جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    مجلة العربي الكويت

    حزب الحقيقه
    حزب الحقيقه
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 314
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009

    مجلة العربي الكويت Empty مجلة العربي الكويت

    مُساهمة  حزب الحقيقه الإثنين نوفمبر 02, 2009 1:14 am

    تأسس قبل 48 سنة.. نابلس: متحف ثري في المكتبة العامة


    تقع نابلس الفلسطينية بين جبلين: جرزيم وعيبال. هي مدينة مليئة بالأحداث والغرائب. من منا لم يسمع بها وبتضحياتها وبصناعاتها الوافرة. يقول بعض من أهلها: إنها قطعة من دمشق الشام في كل شيء

    تستلقي مكتبة بلدية نابلس العامة منذ العام 1960، قريباً من فندق فلسطين القديم الذي تحول بعد نكسة 67 إلى دار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». عدة بنايات تاريخية أقيمت منذ العهد العثماني، وأشجار فارعة الطول، وساحات واسعة، كلها تتجمع في مكان واحد عُرف بين السكان باسم «المنشية». تتخذ يافطة سوداء خطت بالأبيض موقعاً لها في الواجهة، بالرغم من عشرات الإعلانات الترويجية الطارئة والحديثة. بنظرة واحدة يدون الزوار تاريخ المكان، فهنا مكتبة عامة عمرها 48 سنة، وفي جوارها قسم الوثائق والأرشيف الذي خرج إلى الوجود العام 1986، فيما تأسست مكتبة الأسير الفلسطيني العام 1996.

    يقول الحاج عادل طوقان، وهو يرتشف كوباً من الشاي في المقهى المقابل للمكتبة: «في مكان واحد تستطيع أن تتعرف إلى تاريخ فلسطين القديم والحديث، وتشاهد المئات من الوثائق تاريخية عن وطنك، وتقرأ ما لذ وطاب من كتب قديمة وجرائد كانت تصدر في بلدك قبل احتلالها ونكبتها». يلخص: باختصار، تستطيع أن تستغني عن المذياع والتلفاز، وتتسلى بالكتب والصور والوثائق القديمة التي لا تخص نابلس وحدها، وإنما تتحدث عن فلسطين التاريخية كلها.

    كنوز من ورق

    ندخل القسم الأرضي من المكتبة ونفتح حواراً مع مديرها بشار تمّام، الذي يحرص على استخدام لغة عربية سليمة القواعد صرفاً ونحواً. يقول: لدينا هنا أكثر من خمسة وثمانين ألف كتاب ومرجع، لكننا نتفاخر بمركز التوثيق والأرشيف ومكتبة الأسير الفلسطيني، فيما نستضيف مكتبات قيمة وتاريخية، واحدة خاصة بالمرحوم د. قدري طوقان وأخرى للراحل حافظ، عدا عن مكتبة تاريخية للدكتور إبراهيم الفني، وتفرعات أخرى كمركز إيداع منشورات منظمة العفو الدولية، ومركز دراسات الوحدة العربية.

    يتابع تمام بلغته العربية الفصحى: منذ إنشاء المكتبة خطونا-وما زلنا- خطوات نوعية وكمية إلى الأفضل، وواكبنا الأسس والأنظمة العالمية المتبعة في مجالات الفهرسة والتصنيف وتنظيم المكتبات.

    يعدد بشار أهداف المكتبة، ويقول: نهدف إلى رفع مستوى الثقافة لأبناء مدينتا وجاراتها، ونشجع المواطنين على استخدام أوقات الفراغ استخداماً واعياً وخلاقاً، كما نسعى إلى بعث الأدب الشعبي والترويج له، مثلما نأخذ في الاعتبار تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي عبر تهيئة الوسائل للبحث العلمي الحر، مثلما نشجع المواهب والمهارات العلمية والأدبية والفنية، وننشر الإنتاج الإبداعي على أوسع نطاق، ونخصص للأطفال ركناً خاصاً بهم.

    وفي جنبات المكتبة تتنازع عدة وثائق لاحتلال مكان لها على جدرانها البيضاء، نقرأ في الناحية الشمالية مقتطفات من النظام الأساس للمكتبة، الذي أقره مجلس الوزراء الأردني العام 1961، يوم كانت الضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية، وصدر في الجريدة الرسمية.

    أما في ركن المكتبة الجنوبية، فتصادفنا نشرة ناطقة بلسان حالها، تتحدث بإسهاب عن تاريخها، وحاضرها، فنتعرف إلى الحال الصعب الذي عاشته المكتبة في أعقاب إقالة المجلس البلدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ربيع العام 1982، الذي تدخل في شئونها اليومية، فيما يشير ملخص للدور الثقافي للمكتبة، فهي شرعت منذ تأسيسها على تقديم خدمات فكرية وثقافية وفنية للمواطنين، عندما بدأت بتنظيم المعارض الفنية المتخصصة وإقامة المحاضرات والأيام الدراسية والندوات الأدبية والأمسيات الشعرية. ولم تغفل عن إطلاق تقليد سنوي تمثل في معارض سنوية للطلبة والموهوبين على حد سواء، بغية تشجيع المبدعين. ولاحقاً أخذت المكتبة على عاتقها إصدار سلسلة كتب لرجالات الفكر والأدب كالعلامة قدري طوقان، والشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود، والمحامي الأديب عادل زعيتر، قبل أن تتعثر الحركة الثقافية في المدينة بسبب الظروف الصعبة والانتفاضة الأولى والتضييق الإسرائيلي.

    حصار ثقافي

    يوضح بشار تمّام المعوقات التي أثرت في مسيرة المكتبة منذ تأسيسها، بفعل الاحتلال، فيروي: انقطعت المكتبة عن العالم الخارجي في أعقاب نكبة العام 1967، ولم تتمكن من التزود وقتئذ بالكتب والمراجع. وعاشت منذ ربيع العام 1982، وحتى ديسمبر 1985 فترة حرجة، وهي المرحلة التي عيّن فيها الاحتلال لجنة بلدية نابلس، ما أدى لترك العاملين في المكتبة وظائفهم، وفقدت العديد من أمهات الكتب والمراجع المتعددة.

    يتابع: وفي أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى العام 1987، وحتى صيف العام 1994، عاشت المكتبة سنوات عجافاً، حالت ظروفها ووقائعها دون توفير إمكانات مالية، بسبب عجز المجلس البلدي عن اتخاذ قرارات إدارية ومالية وقانونية.

    يكمل تمام: تواجهنا أيضاً ظروف حصار نابلس، ومنع الكثير من الكتب عنا، وحالات الاجتياح الإسرائيلي وحظر التجوال المتواصل على المدينة.

    في المكتبة أيضاً الكثير من الوثائق التي تؤرخ لتطورها، فهي بدأت بخمسة موظفين بمن فيهم أمينها، ثم اتخذ رئيس بلدية المدينة المرحوم أحمد السروري قراراً بتحويل المكان الذي كان يستخدم كمقهى إلى مكتبة عمومية، فيما شهد العام 1992 قفزة نوعية، عندما أدخل الحاسوب إليها، ثم بدأت منذ العام 1996 باستعمال نظام الترقيم (بار كود) للإعارة.

    حفظ التاريخ والتراث

    في مكان قريب، يتخذ هلال البظ من الطابق العلوي مقراً لعمله في رئاسة قسم الوثائق والأرشيف. يقول بابتسامة لطيفة: أنا أعمل في هذه المكتبة منذ ثلاث وثلاثين سنة، لكننا أسسنا هذا القسم في العام 1986، من أجل حفظ التاريخ والتراث الثقافي المحلي والفلسطيني بطرق مختلفة.

    شرع المركز منذ عقدين في مهمة متواصلة لجمع الوثائق التاريخية وحفظها، وتقديمها للباحثين والدارسين وغيرهم، على طبق من ذهب.

    يصطحبنا السيد البظ في جولة بين محتويات قسمه. للوهلة الأولى نسبر غور الناحية التي تعنى بسجلات بلدية نابلس خلال الفترة الممتدة بين 1892، وحتى النكبة الفلسطينية العام 1948، إلى جانب ملفات البلدية الحديثة بين سنتي 1950 والعام 1980، فيما نلقي نظرة على ملفات دوائر أوقاف مدن شمال فلسطين منذ العام 1920، وحتى العام 1948، وتشمل مناطق حيفا وعكا وطبريا والناصرة.

    يبوح لنا بسر، يصلح للنشر، فيقول: في فترات معينة، أخفينا عدة وثائق للجان من مدينة عكا المحتلة في العام 1948، ولولاها لخسر جزء من مواطنيها أرضهم.

    ننتقل إلى أرشيف المحكمة الشرعية في مدينة حيفا، قبل الاحتلال الإسرائيلي والبريطاني على حد سواء. تشهد إحدى الوقائع على حالة زواج، فيما توثق ورقة أخرى مذيلة بخاتم رسمي قديم واقعة طلاق، وتدون وثائق أخرى شئون أراضي الوقف في مدينة حيفا.

    عودة إلى الماضي

    نطالع ملفات قديمة تتحدث عن اقتصاديات الناس وأحوالهم وصناعاتهم وأسواقهم، وحتى سندات مدفوعات المياه والكهرباء محفوظة باهتمام، وهو ما يشكل مصدراً أولياً يوضح ملامح نابلس الصناعية والاجتماعية والتربوية وغيرها.

    نقرأ وثيقة قديمة، فنتعرف خلالها على رؤساء بلدية المدينة الذين تعاقبوا عليها منذ العام 1869، وحتى اليوم. نقرأ عن الشيخ محمد تفاحة أول رئيس للبلدية، فقد أمضى فيها ثلاث سنوات، ونقرأ أسماء أخرى كشريف طوقان ويوسف التميمي وعمر زعيتر ومعزوز المصري وبسام الشكعة، وتطول القائمة.

    من أرشيف البلدية يمكن للباحث أن يتعرف على كل شيء في المدينة وفي مناطق أخرى من فلسطين، وحتى إنارات الشوارع بالكهرباء وتراخيص الحرف المختلفة كلها موجودة هنا «في الحفظ والصون».

    يرينا البظ صورة قديمة لتلاميذ قدامى في مدرسة النجاح، فيقول ممازحاً: حتى الأطفال الذين يظهرون في هذه الصورة ماتوا قبل أكثر من ثلاثين سنة. نتذوق جمالية الوثائق والصور، ونسجل بعضاً منها لغير شأن.

    في قسم أرشيف المحاكم الشرعية يلم مسئول الفرع معين أبو غزال بكل تفاصيل مكتبته التي تضم 1440 وثيقة تتنوع بين الصحة والتعليم والحالات الاجتماعية والزراعة والأراضي الوقفية والمساجد والكنائس.

    يقول أبو غزال: بحكم كون نابلس قد عاشت خلال النكبة العام 1946 كمدينة ضمت مقر لجنة متابعة اللاجئين من مدن الجوار، فإن عشرات الوثائق قد احتفظت بها، أو اشترتها، تشير إلى ذلك التاريخ الأسود لوطننا.

    يتابع: تتمثل أهمية هذه الوثائق في أنها تؤرخ لحقبة تاريخية مهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني، وهي في المحصلة النهائية دليل قوي على حق شعبنا، فمن تزوج في حيفا، أو ولد فيها، أو عمل في مزارعها ومتاجرها، أو دخل لمحكمتها الشرعية، لا يمكن أن يكون طارئاً عليها، وإنما صاحب حق وبيت ووطن وأرض وله ذكريات لا تصاب بالتقادم.

    أرشيف صحافي فريد

    ينقلنا السيد البظ في جولة إضافية، نصل إلى أرشيف الصحافة الفلسطينية والعربية. هنا تستلقي جرائد «الجامعة الإسلامية» و«الدفاع» و«الجهاد» المؤرخة بين سنوات 1925 و1939. نطالع عناوينها الرئيسة وصورها وإعلاناتها التجارية، نسجل انطباعاتنا الأولية، ونقرأ القليل من السطور التي تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، ونقارن بين فنون الأجداد الصحافية وإخراج مطبوعاتهم.

    يتحسر مسئول قسم الوثائق والأرشيف كثيراً، لأن هذا الكنز التاريخي الذي ابتاعته المكتبة بمبالغ باهظة خلال فترة السبعينيات، مهدد بالتلف.

    يقول: يكفي أن تشاهد القطع البلاستيكية الملتفة حول المراجع الأثرية، خشية تسرب مياه الأمطار إليها من السقف العلوي الهش، ويكفي أن تضع في حساباتك احتمالات لحدوث هزة أرضية أو نشوب حريق لا قدر الله، أو سرقة مقصودة، لتصاب بوجع القلب وتعض على أصابعك من شدة الندم.

    يتابع البظ: لا نمتلك حتى ثلاجة للقضاء على الجراثيم المدمرة للصحف القديمة والوثائق، فقد تعلمنا من ورش تدريبية حضرناها في العاصمة الأردنية، أن إجراء بسيطاً من هذا القبيل، يتمثل بوضع الوثيقة في الثلاجة لثمان وأربعين ساعة، كفيل بأن يقضي على الجراثيم التي تصيبها في مقتل، وتصيب معها تاريخنا ووثائقنا من غير رجعة.

    في ركن ثان، تحتفظ المكتبة بأرشيف متكامل للصحف الفلسطينية التي صدرت منذ العام 1960، وحتى اليوم. نطالع نسخاً من «القدس» و«الجهاد»، و«الفجر» و«الشعب» و«النهار»، و«الأيام»، و«الحياة الجديدة»، بعضها انقرض أو أوقفته الأزمات الاقتصادية والتوازنات السياسية وبعضها الآخر ما زال يعيش.

    نتابع من بعض النماذج التطور التقني الذي طرأ على الصحافة الفلسطينية، إخراجاً وتصميماً، أما العناوين ففيها الكثير من الشبه، كما يقول الباحث أحمد علي، الذي يفتش عن عدد يتزامن ومناسبات النكبة والنكسة، الذي يضيف: «يكفي أن تخفي اسم الزعيم، أو تاريخ السنة، لتعرف أن اليوم يشبه البارحة كثيراً، وكأن التاريخ يكرر نفسه».

    مكتبة وراء القضبان

    ننتقل لقسم ثانٍ في الجهة الشمالية. تشرع هنا إيمان داوود في مهمة بدأتها منذ أكثر من عشر سنوات، يوم أن أعاد الاحتلال الإسرائيلي انتشاره من المدينة بموجب إعلان المبادئ الفلسطيني الإسرائيلي (أوسلو)، فوقتئذ، أخذت البلدية على عاتقها حماية مكتبة سجني «جنيد» و«نابلس المركزي»، من التلف، فأسرعت بعد وقت قصير في إخلاء السجنين إلى إدخال محتوى المكتبتين، حرصاً عليهما.

    نتصفح في مكتبة الأسير، طائفة كبيرة من العناوين، فهنا معارف عامة وفلسفة وعلم نفس وديانات وعلوم اجتماعية ولغات وعلوم تطبيقية وعلوم بحتية وآداب وفنون جميلة وتاريخ وجغرافيا.

    «نمشي» بين بطون الكتب، فنرى ملاحظات وتعليقات الأسرى وإسقاطاتهم على صفحاتها، بعض التدوينات تشرح أو تفسر، وقسم منها يكتب حنينه لأهله، وآخرون يدونون ملاحظات خارجة على النص.

    تقول إحدى التعليقات المكتوبة بخط أزرق في هامش كتاب لعلم النفس: «في هذا اليوم سيزورني أهلي، وسأطلب منهم أن يجهزوا لي مخطط الأرض كي أبدأ في البناء لحظة حريتي»، أما رواية البؤساء لفيكتور هيجو، فتحتفظ بشروحات تنظيمية، خطها أسير بقلم رصاص.

    تستقطبنا أغلفة الكتب التي صنعها الأسرى بأنفسهم، حرصاً عليها بعد تلفها. بعضها اختاروا له أوراق جرائد عبرية، وبعضها الآخر إعلانات ترويجية لسلع، فالمهم أن يحافظوا على كتبهم من التلف.

    تقول إيمان: في كل يوم أكتشف قائمة جديدة من الملاحظات، لكن أبرز ما صادفته، يوم زارها أحد الأسرى الذين صنعوا هذه الكتب وعاشوا معها وراء قضبان الاحتلال، للبحث عن إبرة أخفاها في كتابه، لكنه مع الأسف لم يعثر عليها.

    في خزانة حديدية مجاورة، وضعت إيمان كراسات كتبها الأسرى بخط اليد، وفيها تعريفات بمبادئ أحزابهم وحركاتهم، وبسلوكهم التنظيمي وراء القضبان، أو تفاعلهم الرسمي والشخصي مع الأحداث الكبرى كاجتياح بيروت العام 1982، ومباريات كأس العالم في العام 1986، عدا عن إصدارات إعلامية، ومجلات ومسابقات ثقافية وغيرها.

    وضعت إيمان 800 كراس في 50 صندوقاً صغيراً ورتبتها حسب المضامين المختلفة، وفق نظام ديوي العشري الذي يقسم الكتب والمراجع إلى عشرة أجزاء. نقرأ بعضا من العناوين: «مسرحية الأرض بتتكلم عربي»، «مجلة نحو العاصفة»، «مسابقة شهر رمضان»، «في ذكرى الأربعين لمشروع مارشال»، «تنظيم الحركة الأسيرة داخل قضبان الأسر»، «أزمة منظمة التحرير الفلسطينية»، وغيرها.

    ذاكرة نضالية

    في قسم مجاور، تصون المكتبة كل نداءات الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي كانت تصدرها «القيادة الوطنية الموحدة»، إلى جانب بيانات اللجان المحلية ومجموعات المقاومة، عدا عن منشورات الانتفاضة الثانية، وبيانات القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية. هنا بيانات لحركة حماس وفتح، وهناك بيانات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي ركن آخر نداءات اللجان الضاربة والمجموعات الفدائية الصغيرة.

    يقول سالم إبراهيم، وهو أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال زهاء ثلاث سنوات: أزور المكتبة أحياناً لاستعيد ذكرياتي، فقد كنت ومجموعة من رفاقي نوزع نداءات القيادة الوطنية الموحدة، وبسببها أيضاً دخلنا السجن.

    يلم سالم بتواريخ الإضراب، وببعض الفعاليات التي كان يحث المواطنين على تطبيقها بدقة. ينهي: إنه متحف نضالي باختصار.


    عبد الباسط خلف

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:39 am