جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    كشكول رسائل ومشاركات القراء

    جعفر الخابوري
    جعفر الخابوري
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009
    العمر : 54

    كشكول رسائل ومشاركات القراء Empty كشكول رسائل ومشاركات القراء

    مُساهمة  جعفر الخابوري الثلاثاء يوليو 26, 2011 8:22 pm

    كشكول رسائل ومشاركات القراء
    حجم الإنفاقات يزداد في شهر رمضان
    من المتوقع وكما صرح نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وهيب الناصر بأن يحل شهر رمضان المبارك في اليوم الأول من أغسطس/ آب 2011، أي بعد نحو أسبوعين، ومن المظاهر التي يلاحظها الكثيرون أن حلول هذا الشهر تصاحبه زيادات في أمور ثلاثة، من الغريب أن تحل في شهر مثل شهر رمضان، فمثلاً:

    1 – الزيادة في مشتريات المأكولات، حيث نرى العائلات من رجال ونساء يخرجون من البرادات وهم يدفعون عربات مملوءة بالمواد الغذائية وكأن المسلمين يأكلون في رمضان أكثر من الأشهر الأخرى، مع أن من المفروض أن يكونوا صائمين وتقل مأكولاتهم ومشروباتهم في هذا الشهر، ونقرأ تصريحات من المسئولين الرسميين ومن القطاع الخاص موردي المواد الغذائية عن توفير أنواع مختلفة من الأغذية في البحرين بكميات كبيرة، وكأننا على وشك، والعياذ بالله، حدوث مجاعة عندنا، وشخصياً أعتقد أن الكثيرين من الأجانب يستغربون هذا التصرف من المسلمين، وأما عن أصحاب البرادات فالأيام القليلة قبل حلول شهر رمضان أعياد بالنسبة إليهم فهم يزيدون من مخزوناتهم من الأغذية، وتزداد مبيعاتهم وتزداد أرباحهم، فالعيد عندهم يبدأ قبل شهر رمضان وليس بعده. فيا ليتنا نتقشف في الصرف على المواد الغذائية في شهر رمضان وعلى أقل تقدير نستهلك منها الكميات المستهلكة نفسها في الأشهر الأخرى.

    2 – الزيادة في مشاهدة المسلسلات التلفزيونية بحيث أصبحت الشركات الفنية المنتجة لهذه المسلسلات تركز في عملها طيلة كل عام على إنتاج مسلسلات، الهدف الأساسي منها عرضها في شهر رمضان، والسؤال هو لماذا يركز المجتمع العربي والإسلامي اهتمامه على مشاهدة هذه المسلسلات بدلاً من التركيز على الاهتمام بالعلم والعمل وإعطائهما الجدية والوقت الأكبر، فالدين الإسلامي من خلال الأحاديث الشريفة للرسول (ص)وهو لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحى يوحى قال في حديثه عن العمل: «من عمل منكم عملاً فليتقنه»، وقال في حديثه عن العلم: «العلم فريضة على كل مسلم «، وكلمة المسلم هنا تشمل المسلمات أيضاً والأحاديث الشريفة والآيات القرآنية التي تحث على أداء هذين الواجبين لا حصر لها لأنهما الوسيلة المثلى إلى التقدم والتنمية فيا لتنا نهتم بهما كماً وكيفاً لنستطيع اللحاق بركب الحضارة الإنسانية سريعاً.

    3 – الزيادة في النوم، فقد سمعنا الحكايات عن بعض ربات البيوت وخاصة اللاتي تستغرقن في النوم خلال أيام شهر رمضان، وذلك بعد السهر حتى وقت صلاة الصبح، قبل أذان المغرب بوقت قليل يستيقظن استعداداً للإفطار بعد أن قامت خادمات البيت بإعداد الطعام وتجهيز طاولة الأكل لكل أفراد العائلة، ولا ندرى هل صيام مثل هذا مأجور عند الله، وسمعنا من شيوخ الدين أن أحد الأسباب الرئيسة للصيام هو إحساس الغنى بجوع الفقير وتحفيزه على أداء الخيرات لهم، فكيف يحس بالجوع وهو مستغرق في النوم طيلة صيامه. ولعل هناك إضافات على هذه الغرائب، ولكن ليس بوسعنا إلا أن نسأل الله الهداية للجميع.

    عبدالعزيز علي حسين


    --------------------------------------------------------------------------------

    عمـرة رمضان


    عَزَّمْتْ آزُوْرْ اِلنَبي وَأطُوْفْ حُوْلْ اِلْبِيْتْ

    دَعاني رَبْ اِلبَشَرْ وَاعْطاني ما تْمَنِّيْتْ

    الحمد والشُكْرْ لَكْ يـا رَبْ يـا الله

    اِليُـومْ ضِيْفُكْ أَنـا عاني وُلَـكْ لَبِّيْتْ

    @@@

    حاسِسْ بِقَلْبي فَـرَحْ وُالشُوْقْ ماخِذْني

    مِشْتـاقْ أَنـا لِلْحَبِيْبْ يارَبْ ساعِدْنِـي

    وِدِّي أَشُوْفْ اِلْحَرَمْ وآطوفْ حُوْلْ اِلبِيْتْ

    وازورْ قَبْـرْ اِلنِبـي وُالشُـوْقْ غالِبْنِي

    @@@

    يا سابِعْنِهْ وُرَبْ طــهَ نَبِبْنِهْ

    تُوَصِّلْنِهْ إِبْسَلامِهْ لِلمَدِيْنِــهْ

    نِصَلِّي رَكْعِتِيْنْ اِلشُكْرْ نَهْدِي

    سَلاماتْ اِلمُحِبْ لِلي هَوِيْنِهْ

    @@@

    أَنا وُغانِمْ مَعْ فَتْحِي وُبُوْحْسِيْنْ

    وُعِيْسى وُمْبارَكْ وِالكِلْ طَيْبِيْنْ

    تُوَجَّهْنـا بِسيارَهْ لِعُمْـــرَهْ

    وُسَلَمْنـا عَلَى خِيْــرْ اِلنَبِيِّنْ

    @@@

    أَنا وْفَتْحِي نِرِيْدْ نَظْرَهْ وُشِفاعَهْ

    وَأنا أحِبِّكْ وُحُبِّي لَكْ قَناعَـهْ

    رِجِيْـتْ الله يِجْمَعْنِهْ مَعاكُـمْ

    وُنِسْعَدْ بِاللقاءْ وُيّا الجَماعَـهْ

    @@@

    أَنا غانِمْ مْحَمَّدْ بِـنْ حَمادِهْ

    زِيارَتْكُمْ يا بالقاسِمْ عِبـادَهْ

    إِذا المَحْبُوْبْ لَهْ عاشِقْ يِحِبِّهْ

    أَنا العاشِقْ وُحَقِقْ لَهْ مُرادِهْ

    @@@

    هَلا وُمَرْحَبْ بِعِيْسى وُهْوَ مِنِّي

    سَلامى مِنْ قَبُلْ ما يَدْنُوْ مِنِّي

    وُهَلْ يِنْسى حَبِيْبْ الله مُحِبِّهْ

    هَلا وُسَهْلا بِعِيْسى يُوْمْ وُصَلْنِي

    @@@

    أَنا مْبارَكْ وَأحِــبْ سِيْدِي مُحَمَّدْ

    ياخِذْنِي الشُوْقْ في مَدْحِكْ يا أَحْمَدْ

    تِرَكْتْ اِلأهَـلْ وِالاحْبابْ وُجِيْتَـكْ

    آرِيْــدْ أَنْظُرْ لأنْوارِكْ وُأَسْعَـدْ

    @@@

    هَنِيّا لَكْ يافَتْحِي بِاْلْمَحَبِّهْ

    وُلَكْ مِنِّي تَحِيِّةْ وُاَلْفْ حَبِّهْ

    تَرانِى بِاْلْمنامْ وِاْنْتِهْ بِدارِكْ

    وُراكْ اِلْيْوُمْ في دارْ إِلأحِبِّهْ

    @@@

    يا مَوْلانا وُسِيْدْ أَسْيـادِي طـهَ

    يا بُوْ القاسِمْ وُيا راعِي الشَفاعَهْ

    عبدالله جِدِيْعْ يَرْجُــوْ لِقائِـكْ

    وُنَظْرَةْ مِنْ عِيُوْنِكْ لَهْ قَناعَـهْ

    @@@

    يا رَبْعْ اِلْخِيْرْ سَمْعُوْني صَلاتِهْ

    حَبِيْبْ الله مَعانا إِبْصُفاتِهْ

    صَلاةْ الله عَلِيْكْ يا مُحَمَّدْ

    يا حَيِّنْ في حَياتِهْ وُفي مَمَاتِهْ

    خليفة العيسى


    --------------------------------------------------------------------------------

    قبول الآخر ومبدأ التعددية


    يعيش العالم اليوم انفتاحاً واسعاً وانفجاراً معلوماتياً هائلاً تتدفق من خلاله الكثير من الأفكار والرؤى التي تهتم بشئون الإنسان والمادة على مختلف المستويات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية... الأمر الذي يتطلب تسامحاً وقبولاً للآخر من أجل فهم أفضل واستيعاب أكثر نضجاً وهذا ما يفرضه مبدأ التعددية.

    التعددية في أحد معانيها مبدأ قائم على فهم الاختلافات وتنوع الأفكار وقبول طرح الآخر أفراد وجماعات ما يعني حق المجتمع بكل مجموعه في التعبير عن أطروحاته بما يتناسب مع القانون العام ولاسيّما في كل ما من شأنه أن يُحقق الأهداف والمصالح العليا للمجتمع والدولة على حدٍ سواء شريطة أن تكون حرية التعبير مكفولة شكلاً ومضموناً على أرض الواقع، كما نصت عليه المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الحق في حرية الرأي والتعبير، حيث جاء فيها: «لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء من دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود».

    إن القبول بالاختلاف بين الأفراد والجماعات سنة كونية وتعبير عن حالة صحية وهو ليس بالأمر الخطير ما لم يتحول إلى صراع واقتتال يصل إلى حد تمزيق الوحدة المجتمعية وإلغاء الهوية الخاصة بكل مكون من مكوناته.

    هذا المبدأ من شأنه أن يحقق الكثير من الأمور التي منها:

    أولاً: النهوض بمكونات المجتمع كافة، كل بحسب طبيعته ومصالحه التي بطبيعة الحال لا تتعارض مع المصلحة العامة ولا تؤثر عليها من خلال حفظ عامل الاستقرار والتوازن بين هذه المكونات والمجموعات.

    ثانياً: الحد من عمليات صراع القوى والنفوذ بين مكونات المجتمع المختلفة وخصوصاً في حالات التباين والتضارب في الأهداف والمصالح.

    ثالثاً: تحقيق التنمية المستدامة: من حيث اعتبار هذا المبدأ أنه أحد أهم القوى الدافعة والوسائل الداعمة لمجتمع بشري فاعل وفعّال تشترك فيه الأفراد والجماعات، أحزاباً ومنظمات وحكومات على مبدأ المنافسة القائم على النزاهة والشرف.

    رابعاً: ترسيخ القيم والمبادئ الفكرية في شكلها المعنوي وإسقاطه على أرض الواقع العملي ما يؤسس ركيزةً وقاعدةً صلبةً تساهم في تعزيز البناء المجتمعي.

    خامساً: قيادة عمليات المصالحة وإعادة بناء جسور الثقة بين مكونات المجتمع ما يعزز التلاحم الاجتماعي على الصعيد الوطني.

    في المقابل نجد أن ثقافة الكراهية القائمة على نفي الآخر والمهتمة بتدميره وتحطيمه بمختلف الطرق والوسائل مثل توجيه تلك الاتهامات التي راجت في القرون الماضية ولاتزال كالضلال والهرطقة والزندقة والخروج عن الدين لا تُنتج إلا خطابات متشنجة تُلهب ساحة المجتمع وتقضي على فرص التعايش والتسامح والمحبة التي لا غنى للمجتمع عنها، وما محاكم التفتيش التي أنشئت في مطلع القرن الثالث عشر بقرار من البابا جرينوار التاسع في العام 1233م ونشطت خصوصاً في القرنين الخامس عشر والسادس عشر إلا أحد العلامات البارزة في عدم قبول الآخر ورفض التعددية حتى على مستوى الطرح والاختلاف النظري القائم على المنهج العلمي.

    رفض الآخر وتهميشه أصبحت ثقافة مَنْ لا يعيش إلا في العصور المظلمة وخصوصاً مع اتساع الفضاء المعلوماتي المفتوح والحرية التي لا يحدها شيء، لذا فإن اعتماد ثقافة قبول الآخر وعدم رفضه والحفاظ على خصوصيته من دون انتهاكٍ لمحرماته ووصولاً إلى استباحته من القضايا التي ينبغي أن تُراعى وتُحاط بعناية فائقة لِما في ذلك من إسهام في ابتكار طرق جديدة في التفكير ونوعية في الممارسة والتطبيق، والإبداع في إنتاج حلول خلاقة للمشاكل التي تعترض طريق تنمية المجتمع ورقيه وازدهاره، ومن جانب آخر جعل المجتمعات بلداناً ودولاً قوية قادرة على الصمود أمام عجلة التطور والمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي من جهة، ومن جهة أخرى جعلها شريكاً مهماً ومؤهلاً في عملية الحوار بين الحضارات والأمم.

    إذاً لابد من العمل على وإقرار وترسيخ مفهوم قبول الآخر ومبدأ التعددية والسعي إلى تعزيزه فهو يعتبر اليوم من القضايا الأساسية والمهمة بالنسبة إلى الحكومات والشعوب على حدٍ سواء.

    أحمد عبدالله


    --------------------------------------------------------------------------------

    استحدث نظام الرد الآلي لتخفيف حدة المكالمات المتجاهلة في «المركز الصحي»


    إشارة إلى الشكوى التي تناولت صحيفتكم «الوسط» موضوعها في العدد (3230) بتاريخ 12 يوليو/ تموز 2011، «مركز صحي يتجاهل الرد على مكالمات المواطنين» فقد تم عرض الموضوع على مديرة إدارة المراكز الصحية التي أفادت بما يلي:

    «بالنسبة لمشكلة الرد على الهواتف في المراكز الصحية فإنها تعتبر نسبياً منخفضة إلا إنها تحتاج إلى المزيد من الاهتمام الذي يبديه العاملين بالمركز الصحية للرد على الهاتف وذلك بسبب التركيز على الخدمات العلاجية والتي عليها ضغط شديد وبالخصوص الحالات الطارئة بالإضافة إلى نقص القوى العاملة في بعض الأيام، ولقد أبدت إدارة المراكز الصحية اهتماماً كبيراً لمشكلة الرد على الهاتف فتم فصل هاتف المواعيد عن هاتف البدالة كما تم استبدال البدالات القديمة بما فيها مركز عالي وتركيب بدالات جديدة ذات نظام الرد الآلي يعطي إلى المتصل خيارات بأرقام الأقسام، هذا وقد تم الاتصال بصاحب الشكوى من قبل رئيس الموارد والخدمات المساندة والتوضيح بأن بإمكانه الاستفادة من هذه الخيارات أو من صندوق الاقتراحات والشكاوى الموجودة بالمركز كما إن بإمكانه الاتصال بإدارة المراكز الصحية أو رفع شكوى كتابية» .

    وتؤكد وزارة الصحة حرصها على تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع المرضى المواطنين والمقيمين كما تتمنى الوزارة من إدارة صحيفة «الوسط» الاستيضاح من إدارة العلاقات العامة والدولية قبل نشر الموضوع.

    عبدالعزيز محمد الرفاعي

    مدير إدارة العلاقات العامة والدولية

    وزارة الصحة


    --------------------------------------------------------------------------------

    أمهات ينشدن المسئولين الإفراج عن أبنائهن بتهمة صدر عنها عفو سابق


    مناشدة نرفعها إلى المسئولين في الدولة وبالذات الجهات المعنية في وزارة الداخلية للنظر بجدية وبعينم الرحمة والعطف في أمر الإفراج الفوري عن فلذات أكبادنا القابعين حالياً في السجن، نحن أمهات مجموعة 3 أطفال، قضى لهم القدر أن يعاد بهم إلى أدراجهم ويتم اعتقالهم بتهمة صدر عنها سابقاً عفو ملكي ولزم بالتالي سقوط التهمة الموجهة إلى المتهمين ويتحرروا من الذنب الذي لحق بهم، ولكن الذي تبين لنا أنه بعد صدور قرار العفو وشموله جميع المتهمين في قضية حرق دراجة نارية وتحمل رقم 8023/2010/70 بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2011، فان تم التحفظ واستمرار في حبس أبنائنا الثلاثة، الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاماً بينما تم إطلاق سراح اثنين آخرين شملهما العفو، وصدر بحقهما حكم بالسجن 5 سنوات بينما أولادنا صدر بحقهم حكم بالسجن 3 سنوات وعليه كنا نظن منذ الوهلة الأولى سقوط التهمة عليهم ولكن الذي لاح لنا في الأفق وكان أشبة بالنكسة التي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء هو صدور قرار وأمر بالقبض عليهم مجدداً وإعادتهم إلى السجن عبر إحضارية تم استدعاؤهم بها بتاريخ 20 أبريل/ نيسان 2011 وهم حالياً يقبعون في سجن جو، ويمرون بظروف نفسية سيئة جداً وكان من المفترض أن يكونوا أحراراً طلقاء وكذلك لزم إبقاءهم في سجن يتوافق مع المرحلة العمرية وهم فئة أحداث. أسماء أبنائنا المعتقلين هم علي عباس زهير، سيدحسين حيدر، وعبدالله عادل، هؤلاء الثلاثة من مجموع 7 متهمين، اثنان منهم شملهما العفو فيما الخمسة تم التحفظ عليهم وإبقاؤهم في الحبس حتى هذه اللحظة التي نترقب صدور أمر وعفو عام يشملهم من المسئولين في الدولة وصناع القرار، وخاصة أن بلغ إلى مسامعكم أن أم المعتقل علي زهير تعاني من مرض خطير وخوفاً على صحتها من أن ترتد سلباً ويزداد انتكاستها وهي في حال ووضع دائمة التفكير على ابنها، متناسية بالتالي أمر علاجها وتناول الأدوية في موعدها المقرر بشكل منتظم، لذلك كلنا أمل أن يلقى هذا الخطاب صدى ويكسب تعاطفكم في أمل إصدار أمر الإفراج الفوري عنهم ولكم جزيل الشكر والتقدير.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ما نسعى إليه تعويض قرية شهركان عن إلغاء مدرستها الابتدائية للبنين


    أود الإشارة إلى المقال المنشور بصحيفة «الوسط» في العدد 3228 يوم الأحد 10 يوليو/ تموز 2011 المصادف 8 شعبان 1432هـ بشأن قيام وزارة التربية والتعليم بإغلاق «مدرسة شهركان الابتدائية للبنين» وتنقل الطلبة لمدارس أخرى اعتباراً من العام الدراسي المقبل، وفي إطار ذلك عممت إدارة المدرسة تعميماً لأولياء أمور الطلبة بشأن الموضوع بناءً على ما جاءها من إدارة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم من أن طلاب المدرسة الذين يسكنون في المجمعات (1032، 1033، 1034، 1037، 1038، 1042، 1044) سيتم تحويلهم لمدارس أخرى في العام الدراسي المقبل 2011 - 2012، إذ سيلتحق طلاب الحلقة الأولى (الصف الأول إلى الثالث الابتدائي) إلى مدرسة الوادي الابتدائية للبنين، في حين سينتقل طلاب الحلقة الثانية (الصف الرابع إلى السادس الابتدائي) إلى مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية للبنين.

    ولو نعود إلى خلفيات إنشاء هذه المدرسة لنرى أن قرية شهركان تلك القرية الصغيرة التي تقع في الحزام الأخضر بالجهة الغربية من مملكة البحرين والتي حظيت باهتمام الأسرة الحاكمة لآل خليفة على مر الأيام والسنين، حيث تشرفت بوجود قصر الصافرية العامر في الجهة الغربية المحاذية للقرية، وتم إنشاء أول مدرسة ابتدائية للبنين في القرية في سنة 1959 – 1960 باسم مدرسة شهركان الابتدائية للبنين بالقرب من القصر العامر، وكذلك بناء وحدة للولادة في سنة 1956 إبان حكم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة والد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وكانت مدرسة شهركان من أوائل المدارس بالمنطقة الغربية، وأصبحت مدرسة شهركان الابتدائية للبنين مكسباً تتشرف القرية بوجوده طوال تلك السنين، وأخذت المدرسة على عاتقها استقطاب أبناء القرى الثلاث قرية شهركان وقرية دار كليب وقرية صدد لردحٍ من الزمن، إلى أن جاء قرار نقل طلبة دار كليب لمدرسة الزلاق، ليحل محلهم تلاميذ قرية المالكية، واستطاعت هذه المدرسة تخريج أجيال كثيرة متوالية من الطلبة من أبناء المنطقة على مدى فترة تربو على 50 سنة من العطاء، إلى أن جاء قرار وزارة التربية والتعليم الأخير والمشار إليه أعلاه بإلغاء المدرسة في العام الدراسي المقبل 2011 - 2012، وتحويل الطلبة الحاليين إلى المدارس القريبة بمدينة حمد منهياً بذلك تاريخاً طويلاً لهذه المدرسة العريقة، وأدخل هذا الخبر الحزن والأسى في نفوس الطلبة وأولياء الأمور وأهالي القرية والمنطقة، وأصبح أولياء الأمور يتساءلون عن مصير أولادهم في العام الدراسي المقبل بعد أن كانت هذه المدرسة تحتضن أبناءهم في منطقة سكناهم وبالقرب من منازلهم كأسرة واحدة متحابة ومترابطة وفي درجة عالية من التجانس والتفاهم بعيداً عن مشاكل ومتاعب المواصلات والمشاكل الأخرى الجمة التي يتعرض لها نظائرهم من التلاميذ في مدارس مدينة حمد القريبة وذات التركيبة السكانية المختلطة، وإذ لا نعترض على مبدأ إلغاء المدرسة إذا كان ذلك يتم تحقيقاً لمصلحة عامه، إلا أننا نناشد كبار المسئولين في الدولة أن يصدروا أوامرهم وتوجيهاتهم للمعنيين بوزارة التربية والتعليم بتعويض القرية عن طريق بناء مدرسة أخرى بديلة في المنطقة نفسها وتحمل الاسم نفسها على اعتبار أنها مدرسة قديمة وتعتبر من المعالم الرئيسية للقرية، حتى يتواصل العطاء لهذه المدرسة العريقة للأجيال المقبلة لتبقى هذه المدرسة كصرح تعليمي شامخ ومكسب للقرية وتعود البسمة لأولياء الأمور وأهالي المنطقة، على أن يتم الإبقاء على المدرسة الحالية إلى أن يتم الانتهاء من بناء المدرسة الجديدة.

    ناجح سلمان طواش




    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3245 - الأربعاء 27 يوليو 2011م الموافق 26 شعبان 1432هـ

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 1:22 am