القربي: نأخذ تهديدات القاعدة لباب المندب على «محمل الجد»
مقتل 36 في اشتباكات بين القوات اليمنية والحوثيين
(صنعاء - وكالات أنباء):
قتل 12 عسكريا يمنيا و24 متمردا حوثيا في معارك طاحنة دارت في محوري حرف سفيان وصعدة في شمال اليمن بالرغم من توقع وقف وشيك للقتال بعد موافقة المتمردين على شروط الحكومة، حسبما أفادت مصادر عسكرية أمس الخميس.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أن بلاده تأخذ تهديدات تنظيم القاعدة لمضيق باب المندب على محمل الجد وهي قادرة على حماية مياهها الإقليمية.
وذكر القربي لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن ''القاعدة تمثل خطرا لا يهدد أمن اليمن وحده بل يهدد الأمن والسلام العالميين'' مؤكدا أن الحكومة ''مسؤولة عن حماية مياهها الإقليمية وأجهزتها الأمنية أثبتت بأنها قادرة على ذلك''.
وقال وزير الخارجية في إشارة إلى تهديد القاعدة بالسيطرة على باب المندب الاستراتيجي ''أن أي تهديدات من مجموعة إرهابية يجب أن تؤخذ على محمل الجد وأن تؤخذ هذه التهديدات بدرجة عالية من الجدية في التعامل الأمني معها وهذا هو دوما موقف الأجهزة الأمنية اليمنية''.
وفي تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت الاثنين، قال سعيد الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في اليمن أن تنظيمه يسعى للسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي بالتعاون مع المجاهدين في الصومال.
الى ذلك ذكرت مصادر أن قوات الجيش تخوض منذ يوم أمس الأول معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين في حرف سفيان وصعدة والملاحيظ بالقرب من الحدود مع السعودية وقد كثف الطيران طلعاته وشن غارات على مواقع للحوثيين على شرق وادي علبة في حرف سفيان. وقال مصدر عسكري أن ''خمسة جنود و13 عنصرا من جماعة الحوثي لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح في مواجهات عنيفة دارت مساء أمس الأول في أعقاب هجوم مباغت نفذه الحوثيون على منطقة بركة الشمسي في محور حرف سفيان في محافظة عمران الشمالية.
أما في محور صعدة، فقد أوضح مصدر عسكري آخر أن سبعة جنود و11 حوثيا لقوا مصرعهم في منطقة آل عقاب في ضواحي مدينة صعدة وأن ''المعارك ما زالت مستمرة حتى الآن''.
وكانت مصادر رسمية يمنية توقعت الإعلان عن وقف إطلاق النار في صعدة خلال الساعات القادمة في مختلف المحاور.
وأعلن مسؤول يمني أن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين بات ''وشيكا'' لإنهاء المعارك المستعرة منذ ستة أشهر. وذكرت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية ''أن هناك جهودا مكثفة تبذل لإيقاف نزيف الدم وإحلال السلام في صعدة وذلك في إطار تنفيذ النقاط الست التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا واليتها التنفيذية التي سلمت مؤخرا إلى عبد الملك الحوثي (قائد التمرد) والإعلان عن قبوله بتنفيذها وبما يكفل إنهاء الحرب وإغلاق ملف صعدة نهائيا''.
وأوضحت الصحيفة انه ''ستشكل لجنة وطنية من أعضاء مجلسي النواب والشورى للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها على أرض الواقع وإحلال السلام في محافظة صعدة''.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة ستباشر عملها ''فور الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية والبدء بالإشراف والمتابعة على فتح الطرقات وإنهاء التمترس من قبل المتمردين الحوثيين وعودة النازحين إلى قراهم آمنين مطمئنين وإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الفتنة ما عدا من عليهم قضايا جنائية منظورة أمام المحاكم وسيبت القضاء بشأنهم كونه مستقلا ولا سلطان عليه''.
مقتل 36 في اشتباكات بين القوات اليمنية والحوثيين
(صنعاء - وكالات أنباء):
قتل 12 عسكريا يمنيا و24 متمردا حوثيا في معارك طاحنة دارت في محوري حرف سفيان وصعدة في شمال اليمن بالرغم من توقع وقف وشيك للقتال بعد موافقة المتمردين على شروط الحكومة، حسبما أفادت مصادر عسكرية أمس الخميس.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أن بلاده تأخذ تهديدات تنظيم القاعدة لمضيق باب المندب على محمل الجد وهي قادرة على حماية مياهها الإقليمية.
وذكر القربي لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن ''القاعدة تمثل خطرا لا يهدد أمن اليمن وحده بل يهدد الأمن والسلام العالميين'' مؤكدا أن الحكومة ''مسؤولة عن حماية مياهها الإقليمية وأجهزتها الأمنية أثبتت بأنها قادرة على ذلك''.
وقال وزير الخارجية في إشارة إلى تهديد القاعدة بالسيطرة على باب المندب الاستراتيجي ''أن أي تهديدات من مجموعة إرهابية يجب أن تؤخذ على محمل الجد وأن تؤخذ هذه التهديدات بدرجة عالية من الجدية في التعامل الأمني معها وهذا هو دوما موقف الأجهزة الأمنية اليمنية''.
وفي تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت الاثنين، قال سعيد الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في اليمن أن تنظيمه يسعى للسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي بالتعاون مع المجاهدين في الصومال.
الى ذلك ذكرت مصادر أن قوات الجيش تخوض منذ يوم أمس الأول معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين في حرف سفيان وصعدة والملاحيظ بالقرب من الحدود مع السعودية وقد كثف الطيران طلعاته وشن غارات على مواقع للحوثيين على شرق وادي علبة في حرف سفيان. وقال مصدر عسكري أن ''خمسة جنود و13 عنصرا من جماعة الحوثي لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح في مواجهات عنيفة دارت مساء أمس الأول في أعقاب هجوم مباغت نفذه الحوثيون على منطقة بركة الشمسي في محور حرف سفيان في محافظة عمران الشمالية.
أما في محور صعدة، فقد أوضح مصدر عسكري آخر أن سبعة جنود و11 حوثيا لقوا مصرعهم في منطقة آل عقاب في ضواحي مدينة صعدة وأن ''المعارك ما زالت مستمرة حتى الآن''.
وكانت مصادر رسمية يمنية توقعت الإعلان عن وقف إطلاق النار في صعدة خلال الساعات القادمة في مختلف المحاور.
وأعلن مسؤول يمني أن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين بات ''وشيكا'' لإنهاء المعارك المستعرة منذ ستة أشهر. وذكرت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية ''أن هناك جهودا مكثفة تبذل لإيقاف نزيف الدم وإحلال السلام في صعدة وذلك في إطار تنفيذ النقاط الست التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا واليتها التنفيذية التي سلمت مؤخرا إلى عبد الملك الحوثي (قائد التمرد) والإعلان عن قبوله بتنفيذها وبما يكفل إنهاء الحرب وإغلاق ملف صعدة نهائيا''.
وأوضحت الصحيفة انه ''ستشكل لجنة وطنية من أعضاء مجلسي النواب والشورى للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها على أرض الواقع وإحلال السلام في محافظة صعدة''.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة ستباشر عملها ''فور الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية والبدء بالإشراف والمتابعة على فتح الطرقات وإنهاء التمترس من قبل المتمردين الحوثيين وعودة النازحين إلى قراهم آمنين مطمئنين وإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الفتنة ما عدا من عليهم قضايا جنائية منظورة أمام المحاكم وسيبت القضاء بشأنهم كونه مستقلا ولا سلطان عليه''.