جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    لصالح «مرسى السيف» حالياً عقب «نورانا» شمالاً...

    جعفر الخابوري
    جعفر الخابوري
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009
    العمر : 54

    لصالح «مرسى السيف» حالياً عقب «نورانا» شمالاً... Empty لصالح «مرسى السيف» حالياً عقب «نورانا» شمالاً...

    مُساهمة  جعفر الخابوري الإثنين أغسطس 02, 2010 10:17 am

    لصالح «مرسى السيف» حالياً عقب «نورانا» شمالاً...
    «الصيادين»: دفن 26 مليون قدم مربع سيغلق تيارات المياه والأسماك الغربية

    آليات وجرافات تباشر أعمال دفان لصالح مشروع
    «نورانا» (تصوير: عقيل الفردان) قال رئيس نقابة العاملين في قطاع الصيد البحري حسين المغني إن مشروعي نورانا ومرسى السيف الاستثماريين الإسكانيين سيغلقان تيارات الأسماك والمياه القادمة من الجهة الغربية، وسيحولان هذه التيارات إلى جانب المملكة العربية السعودية وبالتالي فناء الأسماك من منطقة شمالي البحرين بفعل دفان 6 ملايين متر مربع (26 مليون قدم مربع منها لصالح مرسى السيف).

    وأضاف أن «نورانا قضى على آخر مصيد ساحلي للأسماك في المنطقة الشمالية من البحرين، ودمر فشوتاً وكهوفاً طبيعية ومراعي مهمة للحياة البحرية ولتكاثر الأسماك. وانتشرت ضمن ذلك الأتربة والغبار الأبيض لمناطق شاسعة حوالي المشروع».

    وأشار إلى أن «منطقتي (زرُوان) و(ليّه) تعتبران من أفضل مناطق تكاثر وإبحار الروبيان في البحرين، وهي تأثرت كثيراً بفعل أعمال الردم والدفان التي حدثت من جهة المحرق والعاصمة، في حين جاء مرسى السيف ليدمرها بالكامل»، مشيراً إلى أن «الجرافة الكبيرة التي رصدها التكتل البيئي والجمعية والنقابة كانت تقوم بعملية جرف الرمال من المنطقة الأكثر حيوية من حيث تكاثر الروبيان فيها».


    --------------------------------------------------------------------------------

    سيفتحان بوادر أزمة بين البحرين وسلطات الحدود السعودية... «الصيادين»:


    «نورانا» و «مرسى السيف» سيغلقان التيارات الغربية لمرور المياه والأسماك

    الوسط - صادق الحلواجي

    قال رئيس نقابة العاملين في قطاع الصيد البحرين حسين المغني: «إن مشروعي نورانا ومرسى السيف الاستثماريين الإسكانيين سيغلقان تيارات الأسماك والمياه القادمة من الجهة الغربية، وسيحولان هذه التيارات إلى جانب المملكة العربية السعودية وبالتالي فناء الأسماك من منطقة شمالي البحرين بفعل دفان 6 ملايين متر مربع».

    وذكر المغني أن «نورانا قضى على آخر مصيد ساحلي للأسماك في المنطقة الشمالية من البحرين، ودمر فشوتاً وكهوفاً طبيعية ومراعي مهمة للحياة البحرية ولتكاثر الأسماك. وانتشرت ضمن ذلك الأتربة والغبار الأبيض لمناطق شاسعة حوالي المشروع».

    وأشار إلى أن «منطقتي (زرُوان) و (ليّه) تعتبران من أفضل مناطق تكاثر وإبحار الروبيان في البحرين، وهي تأثرت كثيراً بفعل أعمال الردم والدفان التي حدثت من جهة المحرق والعاصمة، في حين جاء مرسى السيف ليدمرها بالكامل»، مشيرين إلى أن «الجرافة الكبيرة التي رصدها التكتل البيئي والجمعية والنقابة كانت تقوم بعملية جرف الرمال من المنطقة الأكثر حيوية من حيث تكاثر الروبيان فيها».

    وذكر المغني أن «الجرافات التي قامت بتنفيذ أعمال الردم والدفان عقب شفط الرمال وجرفها من قاع البحر وتحديداً من أفضل مواقع الصيد الساحلي في البحرين، أنهت الحياة الفطرية ودمرت ما تبقى منها عقب أعمال دفان المدينة الشمالية قبل أعوام».

    وأوضح رئيس نقابة الصيادين أن «أعمال جرف وشفط الرمال بفعل الحفارات والسفن الضخمة بالمنطقة الشمالية، خلفت وراءها في مناطق الصيد قيعاناً غير مستوية وتحتوي الكثير من الحفر العميق والصخور الكبيرة، ما تسبب في خسائر مادية للصيادين الذين هربت عنهم الأسماك والروبيان وتضررت شباكهم».

    وأفاد المغني بأن «دفان المدينة الشمالية ونورانا حالياً غيّر مجرى التيارات المائية بالمنطقة وتسبب في تغيير سير اتجاه أسراب الروبيان والأسماك لصالح مصائد المملكة العربية السعودية عكساً».

    وأضاف رئيس نقابة الصيادين أن «أكثر من 50 في المئة من سفن الصيد مضطرة للصيد حالياً بجانب الحدود السعودية بالقرب من منطقة الدمام»، مؤكداً أن «دفان مساحة 26 مليون قدم مربع لصالح مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني حالياً شمالي البحرين، سيغير اتجاه تيارات الأسماك والمياه جذرياً، ما سيقضي تماماً على مصائد الروبيان والأسماك في مناطق سلسل وشمال المحرق والجارم وخرفشت، ما يدفع الصيادين جميعهم بلا استثناء للصيد بداخل المياه الإقليمية السعودية».

    وأشار المغني إلى أن «الخلاف الوارد بين البحرين وقطر ليس اعتباطياً أو عفوياً، بل يكشف عن أزمة حقيقة يمر بها الصيادون البحرينيون بسبب شح المخزون السمكي وتضرر الحياة الفطري بفعل أعمال الردم والدفان والجرف البحري للرمال، ما جعل الصيادين يلجأون إلى المياه البعيدة كسباً للرزق، علماً بأن الأزمة نفسها ستتكرر محالة مع السعودية التي لن تقبل في أي حال من الأحوال بانتهاك حرمة مياهها الإقليمية بهذا العدد الكبير من الصيادين».

    هذا وجدد مجلس بلدي الشمالية موقفه إزاء المشروعين بالرفض، وقال في بيان صدر عنه: «إن مشروع مرسى السيف المخالف للقانون هو محاولة لفرض الأمر الواقع أسوة بمشروع نورانا الذي لايزال مرفوضاً والمساعي لم تتوقف لوقفه»، مؤكداً أن «المجلس البلدي يرفض المشروعين ولايزال، ولم يعطِ أي ترخيص لهما، ومشروع مرسى السيف لن يتحول إلى مشروع قانوني أو مقبول شعبياً لأنه يقوم على مصالح الأهالي ويصادر حقوقهم».

    وتضمن البيان أن «مشروع مرسى السيف يتناقض كلياً مع قرار مجلس الوزراء في التصديق على تقرير اللجنة الوزارية في الرد على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في أملاك الدولة، والذي يقضي بوقف أعمال الدفان من الساية لغاية المدينة الشمالية، بينما خلق هذا المشروع الفوضى وضرب عرض الحائط قرار مجلس الوزراء والمجلس البلدي».

    وشدد المجلس البلدي ضمن بيانه على «ضرورة إعطاء القانون الهيبة، فحين وقف المجلس البلدي ضد مشروع نورانا، فلكونه مخالفاً للقانون ومخالفاً للمخطط الهيكلي الاستراتيجي، وحتى لا تكون هناك ذريعة مستقبلية لمخالفة القانون».




    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2887 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:11 pm