مطاعم.. لايدخلها المقاصيص!
رأس زغلول - جاسم العطاوي
تحياتي بداية لكل المفلسين، لكل المقاصيص اينما كانوا في بلدنا ام في الدول المجاورة، ام في اي بلد اخر من بلدان العالم، فالمقاصيص اكرم منا جميعا وبعد.
اخواني حديثنا الاسبوعي هنا اليوم عن هموم المقاصيص هموم المآصيص سيتناول قضية اسعار الخدمات السياحية المختلفة، في بلدنا وهل هي مناسبة لكل مواطنينا، وزوارنا وخاصة المآصيص منهم، ام ان الامر ليس كذلك اخواني هذه الاسعار اسعار الخدمات السياحية في بلدنا وبكافة اشكالها حقيقة مرتفعة جدا فضائية فوق القدرة المادية لاي صاحب دخل مقرود لاي مأصوص سواء أكان هذا المأصوص مأصوصا محليا ام مأصوصا زائرا.
اقول هذه الاسعار المرتفعة الفضائية لاتسمح في اغلب الاحيان ان لم نقل في كل الاحيان للمآصيص المحليين، وللمآصيص الضيوف بدخولها اماكن ترفيهية وترويحية اساسية مثل المطاعم السياحية.
حقيقة هذه الاسعارالمرتفعة الفضائية لاتسمح في حالات وربما في كل الحالات للمأصيص المحليين، وللمأصيص الضيوف بدخول اماكن اماكن ترفيهية وترويحية اساسية مثل المطاعم السياحية مايضطر هؤلاء المآصيص تمضية اجازاتهم بالديرة بالجلوس على السواحل واكل الخبز والمهياوة، او بالجلوس في المقاهي الشعبية ومشاهدة المصارعة الحرة للاقزام، او بالجلوس في البانوش وصيد سمك الشعم! وكيف اخواني يستطيع مأصوص سواء اكان مأصوصا محليا ام مأصوصا ضيفا ان يسهر في مطعم سياحي ودرجة اولى وكلفة السهرة في مثل هذا المكان تصل بالنسبة للفرد الواحد في معظم الحالات لحدود 50 دينارا حوالي 250 يورو.
اقول اسعار الخدمات السياحية في بلدنا مرتفعة، عالية وهي حقيقة فوق القدرة المادية لمئات الآلاف من المواطنين والضيوف، لذا هي بحاجة لمراجعة وتعديل بما يتناسب مع امكانيات جيوب مواطنينا وضيوفنا، خاصة المآصيص منهم.
رأس زغلول - جاسم العطاوي
تحياتي بداية لكل المفلسين، لكل المقاصيص اينما كانوا في بلدنا ام في الدول المجاورة، ام في اي بلد اخر من بلدان العالم، فالمقاصيص اكرم منا جميعا وبعد.
اخواني حديثنا الاسبوعي هنا اليوم عن هموم المقاصيص هموم المآصيص سيتناول قضية اسعار الخدمات السياحية المختلفة، في بلدنا وهل هي مناسبة لكل مواطنينا، وزوارنا وخاصة المآصيص منهم، ام ان الامر ليس كذلك اخواني هذه الاسعار اسعار الخدمات السياحية في بلدنا وبكافة اشكالها حقيقة مرتفعة جدا فضائية فوق القدرة المادية لاي صاحب دخل مقرود لاي مأصوص سواء أكان هذا المأصوص مأصوصا محليا ام مأصوصا زائرا.
اقول هذه الاسعار المرتفعة الفضائية لاتسمح في اغلب الاحيان ان لم نقل في كل الاحيان للمآصيص المحليين، وللمآصيص الضيوف بدخولها اماكن ترفيهية وترويحية اساسية مثل المطاعم السياحية.
حقيقة هذه الاسعارالمرتفعة الفضائية لاتسمح في حالات وربما في كل الحالات للمأصيص المحليين، وللمأصيص الضيوف بدخول اماكن اماكن ترفيهية وترويحية اساسية مثل المطاعم السياحية مايضطر هؤلاء المآصيص تمضية اجازاتهم بالديرة بالجلوس على السواحل واكل الخبز والمهياوة، او بالجلوس في المقاهي الشعبية ومشاهدة المصارعة الحرة للاقزام، او بالجلوس في البانوش وصيد سمك الشعم! وكيف اخواني يستطيع مأصوص سواء اكان مأصوصا محليا ام مأصوصا ضيفا ان يسهر في مطعم سياحي ودرجة اولى وكلفة السهرة في مثل هذا المكان تصل بالنسبة للفرد الواحد في معظم الحالات لحدود 50 دينارا حوالي 250 يورو.
اقول اسعار الخدمات السياحية في بلدنا مرتفعة، عالية وهي حقيقة فوق القدرة المادية لمئات الآلاف من المواطنين والضيوف، لذا هي بحاجة لمراجعة وتعديل بما يتناسب مع امكانيات جيوب مواطنينا وضيوفنا، خاصة المآصيص منهم.