مقتل جنديَين أطلسيين في افغانستان
عواصم - وكالات - قال البريجادير جيمس كوان قائد القوات البريطانية في اقليم هلمند بجنوب أفغانستان ان سيطرة جنود قوات حلف شمال الاطلسي وحلفائهم الافغان على الاراضي التي سينتزعونها من حركة طالبان في عملية كبيرة وشيكة بالاقليم ستكون «الى الابد».
وتستعد قوات بريطانية وأمريكية الى بسط سيطرتها على بلدة مرجه اخر معقل كبير لطالبان في هلمند وذلك في واحدة من كبرى العمليات في الحرب المندلعة في أفغانستان منذ ثماني سنوات. وكانت قوات قد داهمت مرجه في الماضي لكنها افتقرت الى الاعداد الضرورية للسيطرة عليها. وصرح قائد القوات البريطانية في هلمند وعددها يقترب من عشرة الاف جندي بأن القوات ستأتي هذه المرة لتبقى بموجب استراتيجية «التمشيط والسيطرة والبناء» لمكافحة التمرد.
وقال كوان من مقره في مدينة لشكركاه عاصمة الاقليم «ما هي مكافحة التمرد.. لا تعني هزيمة العدو بالطريقة القديمة بل تعني كسب الناس».
وأضاف «اذا كنا سنكسب من أجل الناس فان المرحلة الحاسمة في هذه العملية لن تكون التمشيط وانما استمرار السيطرة...لن أتكهن بالمدة التي سيستغرقها التمشيط لكنني سأكون محددا للغاية بالنسبة للسيطرة. مغزى السيطرة هو أن تبقى الى الابد».
من جهة ثانية رفضت روسيا امس الدعوات الغربية للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها القوات الأميركية وحلفاؤها ضد حركة طالبان في أفغانستان. وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف لوكالة نوفوستي امس ردا على نداءات أطلقها مسؤولون في حلف الناتو، أن روسيا تقف بحزم ضد مشاركة العسكريين الروس في العمليات في أفغانستان، موضحا أن حل المشكلة الأفغانية يكمن ليس على الصعيد العسكري بل في المجال السلمي .
ميدانيا اعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي ان جنديين قتلا الثلاثاء في افغانستان احدهما اميركي. وقالت ايساف في بيان ان الجندي الاميركي قتل في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب البلاد في حين قتل الاخر الذي لم تكشف جنسيته في تبادل لاطلاق النار مع المتمردين الاسلاميين في شرق افغانستان. وبذلك يرتفع الى 64 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ مطلع 2010 بعد سنة قياسية قتل خلالها 520 جنديا في صفوف القوات الدولية التي تضم اساسا عسكريين اميركيين بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
على صعيد اخر صرح مسؤولون أفغان امس بأن 28 شخصا لقوا حتفهم وجرح 70 آخرون بسبب الانهيارات الثلجية ، بينما يواصل رجال الإنقاذ مساعيهم لإنقاذ نحو 1500 راكب تقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت الثلوج ممرا جبليا شمالي البلاد. ووقعت الانهيارات بعد ظهر يوم ألاثنين على طريق سالانج على ارتفاع 3300 متر ، والذي يمر عبر نفق بطول خمسة كيلومترات ويصل العاصمة كابول بالمنطقة الشمالية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية زاهر عظيمي أن نحو 600 من رجال الإنقاذ بين قوات شرطة وجيش إضافة إلى مواطنين محليين ظلوا يعملون طوال الليل ونجحوا في إخراج 150 ناج كانوا دفنوا تحت طبقة من الثلوج.
وأضاف عظيمي :»جرح 70 شخصا ولقي 28 آخرون حتفهم بسبب الحوادث».
بينما صرح قائد شرطة إقليم باغلان الشمالي الجنرال كبير أدارابي بأن هناك قتلى قضوا إما بسبب الانهيارات أو أنهم تجمدوا حتى الموت بسبب موجة البرد القارس التي بدأت ليلة الاثنين.
عواصم - وكالات - قال البريجادير جيمس كوان قائد القوات البريطانية في اقليم هلمند بجنوب أفغانستان ان سيطرة جنود قوات حلف شمال الاطلسي وحلفائهم الافغان على الاراضي التي سينتزعونها من حركة طالبان في عملية كبيرة وشيكة بالاقليم ستكون «الى الابد».
وتستعد قوات بريطانية وأمريكية الى بسط سيطرتها على بلدة مرجه اخر معقل كبير لطالبان في هلمند وذلك في واحدة من كبرى العمليات في الحرب المندلعة في أفغانستان منذ ثماني سنوات. وكانت قوات قد داهمت مرجه في الماضي لكنها افتقرت الى الاعداد الضرورية للسيطرة عليها. وصرح قائد القوات البريطانية في هلمند وعددها يقترب من عشرة الاف جندي بأن القوات ستأتي هذه المرة لتبقى بموجب استراتيجية «التمشيط والسيطرة والبناء» لمكافحة التمرد.
وقال كوان من مقره في مدينة لشكركاه عاصمة الاقليم «ما هي مكافحة التمرد.. لا تعني هزيمة العدو بالطريقة القديمة بل تعني كسب الناس».
وأضاف «اذا كنا سنكسب من أجل الناس فان المرحلة الحاسمة في هذه العملية لن تكون التمشيط وانما استمرار السيطرة...لن أتكهن بالمدة التي سيستغرقها التمشيط لكنني سأكون محددا للغاية بالنسبة للسيطرة. مغزى السيطرة هو أن تبقى الى الابد».
من جهة ثانية رفضت روسيا امس الدعوات الغربية للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها القوات الأميركية وحلفاؤها ضد حركة طالبان في أفغانستان. وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف لوكالة نوفوستي امس ردا على نداءات أطلقها مسؤولون في حلف الناتو، أن روسيا تقف بحزم ضد مشاركة العسكريين الروس في العمليات في أفغانستان، موضحا أن حل المشكلة الأفغانية يكمن ليس على الصعيد العسكري بل في المجال السلمي .
ميدانيا اعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي ان جنديين قتلا الثلاثاء في افغانستان احدهما اميركي. وقالت ايساف في بيان ان الجندي الاميركي قتل في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب البلاد في حين قتل الاخر الذي لم تكشف جنسيته في تبادل لاطلاق النار مع المتمردين الاسلاميين في شرق افغانستان. وبذلك يرتفع الى 64 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ مطلع 2010 بعد سنة قياسية قتل خلالها 520 جنديا في صفوف القوات الدولية التي تضم اساسا عسكريين اميركيين بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
على صعيد اخر صرح مسؤولون أفغان امس بأن 28 شخصا لقوا حتفهم وجرح 70 آخرون بسبب الانهيارات الثلجية ، بينما يواصل رجال الإنقاذ مساعيهم لإنقاذ نحو 1500 راكب تقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت الثلوج ممرا جبليا شمالي البلاد. ووقعت الانهيارات بعد ظهر يوم ألاثنين على طريق سالانج على ارتفاع 3300 متر ، والذي يمر عبر نفق بطول خمسة كيلومترات ويصل العاصمة كابول بالمنطقة الشمالية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية زاهر عظيمي أن نحو 600 من رجال الإنقاذ بين قوات شرطة وجيش إضافة إلى مواطنين محليين ظلوا يعملون طوال الليل ونجحوا في إخراج 150 ناج كانوا دفنوا تحت طبقة من الثلوج.
وأضاف عظيمي :»جرح 70 شخصا ولقي 28 آخرون حتفهم بسبب الحوادث».
بينما صرح قائد شرطة إقليم باغلان الشمالي الجنرال كبير أدارابي بأن هناك قتلى قضوا إما بسبب الانهيارات أو أنهم تجمدوا حتى الموت بسبب موجة البرد القارس التي بدأت ليلة الاثنين.