جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    انصار حر كة جعفر الخابوري الا سلا ميه

    avatar
    دار كليب
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 25/10/2009

    انصار حر كة جعفر الخابوري الا سلا ميه Empty انصار حر كة جعفر الخابوري الا سلا ميه

    مُساهمة  دار كليب الأربعاء فبراير 10, 2010 10:45 pm

    الاستشهادي القسامي فادي زياد الفاخوري:

    منفذ عملية مغتصبة كريات أربعة مع الشهيد حازم القواسمة







    ما أن تهدأ العمليات الاستشهادية قليلا حتى يظن العدو الصهيوني انه حقق انتصارا على المجاهدين وان سوره الواقي سوف يحميه من العمليات الفدائية وانه حقق الأمن لقطعان مستوطنيه وأنهم سينعمون بالراحة والطمأنينة، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة فسرعان ما ينتفض الفلسطيني المارد من تحت الركام ويتحول إلى زلزال مدمر يحول فيه الصهاينة إلى أشلاء وقتلا.



    الميلاد والنشأة:

    الشهيد القسامي فادي الفاخوري من مواليد مدينة الخليل،ولد في منطقة الكسارة القريبة من مغتصبة كريات أربعة بتاريخ/ 7-2-1982م/ ،أكمل تعليمة لغاية الصف العاشر ،في مدرسة المعارف الأساسية ، وبعدها انتقل للعمل مع والده في مجال الكهرباء المنزلي.



    وفي السادسة عشرة من عمرة انتقل للعيش مع أسرته في حي أبو كتيلة ، وانتسب إلى مسجد الجهاد وأصبح أحد أعضاء فريق مسجد الجهاد لكرة القدم ، وكان أحب المساجد إلى قلبه مسجد الجهاد و مسجد الرباط ومسجد الحرس.



    أدبه وأخلاقه:

    أقرباء الشهيد فادي وجميع أصدقاءه وكل شخص يعرفه يشهد له بحسن أدبه وخجله وتواضعه وأخلاقه الحميدة ، وكل شخص في حي أبو كتيلة يشهد له ذلك ، فالجميع كان يشكر بأدبه وحسن تعامله كان يواظب على قيام الليل وتلاوة القرآن العظيم ، وكان يحافظ على صيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع، لم يتوانى الشهيد يوما عن تأدية صلاته ولم يكن ليفوت أي صلاة له في المسجد حتى في أيام البرد الشديد وأيام الثلج تحديدا صلى الشهيد جميع الصلوات أي قبل استشهاده بفترة قصيرة .



    جهاده:

    بدأ نشاطه الوطني مع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة ، وكان يشارك في جميع المسيرات المؤيدة للحركات الإسلامية ، وكان من أبرز المشيعين في جنازات الشهداء من جميع الفصائل الفلسطينية .



    أعتقل من قبل السلطة الفلسطينية مع الشهيد فؤاد القواسمة لمدة ثلاثة أشهر بتهمة انتمائهما لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" . أفرج عنهما قبل اجتياح مدينة الخليل لأول مرة بعدة أيام .



    أما عن جهاده في صفوف العز القسامية ، فقد كان الشهيد ذو خبرة في صناعة المتفجرات ، ويحسن استخدام الأسلحة الخفيفة جيداً .



    فقد تم اختياره من بين زملائه وترشيحه ليكون منفذ عملية مغتصبة كريات أربعة الصهيونية لأنه على علم وخبرة بتك المستوطنة ، ولأنه تربى ونشأ وأمام عينية أكبر مغتصبة في الضفة الغربية .



    وهو على علم بمداخل ومخارج تلك المغتصبة وعلى دراية تامة بكيفية حراستها من قبل جنود الاحتلال.



    وفي يوم الجمعة الموافق/8/3/2003م/ انطلق المجاهدين الاستشهاديين الفاخوري والقواسمي متكلين على الله ولتنفيذ حكم الله بأعداء الدين والشعب الفلسطيني ، وفي تمام الساعة الثامنة مساءاً تقريباً تم اقتحام المغتصبة الصهيونية عبر السياج المحيط بها بنجاح، وما أن وصل المجاهدين إلى هدفهما حتى فتحا النار على الجنود الصهاينة ودارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وبين الصهاينة لمدة تزيد عن الساعة والربع انتهت باستشهاد حازم القواسمة ، واستطاع المجاهد فادي الفاخوري بعون الله الوصول إلى الكنيس الصهيوني وتفجير الحزام الناسف الذي كان يلتف على جسده الطاهر في داخل كنيس المستوطنة ، فيصيب ويقتل العديد من الصهاينة حسب المصادر الصهيونية على الإنترنت والسكان الصهاينة المجاورين لتلك المغتصبة ، اللذين قالوا أن إطلاق النار ودوي القنابل استمر لأكثر من ساعة وربع تحولت فيها المغتصبة إلى ساحة حرب ، وأكد شهود العيان الصهاينة أن الاستشهادي دخل من باب الكنيس وفجر نفسه في الصهاينة الذين كانوا بداخله ، وأكدوا أن هناك عدد كبير من القتلى الصهاينة ، ولكن العدو الصهيوني كعادته لا يعلن ولا يفصح عن خسائره وعن العدد الحقيقي لقتلاه .



    وفي ظهر اليوم التالي تم تسليم جثمان الشهيد المجاهد حازم القواسمة ، ليشيع إلى مثواه الأخير في جنازة حاشدة حيث صلي على الشهيد المجاهد حازم في مسجد الحرس ، ومن ثم ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة مسجد الرباط حسب وصية الشهيد.



    وفي تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت تم تسليم جثمان الشهيد فادي/ 21/عاماً ، فانطلقت جنازة جماهيرية حاشدة من مسجد الحرس ليوارى جثمانه الطاهر الثرى بجانب صديق عمره ودربه حازم القواسمة ليدفنا في قبر واحد وفي مقبرة مسجد الرباط الذي أحباه وأوصيا أن يدفنا فيه ، واعتقلت القوات الصهيونية والدي الشهيدين لمدة ثلاثة عشرة يوماً

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:51 am