حسبي الله ونعم الوكيل
جمعية السنابس- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
- مساهمة رقم 2
رد: حسبي الله ونعم الوكيل
جندي أمريكي يقول: حكومة بوش قتلت الأبرياء في العراق
اعترف أول جندي أمريكي يطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا بعد فراره من الخدمة العسكرية في العراق بأن حكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش اتبعت استراتجية تقوم على قتل المدنيين الأبرياء في العراق بدلاً من جلب الحرية والسلام لهم.
وأكد الجندي أندريه شيفارد الذي ينتظر رد السلطات الألمانية على طلبه اللجوء إليها أنه يشعر بالغضب الشديد من حرب العراق ويدرك أن الحكومة الأمريكية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في هذا البلد.
وأخبر شيفارد صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية الخميس في مقابلة: "بالطبع أشعر بالاستياء عندما يتم وضعي في موقف أضطر فيه للمشاركة في تحمل مسئولية قتل أبرياء، وأشعر بالغضب أيضًا عندما لا تتم محاسبة من يتحملون المسئولية الفعلية في واشنطن مثل بوش وأعوانه".
وقال الجندي الأمريكي الفار من خدمته العسكرية: "سيواصل هؤلاء الاشخاص العيش بهدوء في مزارعهم والحصول على وظائف راقية رغم أن أيديهم ملوثة بالدماء"، في إشارة إلى أعضاء إدارة جورج بوش.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يأمل في مواقف مختلفة من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قال شيفارد: "أوباما لم يستنكر حتى الآن حرب العراق أو أفغانستان واكتفى بوصف حرب العراق بأنها خطأ كما أنه لم يدن بوش وإدارته ولذلك فهو يعطي الانطباع بأن كل شئ على ما يرام".
وأضاف: "إذا كان أوباما يتحدث بجد عن التغيير فيجب عليه وقف الحرب والحديث مع المواطنين والحكومات، ولن يكون هذا بالأمر السهل فكيف يمكننا الاعتذار عن قتل عراقيين أبرياء".
ودعا شيفارد أوباما إلى البدء بوقف اطلاق النيران ثم تقديم الاعتذار عما حدث باسم الولايات المتحدة بالكامل قبل أن يقاضي حكومة بوش.
وكان شيفارد البالغ من العمر 31 عامًا قد هرب من الخدمة العسكرية في العراق في أبريل عام 2007 حيث كان يقيم وقتها في أحد المعسكرات بألمانيا عندما وصله طلب المشاركة لمرة ثانية في العراق.
واختفى الجندي الأمريكي في ألمانيا حيث أقام لدى بعض الاصدقاء قبل أن يبدأ في التفكير في مسألة طلب اللجوء السياسي لألمانيا.
اعترف أول جندي أمريكي يطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا بعد فراره من الخدمة العسكرية في العراق بأن حكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش اتبعت استراتجية تقوم على قتل المدنيين الأبرياء في العراق بدلاً من جلب الحرية والسلام لهم.
وأكد الجندي أندريه شيفارد الذي ينتظر رد السلطات الألمانية على طلبه اللجوء إليها أنه يشعر بالغضب الشديد من حرب العراق ويدرك أن الحكومة الأمريكية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في هذا البلد.
وأخبر شيفارد صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية الخميس في مقابلة: "بالطبع أشعر بالاستياء عندما يتم وضعي في موقف أضطر فيه للمشاركة في تحمل مسئولية قتل أبرياء، وأشعر بالغضب أيضًا عندما لا تتم محاسبة من يتحملون المسئولية الفعلية في واشنطن مثل بوش وأعوانه".
وقال الجندي الأمريكي الفار من خدمته العسكرية: "سيواصل هؤلاء الاشخاص العيش بهدوء في مزارعهم والحصول على وظائف راقية رغم أن أيديهم ملوثة بالدماء"، في إشارة إلى أعضاء إدارة جورج بوش.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يأمل في مواقف مختلفة من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قال شيفارد: "أوباما لم يستنكر حتى الآن حرب العراق أو أفغانستان واكتفى بوصف حرب العراق بأنها خطأ كما أنه لم يدن بوش وإدارته ولذلك فهو يعطي الانطباع بأن كل شئ على ما يرام".
وأضاف: "إذا كان أوباما يتحدث بجد عن التغيير فيجب عليه وقف الحرب والحديث مع المواطنين والحكومات، ولن يكون هذا بالأمر السهل فكيف يمكننا الاعتذار عن قتل عراقيين أبرياء".
ودعا شيفارد أوباما إلى البدء بوقف اطلاق النيران ثم تقديم الاعتذار عما حدث باسم الولايات المتحدة بالكامل قبل أن يقاضي حكومة بوش.
وكان شيفارد البالغ من العمر 31 عامًا قد هرب من الخدمة العسكرية في العراق في أبريل عام 2007 حيث كان يقيم وقتها في أحد المعسكرات بألمانيا عندما وصله طلب المشاركة لمرة ثانية في العراق.
واختفى الجندي الأمريكي في ألمانيا حيث أقام لدى بعض الاصدقاء قبل أن يبدأ في التفكير في مسألة طلب اللجوء السياسي لألمانيا.