الرئيسية
أحدث الصور
هالي بوري يشيعون فقيدهم الحجيري لمثواه الأخير ويهيلون التراب عليه
بوري - محرر الشئون المحلية
خرج صباح أمس الإثنين (21 مارس/ آذار 2011)، موكب من المشيعين يضم أهالي بوري وأهالي مناطق أخرى، لتشييع الفقيد عبدالرسول حسن الحجيري (38 عاماً، من قرية بوري)، الذي عُثر على جثته ملقاة في ممشى عوالي صباح أمس الأول (الأحد)، بعد أن فقده أهله منذ مساء يوم السبت الماضي. وأدى المشيعون الصلاة على جنازة عبدالرسول الحجيري، بإمامة الشيخ ناصر العصفور. كما شارك في موكب التشييع عدد من النساء، اللاتي كانت من بينهن بنت الحجيري.
وطاف موكب التشييع، الذي خرج من مأتم السجاد (ع)، شارع بوري الرئيسي وصولاً إلى المقبرة، حيث ووري الثرى هناك، وأهال أهالي بوري ومحبو عبدالرسول التراب على قبره. ولف المشيعون جنازة الحجيري بعلم البحرين وبالورود والزهور والمشموم. وكان عبدالرسول الحجيري قد خرج عصر السبت الماضي لإصلاح جهاز استقبال القنوات الفضائية (رسيفر)، قبل أن يفقد أهله الاتصال به، إلى أن وصلهم صباح أمس الأول (الأحد) نبأ وفاته، وأن جثته كانت ملقاة في ممشى عوالي وآثار الضرب والاعتداء بالآلات الحادة واضحة على جميع أنحاء جسمه. وتوضح صور نشرت لجثة الحجيري ان جسده تعرض لتعذيب شديد ادى لوفاته خلال ساعات من اختفائه قبل ثلاثثة أيام، وأجهش الناس بالبكاء بعد الاستمعاع لابنته الصغيرة وهي تودع والدها المغدور به
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3119 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
بوري - محرر الشئون المحلية
خرج صباح أمس الإثنين (21 مارس/ آذار 2011)، موكب من المشيعين يضم أهالي بوري وأهالي مناطق أخرى، لتشييع الفقيد عبدالرسول حسن الحجيري (38 عاماً، من قرية بوري)، الذي عُثر على جثته ملقاة في ممشى عوالي صباح أمس الأول (الأحد)، بعد أن فقده أهله منذ مساء يوم السبت الماضي. وأدى المشيعون الصلاة على جنازة عبدالرسول الحجيري، بإمامة الشيخ ناصر العصفور. كما شارك في موكب التشييع عدد من النساء، اللاتي كانت من بينهن بنت الحجيري.
وطاف موكب التشييع، الذي خرج من مأتم السجاد (ع)، شارع بوري الرئيسي وصولاً إلى المقبرة، حيث ووري الثرى هناك، وأهال أهالي بوري ومحبو عبدالرسول التراب على قبره. ولف المشيعون جنازة الحجيري بعلم البحرين وبالورود والزهور والمشموم. وكان عبدالرسول الحجيري قد خرج عصر السبت الماضي لإصلاح جهاز استقبال القنوات الفضائية (رسيفر)، قبل أن يفقد أهله الاتصال به، إلى أن وصلهم صباح أمس الأول (الأحد) نبأ وفاته، وأن جثته كانت ملقاة في ممشى عوالي وآثار الضرب والاعتداء بالآلات الحادة واضحة على جميع أنحاء جسمه. وتوضح صور نشرت لجثة الحجيري ان جسده تعرض لتعذيب شديد ادى لوفاته خلال ساعات من اختفائه قبل ثلاثثة أيام، وأجهش الناس بالبكاء بعد الاستمعاع لابنته الصغيرة وهي تودع والدها المغدور به
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3119 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
