بحار الانوار الجزء 1
بسمه تعالى
بحار الانوار مجلد: 1 من ص 1 سطر 1 الى ص 9 سطر 24
[ 1 ]
بروحه ، واختارهم على جميع بريته ، لهم سمكت المسموكات ، ودحيت المدحوات ،
وبهم رست الراسيات واستقر العرش على السماوات ، وبأسرار علمهم أينعت ( 1 )
ثمار العرفان في قلوب المؤمنين ، وبأمطار فضلهم جرت أنهار الحكمة في صدور
الموقنين ، فصلوات الله عليهم ما دامت الصلوات عليهم وسيلة إلى تحصيل المثوبات ، و
الثناء عليهم ذريعة لرفع الدرجات . ولعنة الله على أعدائهم ما كانت دركات الجحيم
معدة لشدائد العقوبات . واللعن على أعداء الدين معدودة من أفضل العبادات .
أما بعد : فيقول الفقير إلى رحمة ربه الغافر ابن المنتقل إلى رياض القدس
محمد تقي طيب الله رمسه محمد باقر عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع أئمتهما ( 2 ) :
إعلموا يا معاشر الطالبين للحق واليقين المتمسكين بعروة اتباع أهل بيت سيد
المرسلين - صلوات الله عليهم أجمعين - أني كنت في عنفوان شبابي حريصا على طلب
العلوم بأنواعها ، مولعا باجتناء فنون المعالي من أفنانها ( 3 ) فبفضل الله سبحانه وردت
حياضها وأتيت رياضها ، وعثرت على صحاحها ومراضها ، حتى ملات كمي من
ألوان ثمارها ، واحتوى جيبي على أصناف خيارها ، وشربت من كل منهل ( 4 ) جرعة
روية وأخذت من كل بيدر حفنة ( 5 ) مغنية ، فنظرت إلى ثمرات تلك العلوم
وغاياتها ، وتفكرت في أغراض المحصلين وما يحثهم على البلوغ إلى نهاياتها ، و
تأملت فيما ينفع منها في المعاد ، وتبصرت فيما يوصل منها إلى الرشاد ، فأيقنت بفضله
وإلهامه تعالى أن زلال العلم لا ينقع ( 6 ) إلا إذا أخذ من عين صافية نبعت عن ينابيع
الوحى والالهام ، وأن الحكمة لا تنجع ( 7 ) إذا لم تؤخذ من نواميس الدين ومعاقل
الانام .
* ( هامش ) * ( 1 ) ينع الثمر : نضج ، وأينع مثله .
( 2 ) تقدم الكلام في ترجمته وترجمة والده أعلى الله مقامهما في المقدمة الاولى .
( 3 ) شجرة ذات أفنان : ذات أغصان .
( 4 ) المنهل : المورد ، وهو عين ماء ترده الابل في المراعى .
( 5 ) البيدر : الموضع الذي يداس فيه الطعام . والحفنة : ملء الكفين من طعام .
( 6 ) نقع الماء العطش : سكنه .
( 7 ) نجع الطعام : هنا أكله . وقد نجع فيه الخطاب والوعظ والدواء : دخل وأثر . ( * )
[ 3 ]
فوجدت العلم كله في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ، وأخبار أهل بيت الرسالة الذين جعلهم الله خزانا لعلمه وتراجمة لوحيه ،
وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ، ولا يحيط به إلا من
انتجبه الله لذلك من أئمة الدين ، الذين نزل في بيتهم الروح الامين . فتركت ما
ضيعت زمانا من عمري فيه ، مع كونه هو الرائج في دهرنا ، وأقبلت على ما علمت
أنه سينفعني في معادي ، مع كونه كاسدا في عصرنا . فاخترت الفحص عن أخبار
الائمة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ، وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر
فيها حقه ، وأوفيت التدرب فيها حظه .
ولعمري لقد وجدتها سفينة نجاة ، مشحونة بذخائر السعادات ، وألفيتها ( 1 )
فلكا مزينا بالنيرات المنجية عن ظلم الجهالات ، ورأيت سبلها لائحة ، وطرقها
واضحة ، وأعلام الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة ، وأصوات الداعين إلى
الفوز والنجاح في مناهجها مسموعة ، ووصلت في سلوك شوارعها إلى رياض نضرة ،
وحدائق خضرة ، مزينة بأزهار كل علم وثمار كل حكمة ، وأبصرت في طي
منازلها طرقا مسلوكة معمورة ، موصلة إلى كل شرف ومنزلة . فلم أعثر على حكمة
إلا وفيها صفوها ، ولم أظفر بحقيقة إلا وفيها أصلها .
ثم بعد الاحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبعت الاصول المعتبرة المهجورة
التي تركت في الاعصار المتطاولة والازمان المتمادية إما : لاستيلاء سلاطين المخالفين
وأئمة الضلال . أو : لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل والكمال .
أو : لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها ، اكتفاءا بما اشتهر منها . لكونها أجمع و
أكفى وأكمل وأشفى من كل واحد منها .
فطفقت أسأل عنها في شرق البلاد وغربها حينا ، وألح في الطلب لدى كل من
أظن عنده شيئا من ذلك وإن كان به ضنينا ( 2 ) . ولقد ساعدني على ذلك جماعة من
* ( هامش ) * ( 1 ) ألفيت الشئ : وجدته .
( 2 ) الضنين : البخيل ، أي وإن كان في إعطائه كل أحد بخيلا إما : لنفاسة نسخه أو لندرتها . ( * )
[ 4 ]
الاخوان ، ضربوا في البلاد لتحصيلها ، وطلبوها في الاصقاع والاقطار طلبا حثيثا
حتى اجتمع عندي بفضل ربي كثير من الاصول المعتبرة التي كان عليها معول العلماء
في الاعصار الماضية ، وإليها رجوع الافاضل في القرون الخالية ، فألفيتها مشتملة
على فوائد جمة خلت عنها الكتب المشهورة المتداولة ، واطلعت فيها على مدارك
كثير من الاحكام اعترف الاكثرون بخلو كل منها عما يصلح أن يكون مأخذا له
فبذلت غاية جهدي في ترويجها وتصحيحها وتنسيقها وتنقيحها .
ولما رأيت الزمان في غاية الفساد ووجدت أكثر أهلها حائدين ( 1 ) عما يؤدي
إلى الرشاد خشيت أن ترجع عما قليل إلى ما كانت عليه من النسيان والهجران ،
وخفت أن يتطرق إليها التشتت ، لعدم مساعدة الدهر الخوان ، ومع ذلك كانت
الاخبار المتعلقة بكل مقصد منها متفرقا في الابواب ، متبددا في الفصول ، قلما
يتيسر لاحد العثور على جميع الاخبار المتعلقة بمقصد من المقاصد منها ، ولعل هذا
أيضا كان أحد أسباب تركها ، وقلة رغبة الناس في ضبطها .
فعزمت بعد الاستخارة من ربي والاستعانة بحوله وقوته ، والاستمداد من تأييده
ورحمته ، على تأليفها ونظمها وترتيبها وجمعها ، في كتاب متسقة ( 2 ) الفصول
والابواب ، مضبوطة المقاصد والمطالب ، على نظام غريب وتأليف عجيب لم يعهد مثله
في مؤلفات القوم ومصنفاتهم ، فجاء بحمد الله كما أردت على أحسن الوفاء ، وأتاني
بفضل ربي فوق ما مهدت وقصدت على أفضل الرجاء . فصدرت كل باب بالآيات
المتعلقة بالعنوان ثم أوردت بعدها شيئا مما ذكره بعض المفسرين فيها إن احتاجت
إلى التفسير والبيان . ثم إنه قد حاز كل باب منه إما : تمام الخبر المتعلق بعنوانه ،
أو : الجزء الذي يتعلق به مع إيراد تمامه في موضع آخر أليق به ، أو : الاشارة إلى
المقام المذكور فيه لكونه أنسب بذلك المقام ، رعاية لحصول الفائدة المقصودة مع
الايجاز التام . وأوضحت ما يحتاج من الاخبار إلى الكشف ببيان شاف على غاية الايجاز
* ( هامش ) * ( 1 ) حاد عن الشئ : مال عنه وعدل .
( 2 ) اتسق الامر : انتظم . ( * )
[ 5 ]
لئلا تطول الابواب ويكثر حجم الكتاب ، فيعسر تحصيله على الطلاب . وفي بالي -
إن أمهلني الاجل وساعدني فضله عزوجل - أن أكتب عليه شرحا كاملا يحتوي
على كثير من المقاصد التي لم توجد في مصنفات الاصحاب ، واشبع فيها الكلام لاولي
الالباب .
ومن الفوائد الطريفة لكتابنا اشتماله على كتب وأبواب كثيرة الفوائد ، جمة
العوائد ، أهملها مؤلفوا أصحابنا رضوان الله عليهم ، فلم يفردوا لها كتابا ولا بابا :
ككتاب العدل والمعاد ، وضبط تواريخ الانبياء والائمة عليهم السلام ، وكتاب السماء والعالم
المشتمل على أحوال العناصر والمواليد وغيرها مما لا يخفى على الناظر فيه .
فيا معشر إخوان الدين المدعين لولاء أئمة المؤمنين ، أقبلوا نحو مأدبتي ( 1 )
هذه مسرعين ، وخذوها بأيدي الاذعان واليقين ، فتمسكوا بها واثقين ، إن كنتم فيما
تدعون صادقين . ولا تكونوا من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، ويترشح
من فحاوي كلامهم مطاوي جنوبهم ، ولا من الذين اشربوا في قلوبهم حب البدع و
الاهواء بجهلهم وضلالهم ، وزيفوا ( 2 ) ما روجته الملل الحقة بما زخرفته منكروا
الشرايع بمموهات ( 3 ) أقوالهم .
فيا بشرى لكم ثم بشرى لكم إخواني ! بكتاب جامعة المقاصد ، طريفة الفرائد ،
لم تأت الدهور بمثله حسنا وبهاءا ! وانجم طالع من أفق الغيوب لم ير الناظرون ما
يدانيه نورا وضياءا ! وصديق شفيق لم يعهد في الازمان السالفة شبهه صدقا ووفاءا !
كفاك عماك يا منكر علو أفنانه ( 4 ) ! ، وسمو أغصانه حسدا وعنادا وعمها ( 5 )
وحسبك ريبك ، يا من لم يعترف برفعة شأنه ! وحلاوة بيانه جهلا وضلالا وبلها ،
ولاشتماله على أنواع العلوم والحكم والاسرار وإغنائه عن جميع كتب الاخبار
سميته بكتاب :
* ( هامش ) * ( 1 ) الادبة والمادبة : طعام يصنع لدعوة أو عرس .
( 2 ) زافت الدراهم : صارت مردودة . وزيف الدراهم : زافها
( 3 ) قول مموه : مزخرف أو ممزوج من الحق والباطل .
( 4 ) وفي نسخة : فضل احسانه .
( 5 ) العمه : التحير والتردد . ( * )
[ 6 ]
* ( بحار الانوار ) *
الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
فأرجو من فضله سبحانه على عبده الراجي رحمته وامتنانه أن يكون كتابي
هذا إلى قيام قائم آل محمد - عليهم الصلوة والسلام والتحية والاكرام - مرجعا
للافاضل الكرام ، ومصدرا لكل من طلب علوم الائمة الاعلام ، ومرغما للملاحدة
اللئام ، وأن يجعله لي في ظلمات القيامة ضياءا ونورا ، ومن مخاوف يوم الفزع الاكبر
أمنا وسرورا ، وفي مخازي يوم الحساب كرامة وحبورا ( 1 ) وفي الدنيا مدى الاعصار
ذكرا موفورا ، فإنه المرجو لكل فضل ورحمة ، وولي كل نعمة ، وصاحب كل
حسنة ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين النجباء
المكرمين . ولنقدم قبل الشروع في الابواب مقدمة لتمهيد ما اصطلحنا عليه في كتابنا
هذا ، وبيان ما لابد من معرفته في الاطلاع على فوائده . وهي تشتمل على فصول :
* ( الفصل الاول ) *
في بيان الاصول والكتب المأخوذ منها وهي : ( 2 )
كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام وكتاب علل الشرائع والاحكام ، وكتاب إكمال
الدين وإتمام النعمة في الغيبة ، وكتاب التوحيد ، وكتاب الخصال ، وكتاب
الامالي والمجالس ، وكتاب ثواب الاعمال وعقاب الاعمال ، وكتاب معاني الاخبار ،
وكتاب الهداية ، ورسالة العقائد ، وكتاب صفات الشيعة ، وكتاب فضائل الشيعة ،
وكتاب مصادقة الاخوان ، وكتاب فضائل الاشهر الثلاثة ، وكتاب النصوص ،
* ( هامش ) * ( 1 ) الحبور كفلوس : السرور والنعمة .
( 2 ) قد اسفلنا الكلام حول تلك الكتب وترجمة مؤلفيها في المقدمة الثانية .
[ 7 ]
وكتاب المقنع ، كلها للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمي رضوان الله عليه .
وكتاب الامامة والتبصرة من الحيرة للشيخ الاجل أبي الحسن علي بن الحسين
ابن موسى بن بابويه والد الصدوق طيب الله تربتهما ، وأصل آخر منه أو من غيره من
القدماء المعاصرين له . ويظهر من بعض القرائن أنه تأليف الشيخ الثقة الجليل هارون
ابن موسى التلعكبري رحمه الله .
وكتاب قرب الاسناد للشيخ الجليل الثقة أبي جعفر محمد بن عبدالله بن جعفر
ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري القمي . وظني أن الكتاب لوالده وهو
راو له ، كما صرح به النجاشي ، وإن كان الكتاب له كما صرح به ابن إدريس رحمه الله
فالوالد متوسط بينه وبين ما أوردناه من أسانيد كتابه .
وكتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة العظيم الشأن محمد بن الحسن الصفار .
وكتاب المجالس الشهير بالامالي ، وكتاب الغيبة ، وكتاب المصباح الكبير ، و
كتاب المصباح الصغير ، وكتاب الخلاف ، وكتاب المبسوط ، وكتاب النهاية ، وكتاب
الفهرست ، وكتاب الرجال ، وكتاب تفسير التبيان ، وكتاب تلخيص الشافي ، وكتاب
العدة في اصول الفقه ، وكتاب الاقتصاد ، وكتاب الايجاز في الفرائض ، وكتاب
الجمل وأجوبة المسائل الحائرية وغيرها من الرسائل ، كلها لشيخ الطائفة محمد بن
الحسن الطوسي قدس الله روحه .
وكتاب الارشاد ، وكتاب المجالس ، وكتاب النصوص ، وكتاب الاختصاص
والرسالة الكافية في إبطال توبة الخاطئة ، ورسالة مسار الشيعة في مختصر التواريخ
الشرعية ، وكتاب المقنعة ، وكتاب العيون والمحاسن المشتهر بالفصول ، وكتاب
المقالات ، وكتاب المزار ، وكتاب إيمان أبي طالب ورسائل ذبائح أهل الكتاب
والمتعة ، وسهو النبي ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة ، وتزويج أمير المؤمنين عليه السلام بنته
من عمر ، ووجوب المسح ، وأجوبة المسائل السروية والعكبرية والاحدى
والخمسين وغيرها ، وشرح عقائد الصدوق ، كلها للشيخ الجليل المفيد محمد بن
[ 8 ]
محمد بن النعمان قدس الله لطيفه ( 1 ) .
وكتاب المجالس الشهير بالامالي للشيخ الجليل أبي علي الحسن بن شيخ
الطائفة قدس الله روحهما .
وكتاب كامل الزيارة للشيخ النبيل الثقة أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن
موسى بن قولويه .
وكتاب المحاسن والآداب للشيخ الكامل الثقة أحمد بن محمد بن خالد البرقي .
وكتاب التفسير للشيخ الجليل الثقة علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، وكتاب
العلل لولده الجليل محمد .
وكتاب التفسير لمحمد بن مسعود السلمي المعروف بالعياشي الشيخ
الثقة الراوية للاخبار .
وكتاب التفسير المنسوب إلى الامام الهمام الصمصام الحسن بن علي العسكري
صلوات الله عليه وعلى آبائه وولده الخلف الحجة .
وكتاب روضة الواعظين وتبصرة المتعظين للشيخ محمد بن علي بن أحمد الفارسي ،
وأخطأ جماعة ونسبوه إلى الشيخ المفيد ، وقد صرح بما ذكرناه ابن شهر آشوب
في المناقب والشيخ منتجب الدين في الفهرست والعلامة رحمه الله في رسالة الاجازة
وغيرهم . وذكر العلامة سنده إلى هذا الكتاب كما سنذكره في المجلد الآخر من
الكتاب إن شاء الله تعالى .
ثم اعلم أن العلامة رحمه الله ذكر اسم المؤلف كما ذكرنا . وسيظهر من كلام
ابن شهر آشوب أن المؤلف محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي ، وأن
صاحب التفسير وصاحب الروضة واحد ، وكذا ذكره في كتاب معالم العلماء . ويظهر
من كلام الشيخ منتجب الدين في فهرسته أنهما اثنان : حيث قال : محمد بن علي
الفتال النيسابوري صاحب التفسير ثقة وأي ثقة ! وقال - بعد فاصلة كثيرة - :
الشيخ الشهيد محمد بن أحمد الفارسي مصنف كتاب روضة الواعظين .
* ( هامش ) * ( 1 ) أي روحه . ( * )
[ 9 ]
وقال ابن داود - في كتاب الرجال - : محمد بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري
المعروف بابن الفارسي ( لم ، خج ( 1 ) ) متكلم ، جليل القدر ، فقيه ، عالم ، زاهد ، ورع
قتله أبوالمحاسن عبدالرزاق رئيس نيسابور ، الملقب بشهاب الاسلام - لعنه الله - إنتهى .
ويظهر من كلامه أن اسم أبيه أحمد . وأما نسبته إلى رجال الشيخ فلا يخفى سهوه
فيه ! إذ ليس في رجال الشيخ منه أثر مع أن هذا الرجل زمانه متأخر عن زمان الشيخ
بكثير كما يظهر من فهرست الشيخ منتجب الدين ، ومن إجازة العلامة ، ومن
كلام ابن شهر آشوب . وعلى أي حال يظهر مما نقلنا جلالة المؤلف ، وأن كتابه
كان من الكتب المشهورة عند الشيعة .
وكتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، ورسالة الآداب الدينية ، وتفسير مجمع
البيان وتفسير جامع الجوامع ، كلها للشيخ أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن
ابن الفضل الطبرسي المجمع على جلالته وفضله وثقته .
وكتاب مكارم الاخلاق وينسب إلى الشيخ المذكور أبي علي وهو غير
صواب ، بل هو تأليف أبي نصر الحسن بن الفضل ابنه ، كما صرح به ولده الخلف
في كتاب مشكاة الانوار ، والكفعمي فيما ألحق بالدروع الواقية ، وفي البلد الامين .
وكتاب مشكاة الانوار لسبط الشيخ أبي علي الطبرسي ، ألفه تتميما لمكارم
الاخلاق تأليف والده الجليل .
وكتاب الاحتجاج ، وينسب هذا أيضا إلى أبي علي وهو خطاء ، بل هو تأليف
أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ، كما صرح به السيد ابن طاوس
في كتاب كشف المحجة وابن شهر آشوب في معالم العلماء ، وسيظهر لك مما سننقل
من كتاب المناقب لابن شهر آشوب أيضا .
وكتاب المناقب ، وكتاب معالم العلماء ، وكتاب بيان التنزيل ، ورسالة متشابه
لقران ، كلها للشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني .
* ( هامش ) * ( 1 ) " لم " : رمز لمن لم يرو عن النبي والائمة صلوات الله عليهم اجمعين . " خج " :
رمز لكتاب رجال الشيخ الطوسي رحمه الله . ( * )
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 9 سطر 25 الى ص 18 سطر 20
[ 10 ]
وكتاب كشف الغمة للشيخ الثقة الزكي علي بن عيسى الاربلي .
وكتاب تحف العقول عن آل الرسول ، تأليف الشيخ أبي محمد الحسن بن علي
ابن شعبة .
وكتاب العمدة ، وكتاب المستدرك ، وكتاب المناقب ، كلها في أخبار المخالفين
في الامامة ، للشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن
البطريق الاسدي .
وكتاب كفاية الاثر في النصوص على الائمة الاثنى عشر للشيخ السعيد
علي بن محمد بن علي الخزاز القمي .
وكتاب تنبيه الخاطر ونزهة الناظر للشيخ الزاهد ورام بن عيسى بن أبي
النجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك الاشتر . والسند إلى هذا
الكتاب مذكور في الاجازات ، وذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرس ، وقال :
إنه عالم ، فقيه ، صالح ، شاهدته بحلة ، ووافق الخبر الخبر . وأثنى عليه السيد ابن
طاوس .
وكتاب مشارق الانوار ، وكتاب الالفين للحافظ رجب البرسي . ولا أعتمد
على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع . وإنما
أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الاصول المعتبرة .
وكتاب الذكرى ، وكتاب الدروس ، وكتاب القواعد ، وكتاب البيان ،
وكتاب الالفية ، وكتاب النفلية ، وكتاب نكت الارشاد ، وكتاب المزار ، ورسالة
الاجازات ، وكتاب اللوامع ، وكتاب الاربعين ، ورسالة في تفسير الباقيات
الصالحات ، كلها للشيخ العلامة السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله لطيفه ،
وكتاب الاستدارك ، وكتاب الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة له قدس سره
أيضا كما أظن . والاخير عندي منقولا عن خطه رحمه الله ، وسائر رسائله ،
وأجوبة مسائله .
وكتاب الدرر والغرر ، وكتاب تنزيه الانبياء ، وكتاب الشافي ، وكتاب
[ 11 ]
شرح قصيدة السيد الحميري ، وكتاب جمل العلم والعمل ، وكتاب الانتصار ،
وكتاب الذريعة ، وكتاب المقنع في الغيبة ، ورسالة تفضيل الانبياء على الملائكة
عليهم السلام ، ورسالة المحكم والمتشابه . وكتاب منقذ البشر من أسرار القضاء والقدر ،
وأجوبة المسائل المختلفة ، كلها للسيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي نور الله ضريحه .
وكتاب عيون المعجزات ينسب إليه . ولم يثبت عندي إلا أنه كتاب لطيف
عندنا منه نسخة قديمة ، ولعله من مؤلفات بعض قدماء المحدثين ( 1 ) ، ويروي عن أبي
علي محمد بن هشام ، وعن محمد بن علي بن إبراهيم .
وكتاب نهج البلاغة ، وكتاب خصائص الائمة ، وكتاب المجازات النبوية
وتفسير القرآن ، للسيد الرضي محمد بن الحسين الموسوي قدس سره .
وكتاب طب الائمة عليهم السلام لابي عتاب عبدالله بن بسطام بن سابور الزيات ،
وأخيه الحسين بن بسطام ذكرهما النجاشي من غير توثيق ، وذكر أن لهما كتابا جمعاه
في الطب .
وكتاب صحيفة الرضا المسندة إلى شيخنا أبي علي الطبرسي رحمه الله ، بإسناده
إلى الرضا عليه السلام .
وكتاب طب الرضا عليه السلام كتبه للمأمون ، وهو معروف بالرسالة الذهبية .
وكتاب فقه الرضا عليه السلام أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي أمير
حسين طاب ثراه بعد ما ورد إصفهان . قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي بيت الله
الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين ، وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر
الرضا صلوات الله عليه وسمعت الوالد رحمه الله أنه قال : سمعت السيد يقول : كان
عليه خطه صلوات الله عليه ، وكان عليه إجازات جماعة كثيرة من الفضلاء ، وقال السيد :
حصل لي العلم بتلك القرائن أنه تأليف الامام عليه السلام فأخذت الكتاب وكتبته
وصححته فأخذ والدي قدس الله روحه هذا الكتاب من السيد واستنسخه وصححه .
* ( هامش ) * ( 1 ) تقدم : انه للحسين بن عبدالوهاب من علماء القرن الخامس . ( * )
[ 12 ]
وأكثر عباراته موافق لما يذكره الصدوق أبوجعفر بن بابويه في كتاب من لا يحضره -
الفقيه من غير سند ، وما يذكره والده في رسالته إليه وكثير من الاحكام التي ذكرها
أصحابنا ولا يعلم مستندها مذكورة فيه كما ستعرف في أبواب العبادات .
وكتاب المسائل المشتمل على جل ما سأله السيد الشريف الجليل النبيل
علي بن الامام الصادق جعفر بن محمد أخاه الكاظم صلوات الله عليهم أجمعين .
وكتاب الحزائج والجرائح للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسن سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي .
وكتاب قصص الانبياء له أيضا ، على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر
أيضا ، ولا يبعد أن يكون تأليف فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني الراوندي
كما يظهر من بعض أسانيد السيد ابن طاوس . وقد صرح بكونه منه ( 1 ) في
رسالة النجوم ، وكتاب فلاح السائل . والامر فيه هين لكونه مقصورا على القصص ،
وأخباره جلها مأخوذة من كتب الصدوق رحمه الله .
وكتاب فقه القرآن للاول أيضا .
وكتاب ضوء الشهاب شرح شهاب الاخبار للثاني فضل الله رحمه الله ، وكتاب
الدعوات ، وكتاب اللباب ، وكتاب شرح نهج البلاغة ، وكتاب أسباب النزول ،
له أيضا .
وكتاب ربيع الشيعة ، وكتاب أمان الاخطار ، وكتاب سعد السعود ، وكتاب
كشف اليقين في تسمية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب الطرائف ، وكتاب الدروع
الواقية وكتاب فتح الابواب في الاستخارة ، وكتاب فرج المهموم بمعرفة منهج
الحلال والحرام من علم النجوم ، وكتاب جمال الاسبوع ، وكتاب إقبال الاعمال ،
وكتاب فلاح السائل ، وكتاب مهج الدعوات ، وكتاب مصباح الزائر ، وكتاب
كشف المحجة لثمرة المهجة ، وكتاب الملهوف على أهل الطفوف ، وكتاب غياث
* ( هامش ) * ( 1 ) أي من أبي الحسن بن هبة الله - قال في كتاب فرج المهموم ص 37 - ورواه سعيد بن
هبة الله الراوندي رحمه الله في كتاب قصص الانبياء . ( * )
[ 13 ]
سلطان الورى ، وكتاب المجتنى ، وكتاب الطرف ، وكتاب التحصين في أسرار ما زاد على
كتاب اليقين ، وكتاب الاجازات ، ورسالة محاسبة النفس ، كلها للسيد النقيب الثقة
الزاهد جمال العارفين ، أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الحسني .
وكتاب زوائد الفوائد لولده الشريف ( 1 ) المنيف الجليل المسمى باسم والده
المكنى بكنيته .
وكتاب فرحة الغري للسيد المعظم غياث الدين الفقيه النسابة ، عبدالكريم
ابن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني .
وكتاب الرجال ، وكتاب بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية ،
وكتاب عين العبرة في غبن العترة ، وكتاب زهرة الرياض ونزهة المرتاض ، كلها
للسيد النقيب الاجل الافضل أحمد بن موسى بن طاوس صاحب كتاب البشرى
بشره الله بالحسنى .
وكتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيد الفاضل
العلامة الزكي شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي المتوطن في الغري ،
مؤلف كتاب الغروية في شرح الجعفرية ، تلميذ الشيخ الاجل نور الدين علي بن
عبدالعالي الكركي ، وأكثره مأخوذ من تفسير الشيخ الجليل محمد بن العباس بن
علي بن مروان بن الماهيار . وذكر النجاشي - بعد توثيقه - أن له كتاب ما نزل من القرآن
في أهل البيت وكان معاصرا للكليني .
وكتاب كنز جامع الفوائد ، وهو مختصر من كتاب تأويل الآيات له أو
لبعض من تأخر عنه . ورأيت في بعض نسخه ما يدل على أن مؤلفه الشيخ علي ( 2 ) بن
سيف بن منصور .
وكتاب غوالي اللئالي ، وكتاب نثر اللئالي كلاهما تأليف الشيخ الفاضل محمد
ابن جمهور الاحساوي . وله تأليفات أخرى قد نرجع إليها ونورد منها .
وكتاب جامع الاخبار ، وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل يروي عن الصدوق بخمس
* ( هامش ) * ( 1 ) وفي نسخة : ولا اعرف اسمه واكثره مأخوذ من الاقبال .
( 2 ) في نسخة : علم ( بفتح العين واللام ) . ( * )
[ 14 ]
وسائط ( 1 ) . وقد يظن كونه تأليف مؤلف مكارم الاخلاق ، ويحتمل كونه لعلي بن
سعد الخياط ، لانه قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : الفقيه الصالح أبوالحسن
علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخياط عالم ، ورع ، واعظ ، له كتاب الجامع في الاخبار .
ويظهر من بعض مواضع الكتاب أن اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعيري ( 2 ) ، ومن بعضها
أنه يروي عن الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي بواسطة ( 3 ) .
وكتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمد بن إبراهيم النعماني
تلميذ الكليني .
وكتاب الروضة في المعجزات والفضائل لبعض علمائنا . وأخطأ من نسبه
إلى الصدوق لانه يظهر منه أنه الف في سنة نيف وخمسين وستمائة ( 4 ) .
وكتابا التوحيد والاهليلجة عن الصادق عليه السلام برواية المفضل بن عمر .
قال السيد علي بن طاوس - في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة - فيما أوصى إلى ابنه :
انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق عليه السلام فيما خلق الله جل جلاله
من الآثار ، وانظر كتاب الاهليلجة وما فيه من الاعتبار .
وكتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة المنسوب إلى مولانا الصادق عليه السلام :
* ( هامش ) * ( 1 ) حيث قال : في ص 10 : حدثنا الحاكم الرئيس الامام مجد الحكام أبومنصور علي بن
عبدالله الزيادي أدام الله جماله املاءا في داره يوم الاحد ، الثاني من شهر الله الاعظم رمضان سنة
ثمان وخمس مائة . قال : حدثني الشيخ الامام أبوعبدالله جعفر بن محمد الدوريستي املاءا أورد
القصة مجتازا في أواخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وأربعمائة . قال : حدثني أبو محمد بن أحمد
قال : حدثني الشيخ أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الخ . وفي ص 15 روى باسناد
صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، قال : حدثني أبوعبدالله جعفر النجار
الدوريستي ، قال : حدثني أبي محمد بن أحمد ، قال : حدثني الشيخ أبوجعفر محمد بن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمي . الخ .
( 2 ) قال في ص 123 : قال محمد بن محمد مولف هذا الكتاب .
( 3 ) كما تقدم هنا .
( 4 ) قال في أوله : وبعد فاني جمعت في كتابي هذا الذي سميته بالروضة وهو يشتمل
على فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ما نقلته عن الثقات - إلى أن قال - : سنة إحدى وخمسين و
ستمائة . وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على اعواده . ( * )
[ 15 ]
وقال السيد علي بن طاوس رضي الله عنه في كتاب أمان الاخطار : ويصحب المسافر
معه كتاب الاهليلجة وهو كتاب مناظرة الصادق عليه السلام الهندي في معرفة الله جل
جلاله بطرق غريبة عجيبة ضرورية ، حتى أقر الهندي بالالهية والوحدانية
ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر ، الذي رواه عن الصادق عليه السلام في معرفة وجوه
الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره ، فإنه عجيب في معناه ويصحب
معه كتاب مصباح الشريعة ، ومفتاح الحقيقة ، عن الصادق عليه السلام ، فإنه كتاب شريف
لطيف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله والاقبال عليه والظفر بالاسرار التي
اشتملت عليه انتهى .
وكتاب التفسير الذي رواه الصادق ، عن أمير المؤمنين عليهما السلام ، المشتمل على
أنواع آيات القرآن وشرح ألفاظه برواية محمد بن إبراهيم النعماني ، وسيأتي بتمامه
في كتاب القرآن .
وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه للشيخ الثقة الجليل
القدر سعد بن عبدالله الاشعري ، رواه عنه جعفر بن محمد بن قولويه ، وستأتي الاشارة
إليه أيضا في كتاب القرآن .
وكتاب المقالات والفرق وأسمائها وصنوفها تأليف الشيخ الاجل المتقدم
سعد بن عبدالله رحمه الله .
وكتاب سليم بن قيس الهلالي .
وكتاب قبس المصباح ، من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان
ابن الحسن الصهرشتي ، من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة ، في الدعاء وهو يروي عن
جماعة منهم : أبويعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، وشيخ الطائفة ، وأبوالحسين
أحمد بن علي الكوفي النجاشي ، وأبوالفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني ،
عن الشيخ المفيد رضي الله عنهم أجمعين .
وكتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة له أيضا .
وكتاب الصراط المستقيم ، ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح
[ 16 ]
كلاهما ، للشيخ الجليل ، زين الدين ، علي بن محمد بن يونس البياضي .
وكتاب منتخب البصائر للشيخ الفاضل حسن بن سليمان تلميذ الشهيد رحمه الله
انتخبه من كتاب البصائر لسعد بن عبدالله بن أبي خلف ، وذكر فيه من الكتب الاخرى
مع تصريحه بأساميها ، لئلا يشتبه ما يأخذه عن كتاب سعد بغيره ، وكتاب المحتضر ،
وكتاب الرجعة له أيضا .
وكتاب السرائر للشيخ الفاضل الثقة العلامة محمد بن إدريس الحلي ، وقد
أورد في آخر ذلك الكتاب بابا مشتملا على الاخبار وذكر أني استطرفته من كتب
المشيخة المصنفين ، والرواة المحصلين ، ويذكر اسم صاحب الكتاب ويورد بعده الاخبار
المنتزعة من كتابه ، وفيه أخبار غريبة وفوائد جليلة .
وكتاب إرشاد القلوب وكتاب أعلام الدين في صفات المؤمنين وكتاب غرر
الاخبار ودرر الآثار ، كلها للشيخ العارف أبي محمد الحسن بن محمد الديلمي .
والكتاب العتيق الذي وجدناه في الغري صلوات الله على مشرفه تأليف بعض
قدماء المحدثين في الدعوات ، وسميناه بالكتاب الغروي .
وكتابا معرفة الرجال والفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمد بن عمر بن
عبدالعزيز الكشي ، وأحمد بن علي بن أحمد النجاشي .
وكتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى للشيخ الفقيه العماد محمد بن أبي القاسم
علي الطبري .
وأصل من اصول عمدة المحدثين الشيخ الثقة الحسين بن سعيد الاهوازي .
وكتاب الزهد ، وكتاب المؤمن له أيضا ، ويظهر من بعض مواضع الكتاب الاول
أنه كتاب النوادر لاحمد بن محمد بن عيسى القمي ، وعلى التقديرين في غاية الاعتبار .
وكتاب العيون والمحاسن للشيخ علي بن محمد الواسطي .
وكتاب غرر الحكم ودرر الكلم ، للشيخ عبدالواحد بن محمد بن عبدالواحد
الآمدي .
وكتاب جنة الامان الواقية المشتهر بالمصباح للشيخ العالم الفاضل الكامل
[ 17 ]
إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد الكفعمي رضي الله عنه . وكتاب البلد الامين ،
وكتاب صفوة الصفات في شرح دعاء السمات له أيضا .
وكتاب قضاء حقوق المؤمنين للشيخ سديد الدين أبي علي بن طاهر السوري .
وكتاب أنوار المضيئة ، وكتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان ، وكتاب
الدر النضيد في مغازي الامام الشهيد ، وكتاب سرور أهل الايمان ، كلها للسيد
النقيب الحسيب بهاء الدين علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد الحسيني النجفي
أستاد الشيخ ابن فهد الحلي قدس الله روحهما .
وكتاب التمحيص لبعض قدمائنا ، ويظهر من القرائن الجلية أنه من مؤلفات
الشيخ الثقة الجليل أبي علي محمد بن همام ، وعندنا منتخب من كتاب الانوار له
قدس سره .
وكتاب عدة الداعي ، وكتاب المهذب ، وكتاب التحصين ، وسائر الرسائل
وأجوبة المسائل للشيخ الزاهد العارف أحمد بن فهد الحلي .
وكتاب الجنة الواقية لبعض المتأخرين ، وربما ينسب إلى الكفعمي .
وكتاب منهاج الصلاح في الدعوات وأعمال السنة ، وكتاب كشف الحق
ونهج الصدق ، وكتاب كشف اليقين في الامامة ، وقد نعبر عنه بكتاب اليقين ،
وكتاب منتهى المطلب ، وكتاب تذكرة الفقهاء ، وكتاب المختلف ، وكتاب منهاج
الكرامة ، وكتاب شرح التجريد ، وكتاب شرح الياقوت ، وكتاب إيضاح الاشتباه ،
وكتاب نهاية الاصول ، وكتاب نهاية الكلام ، وكتاب نهاية الفقه ، وكتاب
التحرير ، وكتاب القواعد ، وكتاب الالفين ، وكتاب تلخيص المرام ، وكتاب إيضاح
مخالفة أهل السنة للكتاب والسنة ، والرسالة السعدية ، وكتاب خلاصة الرجال ،
وسائر المسائل والرسائل والاجازات كلها للشيخ العلامة جمال الدين حسن بن
يوسف بن المطهر الحلي قدس الله روحه .
وكتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية تأليف الشيخ الفقيه رضي الدين
علي بن يوسف بن المطهر الحلي .
[ 18 ]
وكتاب مثير الاحزان تأليف الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن نما ، وكتاب
شرح الثار المشتمل على أحوال المختار تأليف الشيخ المزبور .
وكتاب إيمان أبي طالب عليه السلام تأليف السيد الفاضل السعيد شمس الدين
فخار بن معد الموسوي قدس الله روحه .
وكتاب غرر الدرر تأليف السيد حيدر بن محمد الحسيني قدس الله روحه .
وكتاب كبير في الزيارات تأليف محمد بن المشهدي كما يظهر من تأليفات
السيد ابن طاوس واعتمد عليه ومدحه ، وسميناه بالمزار الكبير .
وكتاب النصوص ، وكتاب معدن الجواهر ، وكتاب كنز الفوائد ، ورسالة
في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام ورسالة إلى ولده ، وكتاب التعجب في الامامة من
أغلاط العامة ، وكتاب الاستنصار في النص على الائمة الاطهار كلها للشيخ
المدقق النبيل أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي .
وكتاب الفهرست ، وكتاب الاربعين عن الاربعين عن الاربعين للشيخ منتجب
الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه رضي الله عنهم .
وكتاب تحفة الابرار في مناقب الائمة الاطهار للسيد الشريف حسين بن
مساعد الحسيني الحائري استاد الكفعمي وأثنى عليه كثيرا في كتبه .
وكتاب المناقب للشيخ الجليل أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن
ابن شاذان القمي استاد أبي الفتح الكراجكي ، ويثني عليه كثيرا في كنزه ، وذكره
ابن شهر آشوب في المعالم .
وكتاب الوصية وكتاب مروج الذهب كلاهما للشيخ علي بن الحسين
ابن علي المسعودي .
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 18 سطر 21 الى ص 27 سطر 25
وكتاب النوادر وكتاب أدعية السر للسيد الجليل فضل الله بن علي بن
عبيد الله الحسيني الراوندي .
وكتاب الفضائل ، وكتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة للشيخ الجليل أبي
الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة
[ 19 ]
رسول الله صلى الله عليه وآله كذا ذكره أصحاب الاجازات .
وكتاب الصفين للشيخ الرزين نصر بن مزاحم .
وكتاب الغارات لابي إسحق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي .
وكتاب مقتضب الاثر في الائمة الاثنى عشر عليهم السلام لاحمد بن محمد بن عياش .
وكتاب مسالك الافهام ، وكتاب الروضة البهية ، وكتاب شرح الالفية ، وكتاب
شرح النفلية وكتاب غاية المراد ، وكتاب منية المريد ، وكتاب أسرار الصلاة ، ورسالة وجوب
صلاة الجمعة ، ورسالة أعمال يوم الجمعة ، وكتاب مسكن الفؤاد ، ورسالة الغيبة
وكتاب تمهيد القواعد ، وكتاب الدراية وشرحها ، وسائر الرسائل المتفرقة للشهيد
الثاني رفع الله درجته .
وكتاب المعتبر ، وكتاب الشرائع ، وكتاب النافع ، وكتاب نكت النهاية ، وكتاب
الاصول وغيرها للمحقق السعيد نجم الملة والدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن
يحيى بن سعيد طهر الله رمسه .
وكتاب شرح نهج البلاغة ، وكتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة للحكيم المدقق
العلامة كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني ( 1 ) .
وكتاب التفسير للشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي .
وكتاب الاخبار المسلسلة ، وكتاب الاعمال المانعة من الجنة ، وكتاب
العروس ، وكتاب الغايات كلها تأليف الشيخ النبيل أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي
القمي نزيل الري رحمة الله عليه .
وكتاب نزهة الناظر في الجمع بين الاشباه والنظائر ، وكتاب جامع الشرائع
كلاهما للشيخ الافضل نجيب الدين يحيى بن سعيد .
وكتاب الوسيلة للشيخ الفاضل محمد بن علي بن حمزة .
وكتاب منتقى الجمان ، وكتاب معالم الدين ، ورسالة الاجازات وغيرها للشيخ
المحقق حسن بن الشهيد الثاني روح الله روحهما .
* ( هامش ) * ( 1 ) قد عرفت في المقدمة الثانية عدم صحة انتساب كتاب الاستغاثة إليه ، وان مؤلفه أبوالقاسم
علي بن أحمد بن موسى بن الامام الجواد عليه السلام . ( * )
[ 20 ]
وكتاب مدارك الاحكام ، وكتاب شرح النافع وغيرهما لسيد المدققين محمد بن
أبي الحسن العاملي .
وكتاب الحبل المتين ، وكتاب مشرق الشمسين ، وكتاب الاربعين ، وكتاب مفتاح
الفلاح ، وكتاب الكشكول وغيرها من مؤلفات شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والدين محمد بن الحسين العاملي قدس الله روحه .
وكتاب الفوائد المكية ، وكتاب الفوائد المدنية لرئيس المحدثين مولانا محمد
أمين الاسترابادي .
وكتاب الاختيار للسيد علي بن الحسين بن باقي رحمه الله .
وكتاب تقريب المعارف في الكلام ، وكتاب الكافي في الفقه وغيرهما للشيخ
الاجل أبي الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي .
وكتاب المهذب ، وكتاب الكامل ، وكتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج
عبدالعزيز بن البراج .
وكتاب المراسم العلية وغيره للشيخ العالم الزكي سلار بن عبدالعزيز الديلمي .
وكتاب دعائم الاسلام تأليف القاضي النعمان بن محمد ، وقد ينسب إلى الصدوق
وهو خطأ ، وكتاب المناقب والمثالب للقاضي المذكور .
وكتاب الهداية في تاريخ الائمة ومعجزاتهم عليهم السلام للشيخ الحسين بن حمدان
الحضيني .
وكتاب تاريخ الائمة للشيخ عبدالله بن أحمد الخشاب .
وكتاب البرهان في النص على أمير المؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ أبي الحسن
علي بن محمد الشمشاطي .
ورسالة أبي غالب أحمد بن محمد الزراري رضي الله عنه إلى ولد ولده محمد بن
عبدالله بن أحمد .
وكتاب دلائل الامامة للشيخ الجليل محمد بن جرير الطبري الامامي . ويسمى
بالمسترشد .
[ 21 ]
وكتاب مصباح الانوار في مناقب إمام الابرار للشيخ هاشم بن محمد ، وقد ينسب
إلى شيخ الطائفة وهو خطأ . وكثيرا ما يروي عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي
وهو متأخر عن الشيخ بمراتب .
وكتاب الدر النظيم في مناقب الائمة اللهاميم ، وكتاب الاربعين عن الاربعين
كلاهما للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي .
وكتاب مقتل الحسين صلوات الله عليه المسمى بتسلية المجالس وزينة المجالس
للسيد النجيب العالم محمد بن أبي طالب الحسيني الحائري .
وكتاب صفوة الاخبار لبعض العلماء الاخيار .
وكتاب رياض الجنان للشيخ فضل الله بن محمود الفارسي .
وكتاب غنية النزوع في علم الاصول والفروع للسيد العالم الكامل أبي
المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني .
وكتاب التجريد ، وكتاب الفصول ، وكتاب قواعد العقائد ، وكتاب نقد المحصل
وغيرها من مؤلفات أفضل الحكماء المتألهين نصير الملة والحق والدين رحمة الله عليه .
وكتاب كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد ، وكتاب تبصرة الطالبين في
شرح نهج المسترشدين ، وغيرهما للسيد الجليل عميد الدين عبدالمطلب .
وكتاب كنز العرفان ، وكتاب الادعية الثلاثين وغيرهما من مؤلفات الشيخ
المحقق أبي عبدالله المقداد بن عبدالله السيوري مع إجازاته .
وكتاب الايضاح في شرح القواعد ، وغيره من الرسائل والمسائل للشيخ فخر
المحققين ابن العلامة الحلي قدس الله لطيفهما .
وكتاب أضواء الدرر الغوالي لايضاح غصب فدك والعوالي لبعض الاعلام .
وكتاب شرح القواعد ، ورسالة قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج ، وكتاب أسرار
اللاهوت في وجوب لعن الجبت والطاعوت وسائر الرسائل والمسائل والاجازات
لافضل المحققين مروج مذهب الائمة الطاهرين نور الدين علي بن عبد العالي
الكركي أجزل الله تشريفه .
[ 22 ]
وكتاب إحقاق الحق ، وكتاب مصائب النواصب ، وكتاب الصوارم المهرقة في دفع
الصواعق المحرقة ، وغيرها من مؤلفات السيد الاجل الشهيد القاضي نور الله التستري
رفع الله درجته .
وكتاب الرجال وغيره من مؤلفات الشيخ الفقيه تقي الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي رحمه الله .
وكتاب الرجال للشيخ أبي عبدالله الحسين بن عبيد الله الغضائري كذا ذكره
الشهيد الثاني رحمه الله . ويظهر من رجال السيد ابن طاوس قدس سره على ما نقل
عنه شيخنا الاجل مولانا عبدالله التستري أن صاحب الرجال هو أحمد بن الحسين
ابن عبيد الله ولعله أقوى .
وكتاب الملحمة المنسوب إلى الصادق صلوات الله عليه .
وكتاب الملحمة المنسوب إلى دانيال عليه السلام .
وكتاب الانوار في مولد النبي صلى الله عليه وآله وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب
وفاة فاطمة عليها السلام الثلاثة كلها للشيخ الجليل أبي الحسن البكري استاد الشهيد الثاني
رحمة الله عليهما .
وكتاب بلاغات النساء لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر .
وكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المشتهر بالكبير والوسيط والصغير
وكتاب تفسير آيات الاحكام كلها للسيد الاجل الافضل ميرزا محمد بن علي بن
إبراهيم الاسترابادي .
وكتاب الديوان المنسوب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
وكتاب شهاب الاخبار من كلمات النبي وحكمه صلى الله عليه وآله وسنشير إلى
مؤلفهما .
وكتاب شرح شهاب الاخبار ، وكتاب التفسير الكبير كلاهما للمحقق النحرير
الشيخ أبي الفتوح الرازي .
وكتاب الانوار البدرية في رد شبه القدرية للفاضل المهلبي .
[ 23 ]
وكتاب تاريخ بلدة قم للشيخ الجليل حسن بن محمد بن الحسن القمي رحمه الله .
وأجوبة مسائل عبدالله بن سلام وكتاب طب النبي صلى الله عليه وآله للشيخ أبي العباس
المستغفري .
وكتاب شرح الارشاد ، وكتاب تفسير آيات الاحكام ، وحاشية شرح إلهيات
التجريد ، وغيرها لافضل العلماء المتورعين مولانا أحمد بن محمد الاردبيلي قدس الله
لطيفه .
وكتاب العين للشيخ النبيل الخليل بن أحمد النحوي .
وكتاب المحيط في اللغة للصاحب بن عباد .
وكتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم عبدالله بن عبدالله الحسكاني ذكره
ابن شهر آشوب في المعالم ونسب إليه هذا الكتاب ووصفه بالحسن .
وكتاب مقصد الراغب الطالب في فضائل علي بن أبي طالب للشيخ الحسين بن
محمد بن الحسن ، وزمانه قريب من عصر الصدوق ، ويروي كثيرا من الاخبار عن إبراهيم
ابن علي بن إبراهيم بن هاشم .
وكتاب عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب .
وكتاب زيد النرسي وكتاب زيد الزراد .
وكتاب أبي سعيد عباد العصفري .
وكتاب عاصم بن حميد الحناط .
وكتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي .
وكتاب محمد بن المثنى بن القاسم .
وكتاب عبدالملك بن حكيم .
وكتاب مثنى بن الوليد الحناط .
وكتاب خلاد السدي .
وكتاب حسين بن عثمان .
وكتاب عبيد الله بن يحيى الكاهلي .
[ 24 ]
وكتاب سلام بن أبي عمرة .
وكتاب النوادر لعلي بن أسباط .
وكتاب النبذة للشيخ ابن الحداد .
وكتاب الشيخ الاجل جعفر بن محمد الدوريستي .
وكتاب الكر والفر للشيخ أبي سهل البغدادي .
وكتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ
الجليل الحافظ أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري جد الشيخ أبوالفتوح
المفسر .
وكتاب تحقيق الفرقة الناجية ، ورسالة الرضاع وغيرهما للشيخ الجليل إبراهيم
القطيفي .
فهذه الكتب هي التي عليها مدار النقل وإن كان من بعضها نادرا . وإن أخرجنا
من غيرها فنصرح في الكتاب عند إيراد الخبر .
وأما كتب المخالفين فقد نرجع إليها لتصحيح ألفاظ الخبر وتعيين معانيه :
مثل كتب اللغة : كصحاح الجوهري ، وقاموس الفيروزآبادي ، ونهاية الجزري ،
والمغرب والمعرب للمطرزي ، ومفردات الراغب الاصبهاني ومحاضراته ، والمصباح
المنير لاحمد بن محمد المقري ، ومجمع البحار لبعض علماء الهند ، ومجمل اللغة ،
والمقاييس لابن فارس ، والجمهرة لابن دريد ، وأساس البلاغة للزمخشري ،
والفائق ، ومستقصى الامثال ، وربيع الابرار له أيضا والغريبين ، وغريب القرآن ،
ومجمع الامثال للميداني ، وتهذيب اللغة للازهري وكتاب شمس العلوم . و
شروح أخبارهم : كشرح الطيبي على المشكاة ، وفتح الباري شرح البخاري
لابن حجر ، وشرح القسطلاني ، وشرح الكرماني ، وشرح الزركشي ، وشرح المقاصد
عليه ، والمنهاج ، وشرحي النووي والآبى على صحيح مسلم ، وناظر عين الغريبين ،
والمفاتيح شرح المصابيح ، وشرح الشفا ، وشرح السنة ، للحسين بن مسعود الفراء .
وقد نورد من كتب أخبارهم للرد عليهم ، أو لبيان مورد التقية ، أو لتأييد
[ 25 ]
ما روي من طريقنا : مثل ما نقلناه عن صحاحهم الستة ، وجامع الاصول لابن الاثير ،
وكتاب الشفا للقاضي عياض ، وكتاب المنتقى في مولود المصطفى للكازروني
وكامل التواريخ لابن الاثير ، وكتاب الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي .
- وكتاب العرائس له ، وهو لتشيعه أو لقلة تعصبه كثيرا ما ينقل من أخبارنا فلذا
رجعنا إلى كتابيه أكثر من سائر الكتب ، وكتاب مقاتل الطالبين لابي الفرج
الاصبهاني وهو مشتمل على كثير من أحوال الائمة وعشائرهم عليهم السلام من طرقنا و
طرق المخالفين ، وكتاب الاغاني له أيضا ، وكتاب الاستيعاب لابن عبدالبر ، وكتاب
فردوس الاخبار لابن شيرويه الديلمي ، وكتاب ذخائر العقبى في مناقب اولي القربى
للسيوطي ، وتاريخ الفتوح للاعثم الكوفي ، وتاريخ الطبري ، وتاريخ ابن خلكان
وكتابا شرح المواقف وشرح المقاصد للفاضلين المشهورين ، وتاريخ ابن قتيبة ، وكتاب
المقتل للشيخ أبي مخنف ، وكتاب أخلاق النبي وشمائله صلى الله عليه وآله وكتاب الفرج بعد الشدة
للقاضي التنوخي ، وتفسير معالم التنزيل للبغوي ، وكتاب حياة الحيوان للدميري ، وكتاب
زهر الرياض وزلال الحياض تأليف السيد الفاضل الحسن بن علي بن شدقم الحسيني
المدني ، والظاهر أنه كان من الامامية ، وهو تاريخ حسن مشتمل على أخبار كثيرة ،
وكتاب جواهر المطالب في فضائل مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام وهو كتاب جامع
مشتمل على فضائله وغزواته وخطبه وشرائف كلماته صلوات الله عليه ، وكتاب المنتظم
لابن الجوزي ، وشرح نهج البلاغة لعبد الحميد بن أبي الحديد ، والفصول المهمة في معرفة
الائمة ، ومطالب السؤول في مناقب آل الرسول ، وصواعق المحرقة لابن حجر ،
والتقريب له أيضا ، ومناقب الخوارزمي ، ومناقب المغازلي ، والمشكاة ، والمصابيح
ومسند أحمد بن حنبل ، والتفسير الكبير للفخر الرازي ، ونهاية العقول والاربعين والمباحث
المشرقية له ، وسائر مؤلفاته . والتفسير البسيط والوسيط ، وأسباب النزول كلها
للواحدي ، والكشاف للزمخشري ، وتفسير النيسابوري . وتفسير البيضاوي . والدر المنثور
للسيوطي ، وغير ذلك م
بسمه تعالى
بحار الانوار مجلد: 1 من ص 1 سطر 1 الى ص 9 سطر 24
[ 1 ]
بروحه ، واختارهم على جميع بريته ، لهم سمكت المسموكات ، ودحيت المدحوات ،
وبهم رست الراسيات واستقر العرش على السماوات ، وبأسرار علمهم أينعت ( 1 )
ثمار العرفان في قلوب المؤمنين ، وبأمطار فضلهم جرت أنهار الحكمة في صدور
الموقنين ، فصلوات الله عليهم ما دامت الصلوات عليهم وسيلة إلى تحصيل المثوبات ، و
الثناء عليهم ذريعة لرفع الدرجات . ولعنة الله على أعدائهم ما كانت دركات الجحيم
معدة لشدائد العقوبات . واللعن على أعداء الدين معدودة من أفضل العبادات .
أما بعد : فيقول الفقير إلى رحمة ربه الغافر ابن المنتقل إلى رياض القدس
محمد تقي طيب الله رمسه محمد باقر عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع أئمتهما ( 2 ) :
إعلموا يا معاشر الطالبين للحق واليقين المتمسكين بعروة اتباع أهل بيت سيد
المرسلين - صلوات الله عليهم أجمعين - أني كنت في عنفوان شبابي حريصا على طلب
العلوم بأنواعها ، مولعا باجتناء فنون المعالي من أفنانها ( 3 ) فبفضل الله سبحانه وردت
حياضها وأتيت رياضها ، وعثرت على صحاحها ومراضها ، حتى ملات كمي من
ألوان ثمارها ، واحتوى جيبي على أصناف خيارها ، وشربت من كل منهل ( 4 ) جرعة
روية وأخذت من كل بيدر حفنة ( 5 ) مغنية ، فنظرت إلى ثمرات تلك العلوم
وغاياتها ، وتفكرت في أغراض المحصلين وما يحثهم على البلوغ إلى نهاياتها ، و
تأملت فيما ينفع منها في المعاد ، وتبصرت فيما يوصل منها إلى الرشاد ، فأيقنت بفضله
وإلهامه تعالى أن زلال العلم لا ينقع ( 6 ) إلا إذا أخذ من عين صافية نبعت عن ينابيع
الوحى والالهام ، وأن الحكمة لا تنجع ( 7 ) إذا لم تؤخذ من نواميس الدين ومعاقل
الانام .
* ( هامش ) * ( 1 ) ينع الثمر : نضج ، وأينع مثله .
( 2 ) تقدم الكلام في ترجمته وترجمة والده أعلى الله مقامهما في المقدمة الاولى .
( 3 ) شجرة ذات أفنان : ذات أغصان .
( 4 ) المنهل : المورد ، وهو عين ماء ترده الابل في المراعى .
( 5 ) البيدر : الموضع الذي يداس فيه الطعام . والحفنة : ملء الكفين من طعام .
( 6 ) نقع الماء العطش : سكنه .
( 7 ) نجع الطعام : هنا أكله . وقد نجع فيه الخطاب والوعظ والدواء : دخل وأثر . ( * )
[ 3 ]
فوجدت العلم كله في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ، وأخبار أهل بيت الرسالة الذين جعلهم الله خزانا لعلمه وتراجمة لوحيه ،
وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ، ولا يحيط به إلا من
انتجبه الله لذلك من أئمة الدين ، الذين نزل في بيتهم الروح الامين . فتركت ما
ضيعت زمانا من عمري فيه ، مع كونه هو الرائج في دهرنا ، وأقبلت على ما علمت
أنه سينفعني في معادي ، مع كونه كاسدا في عصرنا . فاخترت الفحص عن أخبار
الائمة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ، وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر
فيها حقه ، وأوفيت التدرب فيها حظه .
ولعمري لقد وجدتها سفينة نجاة ، مشحونة بذخائر السعادات ، وألفيتها ( 1 )
فلكا مزينا بالنيرات المنجية عن ظلم الجهالات ، ورأيت سبلها لائحة ، وطرقها
واضحة ، وأعلام الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة ، وأصوات الداعين إلى
الفوز والنجاح في مناهجها مسموعة ، ووصلت في سلوك شوارعها إلى رياض نضرة ،
وحدائق خضرة ، مزينة بأزهار كل علم وثمار كل حكمة ، وأبصرت في طي
منازلها طرقا مسلوكة معمورة ، موصلة إلى كل شرف ومنزلة . فلم أعثر على حكمة
إلا وفيها صفوها ، ولم أظفر بحقيقة إلا وفيها أصلها .
ثم بعد الاحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبعت الاصول المعتبرة المهجورة
التي تركت في الاعصار المتطاولة والازمان المتمادية إما : لاستيلاء سلاطين المخالفين
وأئمة الضلال . أو : لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل والكمال .
أو : لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها ، اكتفاءا بما اشتهر منها . لكونها أجمع و
أكفى وأكمل وأشفى من كل واحد منها .
فطفقت أسأل عنها في شرق البلاد وغربها حينا ، وألح في الطلب لدى كل من
أظن عنده شيئا من ذلك وإن كان به ضنينا ( 2 ) . ولقد ساعدني على ذلك جماعة من
* ( هامش ) * ( 1 ) ألفيت الشئ : وجدته .
( 2 ) الضنين : البخيل ، أي وإن كان في إعطائه كل أحد بخيلا إما : لنفاسة نسخه أو لندرتها . ( * )
[ 4 ]
الاخوان ، ضربوا في البلاد لتحصيلها ، وطلبوها في الاصقاع والاقطار طلبا حثيثا
حتى اجتمع عندي بفضل ربي كثير من الاصول المعتبرة التي كان عليها معول العلماء
في الاعصار الماضية ، وإليها رجوع الافاضل في القرون الخالية ، فألفيتها مشتملة
على فوائد جمة خلت عنها الكتب المشهورة المتداولة ، واطلعت فيها على مدارك
كثير من الاحكام اعترف الاكثرون بخلو كل منها عما يصلح أن يكون مأخذا له
فبذلت غاية جهدي في ترويجها وتصحيحها وتنسيقها وتنقيحها .
ولما رأيت الزمان في غاية الفساد ووجدت أكثر أهلها حائدين ( 1 ) عما يؤدي
إلى الرشاد خشيت أن ترجع عما قليل إلى ما كانت عليه من النسيان والهجران ،
وخفت أن يتطرق إليها التشتت ، لعدم مساعدة الدهر الخوان ، ومع ذلك كانت
الاخبار المتعلقة بكل مقصد منها متفرقا في الابواب ، متبددا في الفصول ، قلما
يتيسر لاحد العثور على جميع الاخبار المتعلقة بمقصد من المقاصد منها ، ولعل هذا
أيضا كان أحد أسباب تركها ، وقلة رغبة الناس في ضبطها .
فعزمت بعد الاستخارة من ربي والاستعانة بحوله وقوته ، والاستمداد من تأييده
ورحمته ، على تأليفها ونظمها وترتيبها وجمعها ، في كتاب متسقة ( 2 ) الفصول
والابواب ، مضبوطة المقاصد والمطالب ، على نظام غريب وتأليف عجيب لم يعهد مثله
في مؤلفات القوم ومصنفاتهم ، فجاء بحمد الله كما أردت على أحسن الوفاء ، وأتاني
بفضل ربي فوق ما مهدت وقصدت على أفضل الرجاء . فصدرت كل باب بالآيات
المتعلقة بالعنوان ثم أوردت بعدها شيئا مما ذكره بعض المفسرين فيها إن احتاجت
إلى التفسير والبيان . ثم إنه قد حاز كل باب منه إما : تمام الخبر المتعلق بعنوانه ،
أو : الجزء الذي يتعلق به مع إيراد تمامه في موضع آخر أليق به ، أو : الاشارة إلى
المقام المذكور فيه لكونه أنسب بذلك المقام ، رعاية لحصول الفائدة المقصودة مع
الايجاز التام . وأوضحت ما يحتاج من الاخبار إلى الكشف ببيان شاف على غاية الايجاز
* ( هامش ) * ( 1 ) حاد عن الشئ : مال عنه وعدل .
( 2 ) اتسق الامر : انتظم . ( * )
[ 5 ]
لئلا تطول الابواب ويكثر حجم الكتاب ، فيعسر تحصيله على الطلاب . وفي بالي -
إن أمهلني الاجل وساعدني فضله عزوجل - أن أكتب عليه شرحا كاملا يحتوي
على كثير من المقاصد التي لم توجد في مصنفات الاصحاب ، واشبع فيها الكلام لاولي
الالباب .
ومن الفوائد الطريفة لكتابنا اشتماله على كتب وأبواب كثيرة الفوائد ، جمة
العوائد ، أهملها مؤلفوا أصحابنا رضوان الله عليهم ، فلم يفردوا لها كتابا ولا بابا :
ككتاب العدل والمعاد ، وضبط تواريخ الانبياء والائمة عليهم السلام ، وكتاب السماء والعالم
المشتمل على أحوال العناصر والمواليد وغيرها مما لا يخفى على الناظر فيه .
فيا معشر إخوان الدين المدعين لولاء أئمة المؤمنين ، أقبلوا نحو مأدبتي ( 1 )
هذه مسرعين ، وخذوها بأيدي الاذعان واليقين ، فتمسكوا بها واثقين ، إن كنتم فيما
تدعون صادقين . ولا تكونوا من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، ويترشح
من فحاوي كلامهم مطاوي جنوبهم ، ولا من الذين اشربوا في قلوبهم حب البدع و
الاهواء بجهلهم وضلالهم ، وزيفوا ( 2 ) ما روجته الملل الحقة بما زخرفته منكروا
الشرايع بمموهات ( 3 ) أقوالهم .
فيا بشرى لكم ثم بشرى لكم إخواني ! بكتاب جامعة المقاصد ، طريفة الفرائد ،
لم تأت الدهور بمثله حسنا وبهاءا ! وانجم طالع من أفق الغيوب لم ير الناظرون ما
يدانيه نورا وضياءا ! وصديق شفيق لم يعهد في الازمان السالفة شبهه صدقا ووفاءا !
كفاك عماك يا منكر علو أفنانه ( 4 ) ! ، وسمو أغصانه حسدا وعنادا وعمها ( 5 )
وحسبك ريبك ، يا من لم يعترف برفعة شأنه ! وحلاوة بيانه جهلا وضلالا وبلها ،
ولاشتماله على أنواع العلوم والحكم والاسرار وإغنائه عن جميع كتب الاخبار
سميته بكتاب :
* ( هامش ) * ( 1 ) الادبة والمادبة : طعام يصنع لدعوة أو عرس .
( 2 ) زافت الدراهم : صارت مردودة . وزيف الدراهم : زافها
( 3 ) قول مموه : مزخرف أو ممزوج من الحق والباطل .
( 4 ) وفي نسخة : فضل احسانه .
( 5 ) العمه : التحير والتردد . ( * )
[ 6 ]
* ( بحار الانوار ) *
الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
فأرجو من فضله سبحانه على عبده الراجي رحمته وامتنانه أن يكون كتابي
هذا إلى قيام قائم آل محمد - عليهم الصلوة والسلام والتحية والاكرام - مرجعا
للافاضل الكرام ، ومصدرا لكل من طلب علوم الائمة الاعلام ، ومرغما للملاحدة
اللئام ، وأن يجعله لي في ظلمات القيامة ضياءا ونورا ، ومن مخاوف يوم الفزع الاكبر
أمنا وسرورا ، وفي مخازي يوم الحساب كرامة وحبورا ( 1 ) وفي الدنيا مدى الاعصار
ذكرا موفورا ، فإنه المرجو لكل فضل ورحمة ، وولي كل نعمة ، وصاحب كل
حسنة ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين النجباء
المكرمين . ولنقدم قبل الشروع في الابواب مقدمة لتمهيد ما اصطلحنا عليه في كتابنا
هذا ، وبيان ما لابد من معرفته في الاطلاع على فوائده . وهي تشتمل على فصول :
* ( الفصل الاول ) *
في بيان الاصول والكتب المأخوذ منها وهي : ( 2 )
كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام وكتاب علل الشرائع والاحكام ، وكتاب إكمال
الدين وإتمام النعمة في الغيبة ، وكتاب التوحيد ، وكتاب الخصال ، وكتاب
الامالي والمجالس ، وكتاب ثواب الاعمال وعقاب الاعمال ، وكتاب معاني الاخبار ،
وكتاب الهداية ، ورسالة العقائد ، وكتاب صفات الشيعة ، وكتاب فضائل الشيعة ،
وكتاب مصادقة الاخوان ، وكتاب فضائل الاشهر الثلاثة ، وكتاب النصوص ،
* ( هامش ) * ( 1 ) الحبور كفلوس : السرور والنعمة .
( 2 ) قد اسفلنا الكلام حول تلك الكتب وترجمة مؤلفيها في المقدمة الثانية .
[ 7 ]
وكتاب المقنع ، كلها للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمي رضوان الله عليه .
وكتاب الامامة والتبصرة من الحيرة للشيخ الاجل أبي الحسن علي بن الحسين
ابن موسى بن بابويه والد الصدوق طيب الله تربتهما ، وأصل آخر منه أو من غيره من
القدماء المعاصرين له . ويظهر من بعض القرائن أنه تأليف الشيخ الثقة الجليل هارون
ابن موسى التلعكبري رحمه الله .
وكتاب قرب الاسناد للشيخ الجليل الثقة أبي جعفر محمد بن عبدالله بن جعفر
ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري القمي . وظني أن الكتاب لوالده وهو
راو له ، كما صرح به النجاشي ، وإن كان الكتاب له كما صرح به ابن إدريس رحمه الله
فالوالد متوسط بينه وبين ما أوردناه من أسانيد كتابه .
وكتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة العظيم الشأن محمد بن الحسن الصفار .
وكتاب المجالس الشهير بالامالي ، وكتاب الغيبة ، وكتاب المصباح الكبير ، و
كتاب المصباح الصغير ، وكتاب الخلاف ، وكتاب المبسوط ، وكتاب النهاية ، وكتاب
الفهرست ، وكتاب الرجال ، وكتاب تفسير التبيان ، وكتاب تلخيص الشافي ، وكتاب
العدة في اصول الفقه ، وكتاب الاقتصاد ، وكتاب الايجاز في الفرائض ، وكتاب
الجمل وأجوبة المسائل الحائرية وغيرها من الرسائل ، كلها لشيخ الطائفة محمد بن
الحسن الطوسي قدس الله روحه .
وكتاب الارشاد ، وكتاب المجالس ، وكتاب النصوص ، وكتاب الاختصاص
والرسالة الكافية في إبطال توبة الخاطئة ، ورسالة مسار الشيعة في مختصر التواريخ
الشرعية ، وكتاب المقنعة ، وكتاب العيون والمحاسن المشتهر بالفصول ، وكتاب
المقالات ، وكتاب المزار ، وكتاب إيمان أبي طالب ورسائل ذبائح أهل الكتاب
والمتعة ، وسهو النبي ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة ، وتزويج أمير المؤمنين عليه السلام بنته
من عمر ، ووجوب المسح ، وأجوبة المسائل السروية والعكبرية والاحدى
والخمسين وغيرها ، وشرح عقائد الصدوق ، كلها للشيخ الجليل المفيد محمد بن
[ 8 ]
محمد بن النعمان قدس الله لطيفه ( 1 ) .
وكتاب المجالس الشهير بالامالي للشيخ الجليل أبي علي الحسن بن شيخ
الطائفة قدس الله روحهما .
وكتاب كامل الزيارة للشيخ النبيل الثقة أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن
موسى بن قولويه .
وكتاب المحاسن والآداب للشيخ الكامل الثقة أحمد بن محمد بن خالد البرقي .
وكتاب التفسير للشيخ الجليل الثقة علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، وكتاب
العلل لولده الجليل محمد .
وكتاب التفسير لمحمد بن مسعود السلمي المعروف بالعياشي الشيخ
الثقة الراوية للاخبار .
وكتاب التفسير المنسوب إلى الامام الهمام الصمصام الحسن بن علي العسكري
صلوات الله عليه وعلى آبائه وولده الخلف الحجة .
وكتاب روضة الواعظين وتبصرة المتعظين للشيخ محمد بن علي بن أحمد الفارسي ،
وأخطأ جماعة ونسبوه إلى الشيخ المفيد ، وقد صرح بما ذكرناه ابن شهر آشوب
في المناقب والشيخ منتجب الدين في الفهرست والعلامة رحمه الله في رسالة الاجازة
وغيرهم . وذكر العلامة سنده إلى هذا الكتاب كما سنذكره في المجلد الآخر من
الكتاب إن شاء الله تعالى .
ثم اعلم أن العلامة رحمه الله ذكر اسم المؤلف كما ذكرنا . وسيظهر من كلام
ابن شهر آشوب أن المؤلف محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي ، وأن
صاحب التفسير وصاحب الروضة واحد ، وكذا ذكره في كتاب معالم العلماء . ويظهر
من كلام الشيخ منتجب الدين في فهرسته أنهما اثنان : حيث قال : محمد بن علي
الفتال النيسابوري صاحب التفسير ثقة وأي ثقة ! وقال - بعد فاصلة كثيرة - :
الشيخ الشهيد محمد بن أحمد الفارسي مصنف كتاب روضة الواعظين .
* ( هامش ) * ( 1 ) أي روحه . ( * )
[ 9 ]
وقال ابن داود - في كتاب الرجال - : محمد بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري
المعروف بابن الفارسي ( لم ، خج ( 1 ) ) متكلم ، جليل القدر ، فقيه ، عالم ، زاهد ، ورع
قتله أبوالمحاسن عبدالرزاق رئيس نيسابور ، الملقب بشهاب الاسلام - لعنه الله - إنتهى .
ويظهر من كلامه أن اسم أبيه أحمد . وأما نسبته إلى رجال الشيخ فلا يخفى سهوه
فيه ! إذ ليس في رجال الشيخ منه أثر مع أن هذا الرجل زمانه متأخر عن زمان الشيخ
بكثير كما يظهر من فهرست الشيخ منتجب الدين ، ومن إجازة العلامة ، ومن
كلام ابن شهر آشوب . وعلى أي حال يظهر مما نقلنا جلالة المؤلف ، وأن كتابه
كان من الكتب المشهورة عند الشيعة .
وكتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، ورسالة الآداب الدينية ، وتفسير مجمع
البيان وتفسير جامع الجوامع ، كلها للشيخ أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن
ابن الفضل الطبرسي المجمع على جلالته وفضله وثقته .
وكتاب مكارم الاخلاق وينسب إلى الشيخ المذكور أبي علي وهو غير
صواب ، بل هو تأليف أبي نصر الحسن بن الفضل ابنه ، كما صرح به ولده الخلف
في كتاب مشكاة الانوار ، والكفعمي فيما ألحق بالدروع الواقية ، وفي البلد الامين .
وكتاب مشكاة الانوار لسبط الشيخ أبي علي الطبرسي ، ألفه تتميما لمكارم
الاخلاق تأليف والده الجليل .
وكتاب الاحتجاج ، وينسب هذا أيضا إلى أبي علي وهو خطاء ، بل هو تأليف
أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ، كما صرح به السيد ابن طاوس
في كتاب كشف المحجة وابن شهر آشوب في معالم العلماء ، وسيظهر لك مما سننقل
من كتاب المناقب لابن شهر آشوب أيضا .
وكتاب المناقب ، وكتاب معالم العلماء ، وكتاب بيان التنزيل ، ورسالة متشابه
لقران ، كلها للشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني .
* ( هامش ) * ( 1 ) " لم " : رمز لمن لم يرو عن النبي والائمة صلوات الله عليهم اجمعين . " خج " :
رمز لكتاب رجال الشيخ الطوسي رحمه الله . ( * )
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 9 سطر 25 الى ص 18 سطر 20
[ 10 ]
وكتاب كشف الغمة للشيخ الثقة الزكي علي بن عيسى الاربلي .
وكتاب تحف العقول عن آل الرسول ، تأليف الشيخ أبي محمد الحسن بن علي
ابن شعبة .
وكتاب العمدة ، وكتاب المستدرك ، وكتاب المناقب ، كلها في أخبار المخالفين
في الامامة ، للشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن
البطريق الاسدي .
وكتاب كفاية الاثر في النصوص على الائمة الاثنى عشر للشيخ السعيد
علي بن محمد بن علي الخزاز القمي .
وكتاب تنبيه الخاطر ونزهة الناظر للشيخ الزاهد ورام بن عيسى بن أبي
النجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك الاشتر . والسند إلى هذا
الكتاب مذكور في الاجازات ، وذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرس ، وقال :
إنه عالم ، فقيه ، صالح ، شاهدته بحلة ، ووافق الخبر الخبر . وأثنى عليه السيد ابن
طاوس .
وكتاب مشارق الانوار ، وكتاب الالفين للحافظ رجب البرسي . ولا أعتمد
على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع . وإنما
أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الاصول المعتبرة .
وكتاب الذكرى ، وكتاب الدروس ، وكتاب القواعد ، وكتاب البيان ،
وكتاب الالفية ، وكتاب النفلية ، وكتاب نكت الارشاد ، وكتاب المزار ، ورسالة
الاجازات ، وكتاب اللوامع ، وكتاب الاربعين ، ورسالة في تفسير الباقيات
الصالحات ، كلها للشيخ العلامة السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله لطيفه ،
وكتاب الاستدارك ، وكتاب الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة له قدس سره
أيضا كما أظن . والاخير عندي منقولا عن خطه رحمه الله ، وسائر رسائله ،
وأجوبة مسائله .
وكتاب الدرر والغرر ، وكتاب تنزيه الانبياء ، وكتاب الشافي ، وكتاب
[ 11 ]
شرح قصيدة السيد الحميري ، وكتاب جمل العلم والعمل ، وكتاب الانتصار ،
وكتاب الذريعة ، وكتاب المقنع في الغيبة ، ورسالة تفضيل الانبياء على الملائكة
عليهم السلام ، ورسالة المحكم والمتشابه . وكتاب منقذ البشر من أسرار القضاء والقدر ،
وأجوبة المسائل المختلفة ، كلها للسيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي نور الله ضريحه .
وكتاب عيون المعجزات ينسب إليه . ولم يثبت عندي إلا أنه كتاب لطيف
عندنا منه نسخة قديمة ، ولعله من مؤلفات بعض قدماء المحدثين ( 1 ) ، ويروي عن أبي
علي محمد بن هشام ، وعن محمد بن علي بن إبراهيم .
وكتاب نهج البلاغة ، وكتاب خصائص الائمة ، وكتاب المجازات النبوية
وتفسير القرآن ، للسيد الرضي محمد بن الحسين الموسوي قدس سره .
وكتاب طب الائمة عليهم السلام لابي عتاب عبدالله بن بسطام بن سابور الزيات ،
وأخيه الحسين بن بسطام ذكرهما النجاشي من غير توثيق ، وذكر أن لهما كتابا جمعاه
في الطب .
وكتاب صحيفة الرضا المسندة إلى شيخنا أبي علي الطبرسي رحمه الله ، بإسناده
إلى الرضا عليه السلام .
وكتاب طب الرضا عليه السلام كتبه للمأمون ، وهو معروف بالرسالة الذهبية .
وكتاب فقه الرضا عليه السلام أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي أمير
حسين طاب ثراه بعد ما ورد إصفهان . قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي بيت الله
الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين ، وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر
الرضا صلوات الله عليه وسمعت الوالد رحمه الله أنه قال : سمعت السيد يقول : كان
عليه خطه صلوات الله عليه ، وكان عليه إجازات جماعة كثيرة من الفضلاء ، وقال السيد :
حصل لي العلم بتلك القرائن أنه تأليف الامام عليه السلام فأخذت الكتاب وكتبته
وصححته فأخذ والدي قدس الله روحه هذا الكتاب من السيد واستنسخه وصححه .
* ( هامش ) * ( 1 ) تقدم : انه للحسين بن عبدالوهاب من علماء القرن الخامس . ( * )
[ 12 ]
وأكثر عباراته موافق لما يذكره الصدوق أبوجعفر بن بابويه في كتاب من لا يحضره -
الفقيه من غير سند ، وما يذكره والده في رسالته إليه وكثير من الاحكام التي ذكرها
أصحابنا ولا يعلم مستندها مذكورة فيه كما ستعرف في أبواب العبادات .
وكتاب المسائل المشتمل على جل ما سأله السيد الشريف الجليل النبيل
علي بن الامام الصادق جعفر بن محمد أخاه الكاظم صلوات الله عليهم أجمعين .
وكتاب الحزائج والجرائح للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسن سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي .
وكتاب قصص الانبياء له أيضا ، على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر
أيضا ، ولا يبعد أن يكون تأليف فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني الراوندي
كما يظهر من بعض أسانيد السيد ابن طاوس . وقد صرح بكونه منه ( 1 ) في
رسالة النجوم ، وكتاب فلاح السائل . والامر فيه هين لكونه مقصورا على القصص ،
وأخباره جلها مأخوذة من كتب الصدوق رحمه الله .
وكتاب فقه القرآن للاول أيضا .
وكتاب ضوء الشهاب شرح شهاب الاخبار للثاني فضل الله رحمه الله ، وكتاب
الدعوات ، وكتاب اللباب ، وكتاب شرح نهج البلاغة ، وكتاب أسباب النزول ،
له أيضا .
وكتاب ربيع الشيعة ، وكتاب أمان الاخطار ، وكتاب سعد السعود ، وكتاب
كشف اليقين في تسمية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب الطرائف ، وكتاب الدروع
الواقية وكتاب فتح الابواب في الاستخارة ، وكتاب فرج المهموم بمعرفة منهج
الحلال والحرام من علم النجوم ، وكتاب جمال الاسبوع ، وكتاب إقبال الاعمال ،
وكتاب فلاح السائل ، وكتاب مهج الدعوات ، وكتاب مصباح الزائر ، وكتاب
كشف المحجة لثمرة المهجة ، وكتاب الملهوف على أهل الطفوف ، وكتاب غياث
* ( هامش ) * ( 1 ) أي من أبي الحسن بن هبة الله - قال في كتاب فرج المهموم ص 37 - ورواه سعيد بن
هبة الله الراوندي رحمه الله في كتاب قصص الانبياء . ( * )
[ 13 ]
سلطان الورى ، وكتاب المجتنى ، وكتاب الطرف ، وكتاب التحصين في أسرار ما زاد على
كتاب اليقين ، وكتاب الاجازات ، ورسالة محاسبة النفس ، كلها للسيد النقيب الثقة
الزاهد جمال العارفين ، أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الحسني .
وكتاب زوائد الفوائد لولده الشريف ( 1 ) المنيف الجليل المسمى باسم والده
المكنى بكنيته .
وكتاب فرحة الغري للسيد المعظم غياث الدين الفقيه النسابة ، عبدالكريم
ابن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني .
وكتاب الرجال ، وكتاب بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية ،
وكتاب عين العبرة في غبن العترة ، وكتاب زهرة الرياض ونزهة المرتاض ، كلها
للسيد النقيب الاجل الافضل أحمد بن موسى بن طاوس صاحب كتاب البشرى
بشره الله بالحسنى .
وكتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيد الفاضل
العلامة الزكي شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي المتوطن في الغري ،
مؤلف كتاب الغروية في شرح الجعفرية ، تلميذ الشيخ الاجل نور الدين علي بن
عبدالعالي الكركي ، وأكثره مأخوذ من تفسير الشيخ الجليل محمد بن العباس بن
علي بن مروان بن الماهيار . وذكر النجاشي - بعد توثيقه - أن له كتاب ما نزل من القرآن
في أهل البيت وكان معاصرا للكليني .
وكتاب كنز جامع الفوائد ، وهو مختصر من كتاب تأويل الآيات له أو
لبعض من تأخر عنه . ورأيت في بعض نسخه ما يدل على أن مؤلفه الشيخ علي ( 2 ) بن
سيف بن منصور .
وكتاب غوالي اللئالي ، وكتاب نثر اللئالي كلاهما تأليف الشيخ الفاضل محمد
ابن جمهور الاحساوي . وله تأليفات أخرى قد نرجع إليها ونورد منها .
وكتاب جامع الاخبار ، وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل يروي عن الصدوق بخمس
* ( هامش ) * ( 1 ) وفي نسخة : ولا اعرف اسمه واكثره مأخوذ من الاقبال .
( 2 ) في نسخة : علم ( بفتح العين واللام ) . ( * )
[ 14 ]
وسائط ( 1 ) . وقد يظن كونه تأليف مؤلف مكارم الاخلاق ، ويحتمل كونه لعلي بن
سعد الخياط ، لانه قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : الفقيه الصالح أبوالحسن
علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخياط عالم ، ورع ، واعظ ، له كتاب الجامع في الاخبار .
ويظهر من بعض مواضع الكتاب أن اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعيري ( 2 ) ، ومن بعضها
أنه يروي عن الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي بواسطة ( 3 ) .
وكتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمد بن إبراهيم النعماني
تلميذ الكليني .
وكتاب الروضة في المعجزات والفضائل لبعض علمائنا . وأخطأ من نسبه
إلى الصدوق لانه يظهر منه أنه الف في سنة نيف وخمسين وستمائة ( 4 ) .
وكتابا التوحيد والاهليلجة عن الصادق عليه السلام برواية المفضل بن عمر .
قال السيد علي بن طاوس - في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة - فيما أوصى إلى ابنه :
انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق عليه السلام فيما خلق الله جل جلاله
من الآثار ، وانظر كتاب الاهليلجة وما فيه من الاعتبار .
وكتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة المنسوب إلى مولانا الصادق عليه السلام :
* ( هامش ) * ( 1 ) حيث قال : في ص 10 : حدثنا الحاكم الرئيس الامام مجد الحكام أبومنصور علي بن
عبدالله الزيادي أدام الله جماله املاءا في داره يوم الاحد ، الثاني من شهر الله الاعظم رمضان سنة
ثمان وخمس مائة . قال : حدثني الشيخ الامام أبوعبدالله جعفر بن محمد الدوريستي املاءا أورد
القصة مجتازا في أواخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وأربعمائة . قال : حدثني أبو محمد بن أحمد
قال : حدثني الشيخ أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الخ . وفي ص 15 روى باسناد
صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، قال : حدثني أبوعبدالله جعفر النجار
الدوريستي ، قال : حدثني أبي محمد بن أحمد ، قال : حدثني الشيخ أبوجعفر محمد بن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمي . الخ .
( 2 ) قال في ص 123 : قال محمد بن محمد مولف هذا الكتاب .
( 3 ) كما تقدم هنا .
( 4 ) قال في أوله : وبعد فاني جمعت في كتابي هذا الذي سميته بالروضة وهو يشتمل
على فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ما نقلته عن الثقات - إلى أن قال - : سنة إحدى وخمسين و
ستمائة . وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على اعواده . ( * )
[ 15 ]
وقال السيد علي بن طاوس رضي الله عنه في كتاب أمان الاخطار : ويصحب المسافر
معه كتاب الاهليلجة وهو كتاب مناظرة الصادق عليه السلام الهندي في معرفة الله جل
جلاله بطرق غريبة عجيبة ضرورية ، حتى أقر الهندي بالالهية والوحدانية
ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر ، الذي رواه عن الصادق عليه السلام في معرفة وجوه
الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره ، فإنه عجيب في معناه ويصحب
معه كتاب مصباح الشريعة ، ومفتاح الحقيقة ، عن الصادق عليه السلام ، فإنه كتاب شريف
لطيف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله والاقبال عليه والظفر بالاسرار التي
اشتملت عليه انتهى .
وكتاب التفسير الذي رواه الصادق ، عن أمير المؤمنين عليهما السلام ، المشتمل على
أنواع آيات القرآن وشرح ألفاظه برواية محمد بن إبراهيم النعماني ، وسيأتي بتمامه
في كتاب القرآن .
وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه للشيخ الثقة الجليل
القدر سعد بن عبدالله الاشعري ، رواه عنه جعفر بن محمد بن قولويه ، وستأتي الاشارة
إليه أيضا في كتاب القرآن .
وكتاب المقالات والفرق وأسمائها وصنوفها تأليف الشيخ الاجل المتقدم
سعد بن عبدالله رحمه الله .
وكتاب سليم بن قيس الهلالي .
وكتاب قبس المصباح ، من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان
ابن الحسن الصهرشتي ، من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة ، في الدعاء وهو يروي عن
جماعة منهم : أبويعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، وشيخ الطائفة ، وأبوالحسين
أحمد بن علي الكوفي النجاشي ، وأبوالفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني ،
عن الشيخ المفيد رضي الله عنهم أجمعين .
وكتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة له أيضا .
وكتاب الصراط المستقيم ، ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح
[ 16 ]
كلاهما ، للشيخ الجليل ، زين الدين ، علي بن محمد بن يونس البياضي .
وكتاب منتخب البصائر للشيخ الفاضل حسن بن سليمان تلميذ الشهيد رحمه الله
انتخبه من كتاب البصائر لسعد بن عبدالله بن أبي خلف ، وذكر فيه من الكتب الاخرى
مع تصريحه بأساميها ، لئلا يشتبه ما يأخذه عن كتاب سعد بغيره ، وكتاب المحتضر ،
وكتاب الرجعة له أيضا .
وكتاب السرائر للشيخ الفاضل الثقة العلامة محمد بن إدريس الحلي ، وقد
أورد في آخر ذلك الكتاب بابا مشتملا على الاخبار وذكر أني استطرفته من كتب
المشيخة المصنفين ، والرواة المحصلين ، ويذكر اسم صاحب الكتاب ويورد بعده الاخبار
المنتزعة من كتابه ، وفيه أخبار غريبة وفوائد جليلة .
وكتاب إرشاد القلوب وكتاب أعلام الدين في صفات المؤمنين وكتاب غرر
الاخبار ودرر الآثار ، كلها للشيخ العارف أبي محمد الحسن بن محمد الديلمي .
والكتاب العتيق الذي وجدناه في الغري صلوات الله على مشرفه تأليف بعض
قدماء المحدثين في الدعوات ، وسميناه بالكتاب الغروي .
وكتابا معرفة الرجال والفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمد بن عمر بن
عبدالعزيز الكشي ، وأحمد بن علي بن أحمد النجاشي .
وكتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى للشيخ الفقيه العماد محمد بن أبي القاسم
علي الطبري .
وأصل من اصول عمدة المحدثين الشيخ الثقة الحسين بن سعيد الاهوازي .
وكتاب الزهد ، وكتاب المؤمن له أيضا ، ويظهر من بعض مواضع الكتاب الاول
أنه كتاب النوادر لاحمد بن محمد بن عيسى القمي ، وعلى التقديرين في غاية الاعتبار .
وكتاب العيون والمحاسن للشيخ علي بن محمد الواسطي .
وكتاب غرر الحكم ودرر الكلم ، للشيخ عبدالواحد بن محمد بن عبدالواحد
الآمدي .
وكتاب جنة الامان الواقية المشتهر بالمصباح للشيخ العالم الفاضل الكامل
[ 17 ]
إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد الكفعمي رضي الله عنه . وكتاب البلد الامين ،
وكتاب صفوة الصفات في شرح دعاء السمات له أيضا .
وكتاب قضاء حقوق المؤمنين للشيخ سديد الدين أبي علي بن طاهر السوري .
وكتاب أنوار المضيئة ، وكتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان ، وكتاب
الدر النضيد في مغازي الامام الشهيد ، وكتاب سرور أهل الايمان ، كلها للسيد
النقيب الحسيب بهاء الدين علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد الحسيني النجفي
أستاد الشيخ ابن فهد الحلي قدس الله روحهما .
وكتاب التمحيص لبعض قدمائنا ، ويظهر من القرائن الجلية أنه من مؤلفات
الشيخ الثقة الجليل أبي علي محمد بن همام ، وعندنا منتخب من كتاب الانوار له
قدس سره .
وكتاب عدة الداعي ، وكتاب المهذب ، وكتاب التحصين ، وسائر الرسائل
وأجوبة المسائل للشيخ الزاهد العارف أحمد بن فهد الحلي .
وكتاب الجنة الواقية لبعض المتأخرين ، وربما ينسب إلى الكفعمي .
وكتاب منهاج الصلاح في الدعوات وأعمال السنة ، وكتاب كشف الحق
ونهج الصدق ، وكتاب كشف اليقين في الامامة ، وقد نعبر عنه بكتاب اليقين ،
وكتاب منتهى المطلب ، وكتاب تذكرة الفقهاء ، وكتاب المختلف ، وكتاب منهاج
الكرامة ، وكتاب شرح التجريد ، وكتاب شرح الياقوت ، وكتاب إيضاح الاشتباه ،
وكتاب نهاية الاصول ، وكتاب نهاية الكلام ، وكتاب نهاية الفقه ، وكتاب
التحرير ، وكتاب القواعد ، وكتاب الالفين ، وكتاب تلخيص المرام ، وكتاب إيضاح
مخالفة أهل السنة للكتاب والسنة ، والرسالة السعدية ، وكتاب خلاصة الرجال ،
وسائر المسائل والرسائل والاجازات كلها للشيخ العلامة جمال الدين حسن بن
يوسف بن المطهر الحلي قدس الله روحه .
وكتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية تأليف الشيخ الفقيه رضي الدين
علي بن يوسف بن المطهر الحلي .
[ 18 ]
وكتاب مثير الاحزان تأليف الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن نما ، وكتاب
شرح الثار المشتمل على أحوال المختار تأليف الشيخ المزبور .
وكتاب إيمان أبي طالب عليه السلام تأليف السيد الفاضل السعيد شمس الدين
فخار بن معد الموسوي قدس الله روحه .
وكتاب غرر الدرر تأليف السيد حيدر بن محمد الحسيني قدس الله روحه .
وكتاب كبير في الزيارات تأليف محمد بن المشهدي كما يظهر من تأليفات
السيد ابن طاوس واعتمد عليه ومدحه ، وسميناه بالمزار الكبير .
وكتاب النصوص ، وكتاب معدن الجواهر ، وكتاب كنز الفوائد ، ورسالة
في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام ورسالة إلى ولده ، وكتاب التعجب في الامامة من
أغلاط العامة ، وكتاب الاستنصار في النص على الائمة الاطهار كلها للشيخ
المدقق النبيل أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي .
وكتاب الفهرست ، وكتاب الاربعين عن الاربعين عن الاربعين للشيخ منتجب
الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه رضي الله عنهم .
وكتاب تحفة الابرار في مناقب الائمة الاطهار للسيد الشريف حسين بن
مساعد الحسيني الحائري استاد الكفعمي وأثنى عليه كثيرا في كتبه .
وكتاب المناقب للشيخ الجليل أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن
ابن شاذان القمي استاد أبي الفتح الكراجكي ، ويثني عليه كثيرا في كنزه ، وذكره
ابن شهر آشوب في المعالم .
وكتاب الوصية وكتاب مروج الذهب كلاهما للشيخ علي بن الحسين
ابن علي المسعودي .
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 18 سطر 21 الى ص 27 سطر 25
وكتاب النوادر وكتاب أدعية السر للسيد الجليل فضل الله بن علي بن
عبيد الله الحسيني الراوندي .
وكتاب الفضائل ، وكتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة للشيخ الجليل أبي
الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة
[ 19 ]
رسول الله صلى الله عليه وآله كذا ذكره أصحاب الاجازات .
وكتاب الصفين للشيخ الرزين نصر بن مزاحم .
وكتاب الغارات لابي إسحق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي .
وكتاب مقتضب الاثر في الائمة الاثنى عشر عليهم السلام لاحمد بن محمد بن عياش .
وكتاب مسالك الافهام ، وكتاب الروضة البهية ، وكتاب شرح الالفية ، وكتاب
شرح النفلية وكتاب غاية المراد ، وكتاب منية المريد ، وكتاب أسرار الصلاة ، ورسالة وجوب
صلاة الجمعة ، ورسالة أعمال يوم الجمعة ، وكتاب مسكن الفؤاد ، ورسالة الغيبة
وكتاب تمهيد القواعد ، وكتاب الدراية وشرحها ، وسائر الرسائل المتفرقة للشهيد
الثاني رفع الله درجته .
وكتاب المعتبر ، وكتاب الشرائع ، وكتاب النافع ، وكتاب نكت النهاية ، وكتاب
الاصول وغيرها للمحقق السعيد نجم الملة والدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن
يحيى بن سعيد طهر الله رمسه .
وكتاب شرح نهج البلاغة ، وكتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة للحكيم المدقق
العلامة كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني ( 1 ) .
وكتاب التفسير للشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي .
وكتاب الاخبار المسلسلة ، وكتاب الاعمال المانعة من الجنة ، وكتاب
العروس ، وكتاب الغايات كلها تأليف الشيخ النبيل أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي
القمي نزيل الري رحمة الله عليه .
وكتاب نزهة الناظر في الجمع بين الاشباه والنظائر ، وكتاب جامع الشرائع
كلاهما للشيخ الافضل نجيب الدين يحيى بن سعيد .
وكتاب الوسيلة للشيخ الفاضل محمد بن علي بن حمزة .
وكتاب منتقى الجمان ، وكتاب معالم الدين ، ورسالة الاجازات وغيرها للشيخ
المحقق حسن بن الشهيد الثاني روح الله روحهما .
* ( هامش ) * ( 1 ) قد عرفت في المقدمة الثانية عدم صحة انتساب كتاب الاستغاثة إليه ، وان مؤلفه أبوالقاسم
علي بن أحمد بن موسى بن الامام الجواد عليه السلام . ( * )
[ 20 ]
وكتاب مدارك الاحكام ، وكتاب شرح النافع وغيرهما لسيد المدققين محمد بن
أبي الحسن العاملي .
وكتاب الحبل المتين ، وكتاب مشرق الشمسين ، وكتاب الاربعين ، وكتاب مفتاح
الفلاح ، وكتاب الكشكول وغيرها من مؤلفات شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والدين محمد بن الحسين العاملي قدس الله روحه .
وكتاب الفوائد المكية ، وكتاب الفوائد المدنية لرئيس المحدثين مولانا محمد
أمين الاسترابادي .
وكتاب الاختيار للسيد علي بن الحسين بن باقي رحمه الله .
وكتاب تقريب المعارف في الكلام ، وكتاب الكافي في الفقه وغيرهما للشيخ
الاجل أبي الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي .
وكتاب المهذب ، وكتاب الكامل ، وكتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج
عبدالعزيز بن البراج .
وكتاب المراسم العلية وغيره للشيخ العالم الزكي سلار بن عبدالعزيز الديلمي .
وكتاب دعائم الاسلام تأليف القاضي النعمان بن محمد ، وقد ينسب إلى الصدوق
وهو خطأ ، وكتاب المناقب والمثالب للقاضي المذكور .
وكتاب الهداية في تاريخ الائمة ومعجزاتهم عليهم السلام للشيخ الحسين بن حمدان
الحضيني .
وكتاب تاريخ الائمة للشيخ عبدالله بن أحمد الخشاب .
وكتاب البرهان في النص على أمير المؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ أبي الحسن
علي بن محمد الشمشاطي .
ورسالة أبي غالب أحمد بن محمد الزراري رضي الله عنه إلى ولد ولده محمد بن
عبدالله بن أحمد .
وكتاب دلائل الامامة للشيخ الجليل محمد بن جرير الطبري الامامي . ويسمى
بالمسترشد .
[ 21 ]
وكتاب مصباح الانوار في مناقب إمام الابرار للشيخ هاشم بن محمد ، وقد ينسب
إلى شيخ الطائفة وهو خطأ . وكثيرا ما يروي عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي
وهو متأخر عن الشيخ بمراتب .
وكتاب الدر النظيم في مناقب الائمة اللهاميم ، وكتاب الاربعين عن الاربعين
كلاهما للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي .
وكتاب مقتل الحسين صلوات الله عليه المسمى بتسلية المجالس وزينة المجالس
للسيد النجيب العالم محمد بن أبي طالب الحسيني الحائري .
وكتاب صفوة الاخبار لبعض العلماء الاخيار .
وكتاب رياض الجنان للشيخ فضل الله بن محمود الفارسي .
وكتاب غنية النزوع في علم الاصول والفروع للسيد العالم الكامل أبي
المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني .
وكتاب التجريد ، وكتاب الفصول ، وكتاب قواعد العقائد ، وكتاب نقد المحصل
وغيرها من مؤلفات أفضل الحكماء المتألهين نصير الملة والحق والدين رحمة الله عليه .
وكتاب كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد ، وكتاب تبصرة الطالبين في
شرح نهج المسترشدين ، وغيرهما للسيد الجليل عميد الدين عبدالمطلب .
وكتاب كنز العرفان ، وكتاب الادعية الثلاثين وغيرهما من مؤلفات الشيخ
المحقق أبي عبدالله المقداد بن عبدالله السيوري مع إجازاته .
وكتاب الايضاح في شرح القواعد ، وغيره من الرسائل والمسائل للشيخ فخر
المحققين ابن العلامة الحلي قدس الله لطيفهما .
وكتاب أضواء الدرر الغوالي لايضاح غصب فدك والعوالي لبعض الاعلام .
وكتاب شرح القواعد ، ورسالة قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج ، وكتاب أسرار
اللاهوت في وجوب لعن الجبت والطاعوت وسائر الرسائل والمسائل والاجازات
لافضل المحققين مروج مذهب الائمة الطاهرين نور الدين علي بن عبد العالي
الكركي أجزل الله تشريفه .
[ 22 ]
وكتاب إحقاق الحق ، وكتاب مصائب النواصب ، وكتاب الصوارم المهرقة في دفع
الصواعق المحرقة ، وغيرها من مؤلفات السيد الاجل الشهيد القاضي نور الله التستري
رفع الله درجته .
وكتاب الرجال وغيره من مؤلفات الشيخ الفقيه تقي الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي رحمه الله .
وكتاب الرجال للشيخ أبي عبدالله الحسين بن عبيد الله الغضائري كذا ذكره
الشهيد الثاني رحمه الله . ويظهر من رجال السيد ابن طاوس قدس سره على ما نقل
عنه شيخنا الاجل مولانا عبدالله التستري أن صاحب الرجال هو أحمد بن الحسين
ابن عبيد الله ولعله أقوى .
وكتاب الملحمة المنسوب إلى الصادق صلوات الله عليه .
وكتاب الملحمة المنسوب إلى دانيال عليه السلام .
وكتاب الانوار في مولد النبي صلى الله عليه وآله وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب
وفاة فاطمة عليها السلام الثلاثة كلها للشيخ الجليل أبي الحسن البكري استاد الشهيد الثاني
رحمة الله عليهما .
وكتاب بلاغات النساء لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر .
وكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المشتهر بالكبير والوسيط والصغير
وكتاب تفسير آيات الاحكام كلها للسيد الاجل الافضل ميرزا محمد بن علي بن
إبراهيم الاسترابادي .
وكتاب الديوان المنسوب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
وكتاب شهاب الاخبار من كلمات النبي وحكمه صلى الله عليه وآله وسنشير إلى
مؤلفهما .
وكتاب شرح شهاب الاخبار ، وكتاب التفسير الكبير كلاهما للمحقق النحرير
الشيخ أبي الفتوح الرازي .
وكتاب الانوار البدرية في رد شبه القدرية للفاضل المهلبي .
[ 23 ]
وكتاب تاريخ بلدة قم للشيخ الجليل حسن بن محمد بن الحسن القمي رحمه الله .
وأجوبة مسائل عبدالله بن سلام وكتاب طب النبي صلى الله عليه وآله للشيخ أبي العباس
المستغفري .
وكتاب شرح الارشاد ، وكتاب تفسير آيات الاحكام ، وحاشية شرح إلهيات
التجريد ، وغيرها لافضل العلماء المتورعين مولانا أحمد بن محمد الاردبيلي قدس الله
لطيفه .
وكتاب العين للشيخ النبيل الخليل بن أحمد النحوي .
وكتاب المحيط في اللغة للصاحب بن عباد .
وكتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم عبدالله بن عبدالله الحسكاني ذكره
ابن شهر آشوب في المعالم ونسب إليه هذا الكتاب ووصفه بالحسن .
وكتاب مقصد الراغب الطالب في فضائل علي بن أبي طالب للشيخ الحسين بن
محمد بن الحسن ، وزمانه قريب من عصر الصدوق ، ويروي كثيرا من الاخبار عن إبراهيم
ابن علي بن إبراهيم بن هاشم .
وكتاب عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب .
وكتاب زيد النرسي وكتاب زيد الزراد .
وكتاب أبي سعيد عباد العصفري .
وكتاب عاصم بن حميد الحناط .
وكتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي .
وكتاب محمد بن المثنى بن القاسم .
وكتاب عبدالملك بن حكيم .
وكتاب مثنى بن الوليد الحناط .
وكتاب خلاد السدي .
وكتاب حسين بن عثمان .
وكتاب عبيد الله بن يحيى الكاهلي .
[ 24 ]
وكتاب سلام بن أبي عمرة .
وكتاب النوادر لعلي بن أسباط .
وكتاب النبذة للشيخ ابن الحداد .
وكتاب الشيخ الاجل جعفر بن محمد الدوريستي .
وكتاب الكر والفر للشيخ أبي سهل البغدادي .
وكتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ
الجليل الحافظ أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري جد الشيخ أبوالفتوح
المفسر .
وكتاب تحقيق الفرقة الناجية ، ورسالة الرضاع وغيرهما للشيخ الجليل إبراهيم
القطيفي .
فهذه الكتب هي التي عليها مدار النقل وإن كان من بعضها نادرا . وإن أخرجنا
من غيرها فنصرح في الكتاب عند إيراد الخبر .
وأما كتب المخالفين فقد نرجع إليها لتصحيح ألفاظ الخبر وتعيين معانيه :
مثل كتب اللغة : كصحاح الجوهري ، وقاموس الفيروزآبادي ، ونهاية الجزري ،
والمغرب والمعرب للمطرزي ، ومفردات الراغب الاصبهاني ومحاضراته ، والمصباح
المنير لاحمد بن محمد المقري ، ومجمع البحار لبعض علماء الهند ، ومجمل اللغة ،
والمقاييس لابن فارس ، والجمهرة لابن دريد ، وأساس البلاغة للزمخشري ،
والفائق ، ومستقصى الامثال ، وربيع الابرار له أيضا والغريبين ، وغريب القرآن ،
ومجمع الامثال للميداني ، وتهذيب اللغة للازهري وكتاب شمس العلوم . و
شروح أخبارهم : كشرح الطيبي على المشكاة ، وفتح الباري شرح البخاري
لابن حجر ، وشرح القسطلاني ، وشرح الكرماني ، وشرح الزركشي ، وشرح المقاصد
عليه ، والمنهاج ، وشرحي النووي والآبى على صحيح مسلم ، وناظر عين الغريبين ،
والمفاتيح شرح المصابيح ، وشرح الشفا ، وشرح السنة ، للحسين بن مسعود الفراء .
وقد نورد من كتب أخبارهم للرد عليهم ، أو لبيان مورد التقية ، أو لتأييد
[ 25 ]
ما روي من طريقنا : مثل ما نقلناه عن صحاحهم الستة ، وجامع الاصول لابن الاثير ،
وكتاب الشفا للقاضي عياض ، وكتاب المنتقى في مولود المصطفى للكازروني
وكامل التواريخ لابن الاثير ، وكتاب الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي .
- وكتاب العرائس له ، وهو لتشيعه أو لقلة تعصبه كثيرا ما ينقل من أخبارنا فلذا
رجعنا إلى كتابيه أكثر من سائر الكتب ، وكتاب مقاتل الطالبين لابي الفرج
الاصبهاني وهو مشتمل على كثير من أحوال الائمة وعشائرهم عليهم السلام من طرقنا و
طرق المخالفين ، وكتاب الاغاني له أيضا ، وكتاب الاستيعاب لابن عبدالبر ، وكتاب
فردوس الاخبار لابن شيرويه الديلمي ، وكتاب ذخائر العقبى في مناقب اولي القربى
للسيوطي ، وتاريخ الفتوح للاعثم الكوفي ، وتاريخ الطبري ، وتاريخ ابن خلكان
وكتابا شرح المواقف وشرح المقاصد للفاضلين المشهورين ، وتاريخ ابن قتيبة ، وكتاب
المقتل للشيخ أبي مخنف ، وكتاب أخلاق النبي وشمائله صلى الله عليه وآله وكتاب الفرج بعد الشدة
للقاضي التنوخي ، وتفسير معالم التنزيل للبغوي ، وكتاب حياة الحيوان للدميري ، وكتاب
زهر الرياض وزلال الحياض تأليف السيد الفاضل الحسن بن علي بن شدقم الحسيني
المدني ، والظاهر أنه كان من الامامية ، وهو تاريخ حسن مشتمل على أخبار كثيرة ،
وكتاب جواهر المطالب في فضائل مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام وهو كتاب جامع
مشتمل على فضائله وغزواته وخطبه وشرائف كلماته صلوات الله عليه ، وكتاب المنتظم
لابن الجوزي ، وشرح نهج البلاغة لعبد الحميد بن أبي الحديد ، والفصول المهمة في معرفة
الائمة ، ومطالب السؤول في مناقب آل الرسول ، وصواعق المحرقة لابن حجر ،
والتقريب له أيضا ، ومناقب الخوارزمي ، ومناقب المغازلي ، والمشكاة ، والمصابيح
ومسند أحمد بن حنبل ، والتفسير الكبير للفخر الرازي ، ونهاية العقول والاربعين والمباحث
المشرقية له ، وسائر مؤلفاته . والتفسير البسيط والوسيط ، وأسباب النزول كلها
للواحدي ، والكشاف للزمخشري ، وتفسير النيسابوري . وتفسير البيضاوي . والدر المنثور
للسيوطي ، وغير ذلك م