور إيجابي للتعامل مع المشكلات التي تطرأ، وتغيير طرق التواصل مع المرضى للأفضل والعمل بروح الفريق والتعاون جميعاً لوضع مصلحة المريض في المقام الأول.
هذه التوصيات تكشف عن حقيقة واحدة بأن كل ما قيل فيها لم يكن موجوداً من قبل، وإلا فلماذا ذكرت.
الواقع يقول بأنه لا تعامل إيجابي من قبل مع مشاكل مرضى السكلر حتى وصل في حالات كثيرة للاستهجان بهم والإساءة إليهم، وعدم الاكتراث بآلامهم، فالقصص والشواهد كثيرة ويمكن لأي شخص أن يستمع لأحاديث المرضى ليروون له مسلسلات طويلة عن تقصير وإهمال واستهجان لهم في مختلف أقسام مجمع السلمانية الطبي.
وزير الصحة يوصي الفريق الطبي بتغيير طرق التواصل مع المرضى، وكان الأجدر به أن يبدأ بالمسئولين الكبار في الوزارة، عندما كان الحديث عن قضية المواطن هاني معيوف الذي توفي بتقصير من أطباء في «السلمانية»، لم يستطع الوزير التواصل مع مجلس النواب، وخرج مدافعاً عن أخطاء مورست في ذلك الوقت، ولم يتصدَّ لها لنشهد أثارها تتفاقم حالياً وتودي بحياة مواطنين الواحد تلو الآخر.
وزير الصحة في اجتماعه يطالب الفريق المعني بمرضى السكلر بالعمل بروح الفريق والتعاون جميعاً لوضع مصلحة المريض في المقام الأول، وهذا لا يعكس إلا شيئاً واحداً وهو أنه في السابق لم تكن هذه الأمور موجودة.
وزير الصحة يجب أن يكون قادراً على تحمل المسئولية والخروج للعلن والكشف عن تفاصيل لجنة التحقيق وما توصلت له من نتائج، وأن لا تكن هذه النتائج للتبرير وإخلاء المسئولية.
ولنقل لوزير الصحة «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
لم يُقَلْ من قبلُ أبداً وهي أن الطاقم المؤهل بخبراته الطويلة لعلاج مرضى السكلر أصبح الملوم الأول عن حدوث أي حالة وفاة أو تدهور حالة مريض من مرضى السكلر.
الاجتماع خرج بتوصيات علمية عملية جديدة لم يكن معمولاً بها من قبل وهي الأخذ بدور إيجابي للتعامل مع المشكلات التي تطرأ، وتغيير طرق التواصل مع المرضى للأفضل والعمل بروح الفريق والتعاون جميعاً لوضع مصلحة المريض في المقام الأول.
هذه التوصيات تكشف عن حقيقة واحدة بأن كل ما قيل فيها لم يكن موجوداً من قبل، وإلا فلماذا ذكرت.
الواقع يقول بأنه لا تعامل إيجابي من قبل مع مشاكل مرضى السكلر حتى وصل في حالات كثيرة للاستهجان بهم والإساءة إليهم، وعدم الاكتراث بآلامهم، فالقصص والشواهد كثيرة ويمكن لأي شخص أن يستمع لأحاديث المرضى ليروون له مسلسلات طويلة عن تقصير وإهمال واستهجان لهم في مختلف أقسام مجمع السلمانية الطبي.
وزير الصحة يوصي الفريق الطبي بتغيير طرق التواصل مع المرضى، وكان الأجدر به أن يبدأ بالمسئولين الكبار في الوزارة، عندما كان الحديث عن قضية المواطن هاني معيوف الذي توفي بتقصير من أطباء في «السلمانية»، لم يستطع الوزير التواصل مع مجلس النواب، وخرج مدافعاً عن أخطاء مورست في ذلك الوقت، ولم يتصدَّ لها لنشهد أثارها تتفاقم حالياً وتودي بحياة مواطنين الواحد تلو الآخر.
وزير الصحة في اجتماعه يطالب الفريق المعني بمرضى السكلر بالعمل بروح الفريق والتعاون جميعاً لوضع مصلحة المريض في المقام الأول، وهذا لا يعكس إلا شيئاً واحداً وهو أنه في السابق لم تكن هذه الأمور موجودة.
وزير الصحة يجب أن يكون قادراً على تحمل المسئولية والخروج للعلن والكشف عن تفاصيل لجنة التحقيق وما توصلت له من نتائج، وأن لا تكن هذه النتائج للتبرير وإخلاء المسئولية.
ولنقل لوزير الصحة «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».