الشهيد صالح التلاحمه في سطور
*ولد الشهيد صالح التلاحمة في قرية "البرج" غرب بلدة دورا عام 1966.
*تخرج من مدرسة دورا الثانوية عام 1984 متفوقا في الفرع العلمي حيث كان من العشرة الأوائل على مستوى الضفة الغربية.
*انضم إلى الجماعة عام 1978م
*التحق بجامعة بيرزيت قسم الهندسة الكهربائية وتخرج منها عام 1993 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
*اعتقلته قوات الصهيونية عام " 93" وحكم عليه بالسجن مدة 14 شهرا بتهم مقاومة الاحتلال.
*عمل الشهيد في الشركة العالمية للكمبيوتر في الخليل حيث أبدع الشهيد في علم الحاسوب وصيانته.
*منذ العام 1996 أصبح مطلوبا لسلطات الاحتلال وفي العام نفسه اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى بدء الانتفاضة المباركة لمدة خمس سنوات.
*كان أثناء وجوده في معتقلات السلطة قد التحق بجامعة القدس المفتوحة قسم المحاسبة.
*تتهمه سلطات الاحتلال بأنه أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس " كتائب الشهيد عز الدين القسام ".
*تتهمه قوات الاحتلال بأنه كان على علاقة شخصية وتعليمية متميزة مع مهندس حماس الأول يحيى عياش في جامعة بيرزيت، مما جعله من أخطر الرجال المطلوبين لديها بعد رحيل المهندس عياش والأخوين عماد وعادل عوض الله، ومحيي الدين الشريف وكبار شهداء الكتائب ومعتقليها وعلى رأسهم المجاهد "حسن سلامة".
*ترك الشهيد ولدان "مصعب" 12 عاما و"محمد" 5 أعوام وثلاث بنات هن إسراء وكتائب وسكينة.
*الشهيد كان وحيد الأبوين وكان والده الشيخ "محمود" خادم ومؤذن مسجد البرج القديم قد ذهب عقله ونحل جسده ثم توفي قبل عام تقريبا حزنا على ولده الوحيد صالح.
استشهاده
تحت رحمة الله عز وجل ونزول زخات من مطر الخير الذي تأخر نزوله هذا العام، شيع الآلاف من سكان قرية البرج (30 جنوب شرق الخليل) والقرى والبلدات والمدن المجاورة لها جثمان الشهيد المهندس صالح محمود حسين التلاحمة "37" عاما، الذي سقط شهيدا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهاينة واثنين من اخوته على أرض مدينة رام الله فجر يوم الاثنين 1/12/2003م.
وانطلق موكب التشييع المهيب من مستشفى الخليل الحكومي صوب مسقط رأسه في قرية البرج مارا بمدينة دورا والظاهرية حيث كان في استقباله ذوو الشهداء وأهالي المنطقة والهيئات التدريسية وطلبة المدارس ذكورا وإناثا وممثلو القوى والمؤسسات الإسلامية والوطنية يحملون أكاليل الزهور ويهتفون بالشعارات الوطنية والإسلامية التي تعدد مناقب الشهيد وتدعو إلى الثأر والانتقام من العدو الصهيوني وعملائه.
في ذات الوقت قامت مجموعات من الملثمين والذين يحملون الأسلحة البيضاء بتزيين شوارع وجدران المحلات التجارية ودور السكن بالشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه والتوعد بالانتقام.
وعلى أكتافهم حمل المشيعون الشهيد من منزله الذي عاد إليه شهيدا بعد فراق زاد عن سبع سنوات حيث ألقى ذووه نظرة الوداع على جثمانه إلى مسجد البلدة الكبير الذي سيم باسمه اعتبرا من يوم تشييعه، وفيه سجى جثمانه الطاهر هناك وودعته أمه وإخوانه وزوجته وأبناءه وجمع غفير من الشيوخ والنساء وسط الزغاريد وسيول من الدموع وهتافات " الله اكبر" و "الموت لإسرائيل" و "صالح ما مات يا يما صالح شهيد".
وبعد أن ألقى ذووه وأطفاله النظرة الأخيرة عليه حمل على الأكف مرة أخرى نحو "مسجد البرج الجديد " الذي أصبح اسمه (مسجد الشهيد صالح التلاحمة) في وسط البلدة حيث زين المسجد وساحاته باليافطات الإسلامية والشعارات الخالدة وجهزت الساحات هناك ببيوت "التهاني" لتقبلها من الجموع الوافدة للتهنئة باستشهاده ثم سجي الجثمان الطاهر داخل المسجد وقام الآلاف بإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ثم تمت صلاة الظهر والجنازة على روحه الطاهرة، وحمل على من جديد وعبر شارع البلدة الرئيسي نحو مقبرة البلدة في الجهة الغربية حيث توجد المقبرة قبالة خط الهدنة عام 1949.
ورافق هذه المسيرة هتاف الشبان بالحناجر ومكبرات الصوت للشهيد والكل يطالب بالثأر والانتقام من الصهاينة والعملاء.
وعند مواراة جسده الطاهر بالثرى ألقى أحد الخطباء كلمة رثاء مؤثرة عدد فيها مناقب الشهيد وسيرة حياته الجهادية وكيف أن صالحا تجرد من الدنيا وكل ما كان يريده الحياة الآخرة والفوز بالشهادة، وتم له ما أراده ثم قام خطيب آخر بإبلاغ الناس عن اتفاق بين أهالي قرية البرج (3000 نسمة) وخاصة أولئك القائمون على بناء المسجد الجديد وبالاتفاق مع رجال الوقف الإسلامي الذين حضروا الجنازة والموكب المهيب على تحويل اسم مسجد البرج الجديد إلى " مسجد الشهيد صالح التلاحمة " واعتبر ذلك رسميا من تاريخه .
*ولد الشهيد صالح التلاحمة في قرية "البرج" غرب بلدة دورا عام 1966.
*تخرج من مدرسة دورا الثانوية عام 1984 متفوقا في الفرع العلمي حيث كان من العشرة الأوائل على مستوى الضفة الغربية.
*انضم إلى الجماعة عام 1978م
*التحق بجامعة بيرزيت قسم الهندسة الكهربائية وتخرج منها عام 1993 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
*اعتقلته قوات الصهيونية عام " 93" وحكم عليه بالسجن مدة 14 شهرا بتهم مقاومة الاحتلال.
*عمل الشهيد في الشركة العالمية للكمبيوتر في الخليل حيث أبدع الشهيد في علم الحاسوب وصيانته.
*منذ العام 1996 أصبح مطلوبا لسلطات الاحتلال وفي العام نفسه اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى بدء الانتفاضة المباركة لمدة خمس سنوات.
*كان أثناء وجوده في معتقلات السلطة قد التحق بجامعة القدس المفتوحة قسم المحاسبة.
*تتهمه سلطات الاحتلال بأنه أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس " كتائب الشهيد عز الدين القسام ".
*تتهمه قوات الاحتلال بأنه كان على علاقة شخصية وتعليمية متميزة مع مهندس حماس الأول يحيى عياش في جامعة بيرزيت، مما جعله من أخطر الرجال المطلوبين لديها بعد رحيل المهندس عياش والأخوين عماد وعادل عوض الله، ومحيي الدين الشريف وكبار شهداء الكتائب ومعتقليها وعلى رأسهم المجاهد "حسن سلامة".
*ترك الشهيد ولدان "مصعب" 12 عاما و"محمد" 5 أعوام وثلاث بنات هن إسراء وكتائب وسكينة.
*الشهيد كان وحيد الأبوين وكان والده الشيخ "محمود" خادم ومؤذن مسجد البرج القديم قد ذهب عقله ونحل جسده ثم توفي قبل عام تقريبا حزنا على ولده الوحيد صالح.
استشهاده
تحت رحمة الله عز وجل ونزول زخات من مطر الخير الذي تأخر نزوله هذا العام، شيع الآلاف من سكان قرية البرج (30 جنوب شرق الخليل) والقرى والبلدات والمدن المجاورة لها جثمان الشهيد المهندس صالح محمود حسين التلاحمة "37" عاما، الذي سقط شهيدا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهاينة واثنين من اخوته على أرض مدينة رام الله فجر يوم الاثنين 1/12/2003م.
وانطلق موكب التشييع المهيب من مستشفى الخليل الحكومي صوب مسقط رأسه في قرية البرج مارا بمدينة دورا والظاهرية حيث كان في استقباله ذوو الشهداء وأهالي المنطقة والهيئات التدريسية وطلبة المدارس ذكورا وإناثا وممثلو القوى والمؤسسات الإسلامية والوطنية يحملون أكاليل الزهور ويهتفون بالشعارات الوطنية والإسلامية التي تعدد مناقب الشهيد وتدعو إلى الثأر والانتقام من العدو الصهيوني وعملائه.
في ذات الوقت قامت مجموعات من الملثمين والذين يحملون الأسلحة البيضاء بتزيين شوارع وجدران المحلات التجارية ودور السكن بالشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه والتوعد بالانتقام.
وعلى أكتافهم حمل المشيعون الشهيد من منزله الذي عاد إليه شهيدا بعد فراق زاد عن سبع سنوات حيث ألقى ذووه نظرة الوداع على جثمانه إلى مسجد البلدة الكبير الذي سيم باسمه اعتبرا من يوم تشييعه، وفيه سجى جثمانه الطاهر هناك وودعته أمه وإخوانه وزوجته وأبناءه وجمع غفير من الشيوخ والنساء وسط الزغاريد وسيول من الدموع وهتافات " الله اكبر" و "الموت لإسرائيل" و "صالح ما مات يا يما صالح شهيد".
وبعد أن ألقى ذووه وأطفاله النظرة الأخيرة عليه حمل على الأكف مرة أخرى نحو "مسجد البرج الجديد " الذي أصبح اسمه (مسجد الشهيد صالح التلاحمة) في وسط البلدة حيث زين المسجد وساحاته باليافطات الإسلامية والشعارات الخالدة وجهزت الساحات هناك ببيوت "التهاني" لتقبلها من الجموع الوافدة للتهنئة باستشهاده ثم سجي الجثمان الطاهر داخل المسجد وقام الآلاف بإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ثم تمت صلاة الظهر والجنازة على روحه الطاهرة، وحمل على من جديد وعبر شارع البلدة الرئيسي نحو مقبرة البلدة في الجهة الغربية حيث توجد المقبرة قبالة خط الهدنة عام 1949.
ورافق هذه المسيرة هتاف الشبان بالحناجر ومكبرات الصوت للشهيد والكل يطالب بالثأر والانتقام من الصهاينة والعملاء.
وعند مواراة جسده الطاهر بالثرى ألقى أحد الخطباء كلمة رثاء مؤثرة عدد فيها مناقب الشهيد وسيرة حياته الجهادية وكيف أن صالحا تجرد من الدنيا وكل ما كان يريده الحياة الآخرة والفوز بالشهادة، وتم له ما أراده ثم قام خطيب آخر بإبلاغ الناس عن اتفاق بين أهالي قرية البرج (3000 نسمة) وخاصة أولئك القائمون على بناء المسجد الجديد وبالاتفاق مع رجال الوقف الإسلامي الذين حضروا الجنازة والموكب المهيب على تحويل اسم مسجد البرج الجديد إلى " مسجد الشهيد صالح التلاحمة " واعتبر ذلك رسميا من تاريخه .