جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يناير ٢٠٢٢م

    حزب الحقيقه
    حزب الحقيقه
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 314
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009

    كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يناير ٢٠٢٢م  Empty كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يناير ٢٠٢٢م

    مُساهمة  حزب الحقيقه الثلاثاء يناير 11, 2022 8:51 am

    ضرورة اللقاء

    بقلم: نعمان فيصل

    والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: كيف يمكن أن نعيش معاً في دائرة الاحترام والوفاق مع الحفاظ على التعددية التي يمتاز بها عالمنا؟ وبلا شك، فإن الوضع الراهن أصبح شديد الخطورة، ولسان حال الناس يقول: لم يعد أمامنا من وقت، لقد انتظرنا بما فيه الكفاية، والانتظار هو تآكل لوجودنا وانهيار لقدراتنا .

    وقد يكون الاختلاف مشروعاً إذا ما كان في حدود التفكير والتخطيط، لكن هذا لا يبرر الاختلاف في الثوابت الوطنية، والتي يجب أن يجمع عليها الجميع، وهي: تحقيق الوحدة الوطنية والاستقلال والبناء وصولاً إلى تحقيق الخير العميم، وعلينا أن نقدم للعالم المثال في إنشاء وطن شامخ، له تاريخ وصاحب مشروع وطني أصيل، قائم على التعددية وقبول الآخر، وعلى الاتفاق لا على التناحر.

    استحضر هذا كله، بالتأكيد مركزاً على أهمية تحقيق الهدف الوطني، وأخذ العبرة من تجارب الشعوب، وهذا لا يزيد الفلسطينيين إلا بصيرة وعزماً وأملاً في إمكان النهوض والرقي إذا ما صمموا على ذلك، ووطنوا أنفسهم على تحقيقه، فقد آن لنا أن نكفّ عن الانهزام أمام الواقع، ولنصنع لنا ولأجيالنا واقعاً جديداً، وإنْ لم نفعل، ولم نوغل في هذا المشروع الوطني برفق بقينا كالمُنبتّ، لا أرضاً قطعَ، ولا ظهراً أبقى!! ألا هل بلغت؟ اللهم فأشهد.

     

     

    اقرأ أيضا



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:46 am