جعفر عبد الكريم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الا سلا ميه


    استمرار مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس

    جعفر الخابوري
    جعفر الخابوري
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009
    العمر : 54

    استمرار مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس Empty استمرار مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس

    مُساهمة  جعفر الخابوري الإثنين مارس 28, 2011 4:36 am

    استمرار مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس
    الوسط - محرر الشئون المحلية

    استمرت مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس الحكومية للأسبوع الثاني على رغم قرار وزارة التربية والتعليم بالعودة للدراسة بشكل طبيعي، مرجعين ذلك إلى التواجد الأمني وتزايد نقاط التفتيش وتعرض الكثيرين للإهانة والضرب والتفتيش والتنكيل فيها؛ الأمر الذي يعرضهم وأبناءهم للخطر.

    وشهد تربويون خلال حديثهم إلى «الوسط» يوم أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2011) على أن هناك مدارس ابتدائية شبه خالية لدرجة أن عمدت إدارة المدرسة إلى الاتصال بأولياء الأمور لتسلم أبنائهم، في الوقت الذي رصدت مدارس مغلقة وأخرى تشهد انتظاماً شبه جزئي، وفي المقابل انتظمت الدراسة في مدارس أخرى.

    وأشاروا إلى أن المدارس الخاصة شهدت انتظاماً دراسياً أفضل من المدارس الحكومية، مستدركين أن بعض إدارات المدارس الخاصة عمدت إلى وقف المواصلات لتلافي تحمل مسئولية تعرض الطلبة لأي أذى، في حين الانتظام في رياض الأطفال غير مستقر.

    وفي سياق متصل، ذكروا أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى استدعاء عدد من مساعدات المديرات للتحقيق معهن يوم الخميس الماضي وإصدار تعميم بشأن جدول امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، والذي من المزمع أن يصادف الشهر المقبل (أبريل/ نيسان 2011)، في حين أبدى كثير من أولياء الأمور والطلبة والمعلمين استياءً من هذا القرار وطالبوا وزارة التربية والتعليم وضع جدول امتحانات جديد يتناسب مع الظروف الراهنة ولاسيما أن طلبة المرحلة الثانوية لم يعودوا بعد للدراسة، فضلاً عن عدم انتظام طلبة المرحلة الابتدائية بشكل كلي حتى الآن.

    وتساءل المعلمون عن جدول الامتحانات وكيفية امتحان الطلبة الذين لم يدرسوا شيئاً حتى الآن، فضلاً عن تساؤلهم عن كيفية الدراسة في هذه الأجواء المشحونة، على حد وصفهم. وأضاف أولياء الأمور أن إصرار الوزارة على جدول الامتحانات وعدم مراعاة ظروف الطلبة النفسية من شانه أن يؤثر على درجاتهم ومستقبلهم الدراسي الذي لطالما نادت هي نفسها بالحفاظ عليه، على حد وصفهم.

    وقالوا: «على الوزارة النظر على الظروف الراهنة واتخاذ قرارات تربوية بحتة». وفي موضوع آخر، أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً بتوجيه المعلمين والمعلمات إلى الدوام في المدارس القريبة منهم، في حين وجهت الوزارة 150 معلمة من مدرسة سار الثانوية للبنات التي صدر قرار بإغلاقها حتى إشعار آخر، للدوام في مدرسة جدحفص الثانوية للبنات والتي يوجد في الطريق لها نقطة تفتيش.

    ولفت عدد من المعلمات إلى أن لا مكان لهن في المدرسة ولا علم لإدارة المدرسة أيضاً بقرار تحويلهن لمدرسة جدحفص، كما وأبدين استنكاراً من تفتيشهن كل يوم أثناء ذهابهن وعودتهن للمدرسة، وتخوفهن مما قد يواجهنه في نقاط التفتيش كل يوم.

    هذا وحاولت «الوسط» الحصول على رد رسمي من الوزارة عن جدول الامتحانات من دون جدوى. وفي سياق ذي صلة، أعربت عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في إحدى المدارس بالمحافظة الوسطى عن استيائهم من قيام قوات الأمن بإشهار السلاح في وجوههن حال وقوفهن يوم أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2011) في انتظار حافلة الوزارة التي تقلهن لمنازلهن بعد نهاية الدوام الدراسي، مشيرات إلى أن الوزارة وجهت إلى عودة الطلبة للمرحلة الإعدادية لمقاعدهم الدراسية في الوقت الذي مازال الوضع فيه غير آمان على حد قولهن.

    وقلن: «ما هو الداعي لإشهار السلاح في وجه أعضاء الهيئة الإدارية في المدرسة ولاسيما أنهن ينتظر الحافلة ولم يدشن أي اعتصام أو يثرن الشغب وكيف سيتعاملون مع الطلبة يوم غد إذا كان هذا تعاملهم مع أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية». ورأين ضرورة أن تشدد وزارة التربية والتعليم على إبعاد هذه المظاهر والسلوكيات الأمنية عن المدارس الحكومية وذلك حفاظاً على نفسية الطلاب




    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3125 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:34 am